رقم قياسي جديد لمتوسط درجة حرارة المحيط العالمي في عام 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
#سواليف
اكتشف فريق علماء مناخ دولي أن #المحيط_العالمي امتص العام الماضي كمية #حرارة_قياسية بلغت 16 زيتاجول من الطاقة، ما أدى إلى ارتفاع متوسط درجة حرارته السنوية بمقدار 0.07 درجة مئوية.
وجاء في تقرير المكتب الإعلامي لمعهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية: “توصلت ثلاث فرق مستقلة من الباحثين إلى نفس النتيجة – يستمر المحيط في #الاحترار بسرعة، وسجل في عام 2024 متوسط درجة حرارته رقما قياسيا جديدا.
وقد توصل إلى هذه النتائج فريق علماء مكون من عشرات الخبراء الدوليين البارزين في مجال #المناخ، برئاسة البروفيسور تشنغ ليجينغ من معهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية . ويتابع هذا الفريق سنويا كيفية تغير المؤشرات المناخية الرئيسية المتعلقة بمحيطات العالم، بما فيها درجة حرارة سطحها وكمية الحرارة التي تمتصها مياهها.
ووفقا لعلماء المناخ، يظل المحيط العالمي المكبح الطبيعي الرئيسي للاحتباس الحراري العالمي. وقد امتصت مياهه منذ العصور ما قبل الصناعية، حوالي 90 بالمئة من الحرارة وحوالي ثلث ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المنشآت الصناعية والسيارات، وغيرها من منتجات التطور الحضاري. ويخشى العلماء أن تؤدي هذه العملية إلى إبطاء تغير المناخ وحدوث تغييرات جذرية في النظم البيئية البحرية.
مقالات ذات صلةوقد أظهرت حسابات العلماء أن المحيط العالمي امتص في عام 2024 كمية قياسية من الحرارة للمرة الخامسة على التوالي، بلغت 16 زيتاجول من الطاقة، وهو ما يزيد بمقدار زيتاجول واحد عن عام 2023. وهذه الزيادة وفقا للباحثين ملحوظة ومهمة بشكل خاص لأن تسارع ارتفاع درجة حرارة المحيط العالمي يحدث على خلفية ضعف ظاهرة النينيو المناخية التي أدت إلى تكثيف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي في العامين السابقين.
ويشير العلماء إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الحسابات أن الحرارة تتراكم بسرعة خاصة في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ، وفي البحر الأبيض المتوسط، وفي الجنوب وفي المناطق القطبية من المحيط الأطلسي، وكذلك قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية. كما يلاحظ ارتفاع درجات الحرارة السطحية في هذه المناطق من المحيط العالمي، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر ويؤثر سلبا على النظم البيئية السطحية والعميقة في هذه المناطق من الغلاف المائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحيط العالمي حرارة قياسية الاحترار المناخ المحیط العالمی
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية ينتشر بعد العام الأشد حرارة
"رويترز": قالت هيئات علمية اليوم الأربعاء إن أكثر من أربعة أخماس مناطق الشعاب المرجانية في العالم تأثرت بالابيضاض الشامل المدمر الناجم عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات إلى مستويات قياسية مما حول العديد من الشعاب المرجانية التي كانت ملونة ذات يوم إلى لون باهت.
ويحدث الابيضاض بسبب اختلال كبير في درجة حرارة الماء تتسبب في طرد الشعاب المرجانية للطحالب الملونة التي تعيش في أنسجتها. وبدون مساعدة الطحالب في توصيل العناصر الغذائية إلى الشعاب المرجانية لا يمكنها البقاء على قيد الحياة. ولا تبدو أي مؤشرات على تباطؤ الابيضاض الجماعي الرابع في العالم، والذي أعلنه العلماء قبل عام واحد، وفقا لبيانات المبادرة الدولية للشعاب المرجانية والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترصد صحة الشعاب المرجانية.
وبدلا من ذلك، نما ليصبح الأكثر انتشارا على الإطلاق، إذ تعرض 84 بالمئة من مناطق الشعاب المرجانية، من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، لإجهاد حراري شديد لمدة من المتوقع أن تسبب الابيضاض اعتبارا من مارس آذار 2025.
وكان العام الماضي هو الأشد سخونة على الإطلاق والأول الذي تجاوز فيه ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، مما ساهم في درجات حرارة محيطية غير مسبوقة وثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق لموجات الحر البحرية في جميع أنحاء العالم.
وقالت ميلاني ماكفيلد، عالمة الأحياء البحرية التي تعمل في منطقة البحر الكاريبي، إن "حجم ومدى الإجهاد الحراري صادمان".
وأضافت "بعض الشعاب المرجانية التي نجت حتى الآن من إجهاد حراري كبير والتي كنا نعتقد أنها تتمتع بقدرة على الصمود إلى حد ما، تعرضت لنفوق جزئي في عام 2024.
وسيستغرق العلماء سنوات لفهم المدى العالمي لنفوق الشعاب المرجانية، لكنهم يقولون إنهم لاحظوا بالفعل حالات موت واسعة النطاق في أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وعلى طول الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.