وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية / أسماء وتفاصيل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #مؤسسات_رسمية، اليوم الأربعاء، عن حاجتها لتعبئة #وظائف_شاغرة، فيما دعت عددا من #المرشحين لاجراء #المقابلات_الشخصية واسكتمال #اجراءات_التعيين.
وآتيا التفاصيل:
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مؤسسات رسمية وظائف شاغرة المرشحين المقابلات الشخصية اجراءات التعيين
إقرأ أيضاً:
الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت مؤسسة بحر الثقافة برامجها الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نظمت عدداً من الجلسات الثقافية عكست غنى البرنامج الثقافي والفني للمؤسسة برئاسة الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، ومن بينها جلسة «الإبداع في أدب الشيخة صبحة الخييلي: حكايات وتفاصيل»، التي أدارتها حمدة بنت سعيد، حيث تحدثت في الجلسة الشيخة صبحة الخييلي عن حياة البادية قائلة: «أحتفظ بالكثير من المشاعر والذكريات الجميلة، ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم فيها، وأميّز أشجارها شجرةً شجرة، وأغلبها لا يزال موجوداً، وبعض هذه الأشجار كانت كبيرة وقوية، فشجرة الغاف كانت مثمرة بالخريط، وكنّا نأخذ منها ونطعم حلالنا، ولطالما لعبنا تحتها وجلسنا نستظل بظلها وقت القيلولة، كما كانت الغنم تقيل تحتها».
وأشارت إلى أنها سكنت وتنقلت مع أهلها في مناطق عدة في بادية أبوظبي، من أهمها: «سويحان، بدع سلمى، بدع مسفر، أم البناديق، الختم، والحفار».
وأضافت أنهم سكنوا في ثلاثة موارد، أهمها أم البناديق، مؤكدة أنها كانت أياماً جميلة رغم ما فيها من قسوة وشقاء. وكان الصغار يساعدون الأجداد في الأعمال الشاقة، حيث كانوا يجلبون الحطب من بعيد، ويجلبون الماء من البئر في القرب. وقالت «كنا نمشي على الرمال ونحن نرتدي الزرابيل (جوارب) المصنوعة من صوف الأغنام، والتي تحمينا من البرد في الشتاء، ومن الرمضاء (سخونة الرمل) في الصيف».
وأضافت حول تجربتها في القراءة والكتابة: «بدأت بتعليم نفسي بنفسي القراءة بالإصرار والعزيمة وحب المطالعة، جمعت من هذا حرفاً ومن ذاك حرفاً وبنيت لنفسي طريقاً إلى المعرفة، وبحبي للقراءة مهدت الطريق، ووقفت على عتباته، وهذا ما قد فعلته أيضاً مع الكتابة، فأنا أحب الكتابة كثيراً، وأشعر بالفرح عندما أقوم بالكتابة، وهداني ربي لطريق الكتابة، والحمد لله فقد شعرت بأنني قد وجدت نفسي، وأثبت شخصيتي، وواصلت في الكتابة لسنوات عديدة، وكلما شعرت بأنني أرغب في الكتابة، دوّنت كل ما يدور في ذهني، سواء أكانت أبياتاً شعرية أو من تجارب حياتي، وقمت بإعطاء نفسي فرصة للتعبير عن خواطرها، فقد كتبت الكثير من الشعر والقصص والأناشيد النبوية، وعلى مر السنين أصدرت كتباً وديوان مدائح نبوية، وأحب هذا الديوان كثيراً، لأنه يحتوي على مدائح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».