أكد التحالف الديمقراطي للمحامين أن القوات المسلحة السودانية وحلفاءها من الفصائل والمليشيات التابعة لما وصفها بـ”الحركة الإسلامية الإرهابية” ينفذون إعدامات ميدانية وحملات انتقامية ضد عدد من المدنيين في ولاية الجزيرة.

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تتم على أساس عرقي وبسبب الاشتباه في تعاونهم مع قوات الدعم السريع.



وأوضح التحالف في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم وُثِّقت عبر فيديوهات تظهر بعض الفظائع، بينما ما يحدث بعيداً عن الكاميرات أشد بشاعة.

وأضاف البيان أن السودان يشهد فصلاً مروعاً جديداً من الحرب التي اندلعت بسبب الأطماع السلطوية لفلول النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تُعد استهدافاً صريحاً للمدنيين وانتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

وأوضح التحالف أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيداً خطيراً يهدف إلى القضاء على الحياة المدنية في السودان، وإعادة البلاد إلى حقبة النظام السابق التي وصفها بـ”ظلاميات الإنقاذ المشؤومة”.

وانتقد البيان صمت الحقوقيين السودانيين والمجتمع الإقليمي والدولي إزاء هذه الجرائم، محذراً من أن استمرار هذه الانتهاكات على أسس عرقية سيزيد من تفكيك النسيج الاجتماعي ويشعل خطاب الكراهية، مما يخدم أهداف “الفلول” بتحويل الحرب إلى صراع شامل يستهدف الجميع.

ودعا التحالف جميع الأطراف المتورطة في هذه الحرب إلى وقف القتال فوراً والتوجه إلى التفاوض لإنهاء النزاع، محذراً من عواقب استهداف المدنيين ومطالباً بالتزام قواعد الاشتباك العسكري.

كما شدد البيان على ضرورة تقديم المسؤولين عن الانتهاكات في ولاية الجزيرة وفي جميع أنحاء السودان إلى العدالة.

ودعا التحالف جميع القوى السياسية والمدنية في السودان للتكاتف من أجل إدانة هذه الجرائم وفضحها أمام الرأي العام المحلي والدولي.

الخرطوم: التغيير  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أن هذه

إقرأ أيضاً:

«300» مليون دولار خسائر جامعة الجزيرة بسبب الحرب

 

كشفت إدارة جامعة الجزيرة وسط السودان عن حجم الخسائر التي تعرضت لها مجمعات الجامعة المُختلفة المختلفة منذ دخول قوات الدعم السريع إلى ود مدني.

ود مدني _ التغيير

وأوضحت إدارة الجامعة  أن الخسائر تقدر ب “300”  مليون دولار، يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة لوفد من الجامعة برئاسة نائب المدير لعدد من المجمعات بمدينة ود مدني.

وسجل وفد الجامعة، زيارة اليوم إلى والي ولاية الجزيرة، ولأمين عام الحكومة، بجانب تفقده لمجمعي النشيشيبة والرازي.

وقال الدكتور التجاني النور؛ نائب مدير الجامعة، إن الوفد بحث مع والي ولاية الجزيرة عدة ملفات تتعلق باستئناف العمل في جميع مؤسسات الولاية بما في ذلك مؤسسات التعليم العالي، حتى يتسنى لهذه المؤسسات القيام بأدوارها تجاه المجتمع وتجاه طلابها.

والتقى وفد الجامعة كذلك بقادة القوات المسلحة والقوات النظامية.

وأبان ” التجاني” أن إدارة الجامعة تعمل حاليا على تهيئة البيئة الجامعية، وأن تكليفات صدرت من إدارة الجامعة لإنجاز المهام العاجلة.

ووجه ” التجاني” شكره لأسرة مجمع النشيشيبة لما بذلوه من جهود، وأضاف: ” حجم الضرر بالمجمع كان كبيرا، وجدنا أسرة المجمع تعمل بكل جد واجتهاد واخلاص”.

وعقد وفد الجامعة اجتماعا مع لجنة مجمع الاعدادية، ووقف على التحديات التي تواجههم قبل أن تصدر موجهات بتوفير الاحتياجات اللازمة.

من جانبه، كشف الدكتور ياسر هلال الهاشمي؛ وكيل الجامعة، عن الخسائر التي تعرضت لها مجمعات الجامعة، مبينا أن لجنة حصر الخسائر بينت أن الخسائر التي تعرضت لها الجامعة تتراوح ما بين 260  إلى 300 مليون دولار خلال فترة استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني.

وقال الهاشمي” استدعينا الآن أفراد الحرس الجامعي، وعمال البيئة والإدارة الهندسية، و أكد أنه سيم استدعاء البقية للمشاركة في تعمير الجامعة ولاستئناف العمل داخل مجمعات الجامعة بولاية الجزيرة.

الوسوم300 مليون دولار الحرب الدعم السريع جامعة الجزيرة خسائر

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفي مزاعم أمريكية بامتلاك «أسلحة كيميائية».. والأمم المتحدة تكشف «خطتها» للدعم
  • جوتيريش: يجب تسهيل الوصول الإنساني الآمن في السودان وحماية المدنيين
  • استمرار الحرب يفاقم الازمة الانسانية في السودان .. حماية المدنيين من مبادئ القانون الدولي
  • الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
  • «300» مليون دولار خسائر جامعة الجزيرة بسبب الحرب
  • «الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد
  • جوتيرش: الشعب السوداني بحاجة لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين
  • السودان يطالب بعودة مشاركته في الاتحاد الإفريقي بعد تجميدها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية “استيلاء الجيش السوداني على السلطة”
  • «صمود» يوجه رسالة لمجلس السلم الأفريقي بشأن الأزمة السودانية
  • النسخة الثالثة من متحور نشطاء المرحلة ولصوص الثورة، أطلقوا عليها اسم التحالف الديمقراطي لقوى الثورة