اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد معاداة السامية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الحاخام مناحيم مارغولين، رئيس الرابطة اليهودية الأوروبية، إن معاداة السامية في أوروبا آخذة في الارتفاع بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودعا الحاخام الحكومات في جميع أنحاء أوروبا إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد الارتفاع السريع في معاداة السامية، الذي قال إنه يدفع آلاف اليهود إلى مغادرة القارة.
وقال إن حوالي 40,000 يهودي غادروا أوروبا بالفعل في السنوات الأخيرة، دون نية العودة بسبب تصاعد المشاعر المعادية للسامية بحسب تعبيره.
ووصف مارغولين عام 2025 بأنه "عام حاسم" بالنسبة لليهود الأوروبيين، وحذر من أنه إذا لم تأخذ حكومات أوروبا الإجراءات التي تطالب بها الرابطة جديا هذا العام، فإن ذلك سيعني بداية نهاية الوجود اليهودي في أوروبا.
وفي حديثه قبل القمة التي نظمتها الجمعية الأوروبية لليهود في قبرص على مدار يومين، قال مارغولين إن معاداة السامية في أوروبا ارتفعت بنسبة 2,000 بالمئة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ناسبا ذلك إلى إحصاءات جمعتها منظمات ترصد معاداة السامية.
وقال 96 بالمئة من المشاركين في استطلاع أجرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية في فيينا، قبل بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إنهم عانوا من معاداة السامية في أوروبا، ما بين كانون الثاني/ يناير وحزيران/ يونيو 2023.
كما جمعت الوكالة بيانات من 12 منظمة يهودية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أبلغت بعض هذه المنظمات عن زيادة بنسبة 400 بالمئة في معاداة السامية.
وأرجع الحاخام اليهودي قصر النظر السياسي إلى المسؤولين الأوروبيين، الذين لا يفهمون حالة الطوارئ في مكافحة معاداة السامية على حد قوله.
Relatedإحدى ولايات أستراليا تقترح حظر الاحتجاج في أماكن العبادة.. بدعوى مكافحة تزايد معاداة السامية“دوافع معادية للسامية".. تشويهٌ يطال لوحة جدارية في إيطاليا للناجين من الهولوكوستنتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للساميةكما دعا مارغولين الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات فعالة تضمن سلامة اليهود، وعدم الاكتفاء بالإدانات اللفظية للسلوك المعادي للسامية.
وقال إن السلطات يجب أن تضع "مدونة سلوك" لضمان عدم تحول المظاهرات ضد إسرائيل إلى احتجاجات معادية للسامية، وأشار إلى ضرورة وجود عقوبات "قوية وسريعة" للأفراد الذين تثبت إدانتهم بارتكاب أعمال معادية للسامية.
ووفقًا لمارغولين، فإن السبب الرئيسي لمعاداة السامية في أوروبا هو معارضة الدولة اليهودية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات اليهود المتشددين في تل أبيب على التجنيد في الجيش الإسرائيلي "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ معاداة السامية في بلجيكا.. أزمة تتطلب استجابة فورية قطاع غزةيهودمعاداة الساميةإسرائيلقبرصالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب حركة حماس ضحايا لوس أنجلس إسرائيل غزة دونالد ترامب حركة حماس ضحايا لوس أنجلس قطاع غزة يهود معاداة السامية إسرائيل قبرص الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا دونالد ترامب لوس أنجلس حرائق روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المندوبية السامية للتخطيط تكشف عن تحسن مستوى معيشة الأسر المغربية
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن المستوى المعيشي للمغاربة شهد تحسنًا عامًا بين عامي 2014 و2022، حيث تم تسجيل تحسن ملحوظ بين 2014 و2019، وتباطؤ بين 2019 و2022، وهي الفترة التي شهدت جائحة “كوفيد”.
وعلى المستوى الوطني، انتقل متوسط النفقة السنوية للأسر من 76.317 درهم سنة 2014 إلى 83.713 درهم سنة 2022.
وفي الوسط الحضري، ارتفعت النفقة من 95.386 درهم إلى 105.000 درهم.
اما في الوسط القروي، زادت النفقة من 56.769 درهم إلى 62.000 درهم.
وعلى المستوى الفردي، انتقل متوسط النفقة السنوية من 15.876 درهم سنة 2014 إلى 20.658 درهم سنة 2022.
وبالنظر إلى الأسعار الثابتة، ارتفعت النفقة السنوية للفرد بمعدل سنوي قدره 1.1% بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 3.1% بين سنتي 2014 و2019 إلى ناقص 3.1% بين سنتي 2019 و2022.
وارتفعت حصة “النفقات الغذائية” من 37% سنة 2014 إلى 38.2% سنة 2022.
وانتقلت حصة النفقات الخاصة بـ”السكن والطاقة” من 23% إلى 25.4%.
ارتفعت حصة النفقات الخاصة بـ”الوقاية” و”التواصل” من 2.7% إلى 3.9% ومن 2.2% إلى 2.6% على التوالي.
في المقابل، انخفضت حصة النفقات المتعلقة بـ”الرعاية الصحية” من 6.1% إلى 5.9%، وتلك المتعلقة بـ”النقل” من 7.1% إلى 5.8%.
وانتقلت حصة النفقات بالنسبة لـ”التجهيزات المنزلية” من 3.2% إلى 2.3%، في حين انتقلت حصة النفقات المتعلقة بـ”الترفيه والثقافة” من 1.9% إلى 0.5%، وشهدت الفوارق الاجتماعية تفاقمًا بين عامي 2014 و2022، وفي المقابل، استقرت الفوارق المجالية خلال نفس الفترة.