تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد: المنتجات الأكثر ضرراً
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025
المستقلة/- سوء التغذية هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض، منها تلك المتعلقة بصحة الكبد. وبينما يتبادر إلى الذهن نقص التغذية كسبب رئيسي للأمراض، فإن الإفراط في تناول الطعام وخصوصاً الأطعمة غير الصحية، يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الكبد، وهو ما يعرف بـ مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
الكبد هو عضو حيوي يعمل كمرشح للسموم والمواد الضارة في الجسم، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تخزين الطاقة وتنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يتم الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يزداد عبء العمل على الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون داخله. هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد ومضاعفات أكثر خطورة مثل تليف الكبد.
المنتجات الأكثر ضرراً للكبدهناك العديد من المنتجات التي تسبب ضرراً للكبد عند استهلاكها بكميات كبيرة:
الدهون المشبعة والمتحولة: الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة، والمنتجات المصنعة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والمتحولة التي ترفع من مستوى الدهون في الكبد. السكريات المضافة: الإفراط في تناول المشروبات الغازية، الحلويات، والمخبوزات السكرية يؤدي إلى زيادة مستويات الفركتوز في الجسم، مما يساهم في تراكم الدهون في الكبد. الكحول: رغم أن الكحول ليس من الأطعمة، إلا أن استهلاكه بشكل مفرط يُعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد مثل التهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد. الأطعمة الغنية بالصوديوم: اللحوم المصنعة، الأطعمة المعلبة، والوجبات السريعة تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة العبء على الكبد. الأطعمة الدسمة: الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون مثل اللحوم الحمراء، الزبدة، والجبن يساهم في تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد. الوقاية من أمراض الكبدللوقاية من الأمراض المرتبطة بالكبد، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن والحد من استهلاك الأطعمة الضارة. بعض النصائح تشمل:
تقليل تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة. زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. تناول الدهون الصحية مثل الزيوت النباتية والأسماك الدهنية. شرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات المحلاة بالكثير من السكر. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز صحة الكبد. الخلاصةالإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يمكن أن يؤدي إلى أضرار كبيرة على صحة الكبد. من خلال التحكم في النظام الغذائي وتجنب الأطعمة الضارة، يمكن الحد من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد وضمان الحفاظ على صحته. اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن هو المفتاح للحفاظ على كبد قوي وخالٍ من الأمراض.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإفراط فی تناول الطعام الأطعمة الغنیة على الکبد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية يحذر من الإفراط في تناول المشروبات الرمضانية.. ويوجه نصيحة لكبار السن
تُعد المشروبات الرمضانية جزءً لا يتجزأ من التراث المصري الأصيل خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتنافس الأسر المصرية في إعداد مختلف أنواعها لتزيين موائد الإفطار، ومع ذلك، يقع الكثيرون في خطأ الإفراط في تناول هذه المشروبات دون إدراك للتوقيت المناسب لاستهلاكها أو الكميات الموصى بها.
من جانبه حذر الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، من الاعتقاد السائد أن المشروبات الرمضانية تحمل فوائد صحية جمّة مؤكدًا أن هذه الادعاءات مبالغ فيها وغير واقعية.
وأوضح نزيه في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الحصول على فائدة حقيقية من أي مشروب يتطلب عدم استهلاك كميات كبيرة جدًا منه فهو أمر غير عملي، ناصحا كبار السن بتجنب المشروبات الرمضانية الغنية بالسعرات الحرارية مثل الخشاف نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم.
وأوصى نزيه بتناول كميات معتدلة من المشروبات الخفيفة، مثل نصف كوب من الكركديه أو قمر الدين أو الخروب أو العرقسوس، مع مراعاة الحالة الصحية الفردية، خاصةً لمرضى ارتفاع ضغط الدم، مشددًا على ضرورة امتناع كبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو قلة النشاط عن تناول المشروبات الرمضانية ذات السعرات الحرارية العالية.
وتابع: «وجبة الإفطار التمهيدية تأتي مباشرة بعد أذان المغرب، وتقتصر على السوائل الدافئة والحساء لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام»، لافتا إلى أن وجبة الإفطار الرئيسية تأتي بعد نصف ساعة من الوجبة التمهيدية وتتضمن وجبة متكاملة العناصر الغذائية.
وأشار نزيه إلى أن هناك وجبة بين الإفطار والسحور وتتكون من الفاكهة الطازجة أو قطعة صغيرة من الحلويات الشرقية بالتناوب بين الأيام، وأخيرا وجبة السحور وتكون عبارة عن وجبة خفيفة ومتوازنة تمد الجسم بالطاقة خلال ساعات الصيام.
وأكد نزيه أن أفضل وقت لتناول المشروبات الرمضانية هو بعد أذان المغرب مباشرة وبكميات قليلة، مع الحساء الدافئ، لتهيئة المعدة وتخفيف الشعور بالجوع. محذرا من تناول المشروبات الرمضانية التي تباع في الشوارع، نظرًا لعدم ضمان نظافتها وسلامتها.
وشدد على أهمية تحضير جميع الأطعمة والمشروبات في المنزل، لضمان جودتها وسلامتها الصحية. مؤكدا أن الصحة لا تقدر بثمن، ولذلك يجب توخي الحذر الشديد فيما يتعلق بالغذاء.
اقرأ أيضاًأشهر الأكلات على مائدة رمضان 2025
احذر من النوم بعد الأكل.. 5 نصائح لـ مرضى الارتجاع المريئي في رمضان
تعرف على أشهر الأكلات البدوية في شهر رمضان بمرسي مطروح