نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وآليات مواجهتها" بقاعة مجمع الإعلام بالتعاون مع جامعة دمياط والهلال الأحمر المصرى بدمياط  في إطار الحملة الإعلامية "أتحقق ...قبل ماتصدق" للتوعية بمخاطر الشائعات والتصدي لها برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات.

حيث أكد السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط أننا نواجه حرباً ممنهجه لاختطاف الوعي الوطني واستبداله بوعى مزيف مبني على الشائعات والأكاذيب التى تستهدف جميع نواحي الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية فمسؤوليتنا هى الحفاظ على وطننا ووعينا من تلك الحرب الشرسة التى يشعلها من ترسبت الكراهية والحقد فى قلوبهم لهذا الوطن وأبناءه المخلصين.

كما أوضح الدكتور محمد سعد الدين الشربيني أستاذ ورئيس قسم الإعلام بجامعة دمياط أن للإعلام دور كبير في تعزيز الوعي الوطني تجاه حروب الجيل الرابع التى تعتمد على نشر الشائعات والأكاذيب و تستهدف آمن الوطن واستقراره، كما أكد على ضرورة تعزيز آليات مواجهة الشائعات والرد عليها من خلال نشر المعلومات والحقائق والاخبار الدقيقة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والصفحات الرسمية للوزارات والهيئات الحكومية، كما أشار إلى أهمية التربية الإعلامية كوسيلة هامة للتعامل مع الشائعات بوعي ومسؤولية تحافظ على نسيج الوطن واستقراره.

كما أكد أحمد عوض الأمين العام للهلال الأحمر بدمياط أننا في مرحلة بالغة الأهمية لابد فيها من الوعي والتكاتف من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته، فالتصدى للشائعات مسؤولية المجتمع بأكمله للحفاظ على قيمة الاصيلة وهويته العريقة وحضارته الإنسانية التي ضربت جذورها أعماق التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط ندوة المزيد

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي يوجه تساؤلًا للحكومة بشأن قرار رفع أسعار الوقود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد حزب الوعي أنه يتابع بقلق بالغ التطورات الاقتصادية الأخيرة التي تمس بشكل مباشر معيشة المواطن المصري، وعلى رأسها قرار رفع أسعار الوقود بنسب متفاوتة، والتصريحات الصادرة عن رئيس مجلس الوزراء التي عبّرت بوضوح – عن عدم القدرة على وضع رؤية مستقبلية بسبب "التغيرات المتلاحقة"، بما يعكس أزمة في التخطيط، واضطرابًا في إدارة الأولويات، وتراجعًا ملحوظًا في منسوب الجاهزية والمصارحة.
وأوضح الحزب في بيانه له اليوم أنه رغم أن قرار رفع أسعار الوقود يأتي في إطار برنامج الإصلاح المالي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، إلا أن توقيته، واختلال عدالة توزيعه، وانعدام الإجراءات المصاحبة لحماية الفئات المتضررة، كلها أمور تطرح تساؤلات مشروعة حول مدى إدراك الحكومة لتبعات هذا القرار، ومن يتحمّل تكلفته فعلًا:
 أولًا: جاء القرار في لحظة كان يمكن فيها إرجاء تطبيقه، في ظل الانخفاض النسبي في أسعار الطاقة عالميًا، واستمرار الحرب التجارية العالمية وتأثيراتها التضخمية، وارتفاع معدلات التضخم محليًا رغم التراجع النسبي الأخير.
 ثانيًا: تفاوتت نسب الزيادة بين أنواع الوقود بشكل غير متوازن. إذ زادت أنبوبة البوتاجاز بنسبة 25%، رغم أنها لا تزال تُستخدم من قِبل عدد كبير من الأسر في القرى والمناطق غير المخدومة بشبكات الغاز، كما ارتفعت أسعار السولار والكيروسين (المستخدمين في النقل والخدمات العامة والزراعة، ويستهلكهما الفقراء) بنسبة تقترب من 15%، في مقابل زيادات تراوحت بين 11% و12.7% لأنواع البنزين الأعلى استخدامًا من قبل شرائح الدخل الأعلى.
 ثالثًا: لم تُعلن الحكومة عن أي آليات جديدة لحماية الفئات المتأثرة، رغم أن هذه الزيادات ستؤدي حتمًا إلى ارتفاع تكاليف النقل، وأسعار السلع الأساسية، وإن كانت الحكومة قد أعلنت في فبراير الماضي عن رفع قيمة معاش 'تكافل وكرامة' بنسبة 25%، فإن هذه الزيادة لا تزال تعوّض جزئيًا فقط التآكل الذي لحق بالقوة الشرائية للمستفيدين، ولا تكفي لمواجهة الأثر التضخمي المتراكم والمستجد.
 رابعًا: جاءت تصريحات رئيس الوزراء بشأن "عدم القدرة على وضع رؤية حتى لشهر مقبل"، لتزيد من حالة اللايقين السياسي والاقتصادي، وترسل رسائل سلبية إلى المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، في وقت نحتاج فيه إلى استعادة الثقة وتعزيز الاستقرار.
خامسا: لن تقتصر آثار رفع الأسعار على الوقود ذاته، بل سيمتدّ أثرها مباشرة إلى زيادة تكلفة النقل والمواصلات العامة والخاصة، مما سينعكس بدوره على أسعار الخضار والفاكهة والسلع الأساسية، وهكذا تتولد حلقة تضخمية مفرغة كنا نأمل الخروج منها، لا التورط فيها مجددًا، إذ باتت تفوق قدرة الأسر على التحمّل، وتُضعف من قدرة الدولة على السيطرة على الأسعار أو ضمان الحد الأدنى من استقرار السوق.

وأضاف الحزب: “أننا في حزب الوعي لا نُنكر حجم التحديات العالمية التي تشمل استمرار الاضطرابات الجيوسياسية، واختلال سلاسل الإمداد، وتقلب أسعار الغذاء والطاقة، وتغيرات المناخ وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، لكننا نؤمن بأن الإدارة الرشيدة لا تستسلم للمجهول، بل تستعد له، فالعالم اليوم بات أكثر تقلبًا، ويستدعي من الحكومات بناء سيناريوهات متعددة، والتخطيط المرن، وتفعيل أدوات إدارة الأزمات واستشراف المخاطر”.


وأوصى حزب الوعي بالآتي:
1. توجيه جزء معتبر من التوفير الناتج عن خفض دعم الطاقة نحو تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة، من خلال دعم مباشر لأسطوانات البوتاجاز للأسر غير المتصلة بالغاز، وتوسيع مظلة برنامج "تكافل وكرامة" لتشمل مزيدًا من الأسر المتوقع انزلاقها إلى الفقر.
2. الإعلان بشفافية عن خطة إنفاق جزء من الوفورات المحققة على قطاعات التعليم، والصحة، والبنية التحتية الإنتاجية، ورفع الإنفاق العام عليها كنسبة من الناتج المحلي، بما يعكس التزامًا حقيقيًا بتحسين جودة الحياة.
3. تشكيل أو تفعيل وحدة دائمة للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات تتبع رئاسة مجلس الوزراء، وتضم خبراء من مختلف التخصصات، على أن تُناط بها مهمة إعداد سيناريوهات متعددة للتعامل مع الأزمات، مع  الاهتمام الخاص بالسيناريوهات الأسوأ، باعتبارها السبيل لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني ورفع قدرته على الصمود في وجه الصدمات المستقبلية.
4. تبنّي سياسات قوية لتحفيز الإنتاج المحلي في الزراعة، والصناعة، والخدمات، لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتحقيق وفرة في المعروض، بما يخفف من الضغوط التضخمية التي أثقلت كاهل المواطن المصري والذي جعلته غير قادر على تحمّل المزيد من الأعباء دون تحسّن ملموس في دخله وجودة حياته.
5. إشراك المجتمع المدني والخبراء في مناقشة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، والاستماع إلى مقترحاتهم، بما يعزز الثقة ويحقق الشراكة الحقيقية بين الدولة والمجتمع.

وأشار إلى أن غياب الرؤية ليس قدرًا محتومًا، بل انعكاس لغياب أدوات التخطيط السليم، ورفض الاستفادة من الخبرات المتوفرة. فالأزمة اليوم لا تقتصر على رفع الأسعار، بل تكشف عن تآكل متواصل في البعد الاجتماعي للسياسات، وعجز عن بناء قاعدة إنتاجية تلبي الاحتياجات وتقلّص فجوة الاستيراد.


وأكد  الحزب إيمانه بأن مواجهة هذا الخلل تتطلب تنمية حقيقية تقوم على إصلاح إنتاجي يعالج جذور الأزمة، ويقوي مناعة الاقتصاد. ومصر، بإمكاناتها البشرية والاقتصادية، قادرة على عبور الأزمات إذا ما وُضعت في إطار مؤسسي يستشرف المستقبل، ويستعد له بوعي وكفاءة، لا يكتفي بردّ الفعل، بل يسبقه بخطوات واثقة.
 

 

مقالات مشابهة

  • جامعة الإسكندرية تنفي استقالة 117 طبيبًا
  • شرطة أبوظبي تحذر من الشائعات والمعلومات المغلوطة
  • مدير الخدمات العلاجية بالمنوفية يتفقد الأداء الطبي بمجمع مستشفيات منوف
  • حزب الوعي يوجه تساؤلًا للحكومة بشأن قرار رفع أسعار الوقود
  • وزير العدل يفتتح مكتب الشهر العقاري بمجمع محاكم مجلس الدولة بالإسكندرية
  • ندوة تثقيفية في بيوت شباب الإسماعيلية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي
  • حاج عدلان ينفي الشائعات بخصوص مستقبل باكيتا مع الاتحاد
  • المشروعات القومية وتنمية الولاء والانتماء.. ندوة بمجمع إعلام قنا
  • «المشروعات القومية وتنمية الولاء والانتماء».. ندوة بمجمع إعلام قنا
  • صنعاء.. اجتماع يناقش سبل تطوير الأداء الإعلامي ومواجهة الشائعات التي يبثها العدو