الحملة المشتركة لوقف الحرب: «مليشيات الحركة الإسلامية» ارتكبت «جرائم مروعة» ضد المدنيين في ودمدني
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الحملة أكدت أن الانتهاكات بدأت بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش استعادة السيطرة على المدينة، حيث ارتكبت مليشيات متحالفة معه وأخرى تابعة للحركة الإسلامية جرائم وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أتهمت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان ما أسمتها “مليشيات الحركة الإسلامية والمليشيات المتحالفة مع الجيش” بارتكاب جرائم مروعة ضد المدنيين في مدينة ود مدني تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وأوضحت الحملة في بيان اليوم الثلاثاء، أن سكان ولاية الجزيرة استبشروا بعودة الجيش إلى مدينة ود مدني بعد انسحابه منها لمدة عام كامل، مع الأمل في أن يمثل ذلك بداية لمرحلة جديدة تعلي من قيمة الإنسان وتؤسس لدولة المؤسسات وحكم القانون.
إلا أن الحملة أكدت في بيانها أن الانتهاكات بدأت بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش استعادة السيطرة على المدينة، حيث ارتكبت مليشيات متحالفة معه وأخرى تابعة للحركة الإسلامية جرائم وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الانتهاكات تضمنت القتل خارج إطار القانون، الذبح، بقر البطون، إلقاء المواطنين في النيل، وإطلاق النار عليهم، بالإضافة إلى استخدام ألفاظ مسيئة مع صيحات التكبير والتهليل، ما يعكس خللاً بنيوياً في العقيدة القتالية للقوات المشاركة في هذه الحرب.
وأكدت الحملة رفضها وإدانتها الشديدة لهذه الجرائم، مطالبة بإجراء تحقيق عادل وشفاف لتحديد المسؤولين عنها، مشيرة إلى أن هذه الجرائم لا يمكن اعتبارها تصرفات فردية بل هي جزء من استراتيجية تهدف إلى إجهاض أي فرصة لإقامة دولة مدنية في السودان.
كما دعت الحملة إلى تبني خيار حماية المدنيين الذين أصبحوا هدفاً مشروعاً للأطراف المتحاربة، تحت ذرائع مختلفة تؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في الحياة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الحملة الشعبية لإدانة مليشيات الدعم السريع منظمة إرهابية تؤكد وقفتها الثابتة خلف القوات المسلحة
أكد رئيس الحملة الشعبية لإدانة مليشيات الدعم السريع منظمة إرهابية، المستشار مجدي أحمد المصطفى وقوفهم الثابت خلف المؤسسة العسكرية بمختلف تشكيلاتها وهي تقف سداً منيعاً في حماية الوطن والمواطن، دفاعاً عن الأرض والعرض، وفقاً لمسؤولياتها الوطنية والدستورية.واضاف المستشار مجدي في تصريح (لسونا) انه بات واضحاً للجميع أن العدوان الغاشم الذي تقوده مليشيات التمرد مدعومة بعناصر متعددة الجنسيات يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار السودان وتدمير مقدراته، معلنا الرفض القاطع لأي محاولة لتمرير أجندات تهدد سلامة البلاد ووحدتها.وقال المصطفى نحث الشعب السوداني الباسل على الإستمرار في الوقوف صفاً واحداً خلف قواته المسلحة، ودعمها بكل السبل الممكنة في معركة السودان ضد الإرهاب والتمرد، مجددا مطالبة المجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لمليشيات التمرد ومن يقف وراءها من أفراد أو كيانات.وقال “نتوجه برسالة للعالم أن السودان اليوم يخوض معركة وجود؛ معركة تمثل إرادة أمة كاملة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي، ونحن في الحملة الشعبية نؤكد أن الدعم الشعبي لقواتنا المسلحة الوطنية لن يتوقف، وسنواصل جمع التأييد على المستوى المحلي والدولي لإدانة هذا العدوان الإرهابي والتصدي له بكل الوسائل المتاحة، ولن تثنينا المؤامرات عن دعم جيشنا الباسل في مسيرة الدفاع عن السودان، وسنبقى نعمل على تعزيز الاصطفاف الوطني ضد التمرد والإرهاب حتى يتحقق النصر ، ويعود السودان آمناً مستقراً في كنف وحدته الوطنية”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب