مرشح ترامب للخارجية: الصين غشت لتصبح قوة عظمى
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يعتزم ماركو روبيو مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية القول أمام لجنة في مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء خلال جلسة للمصادقة على تعيينه إن الصين "غشت" لكي تصبح قوة عظمى، وإن النظام الليبرالي العالمي "عفى عليه الزمن".
وبحسب مقتطفات نشرها مكتب روبيو (53 عاما) سيقول الوزير المرشح إن النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية لم يعف عليه الزمن فحسب، بل بات سلاحا يستخدم ضد الولايات المتحدة، وفق تعبيره.
وسيضيف السيناتور الحالي عن ولاية فلوريدا "لقد رحبنا بالحزب الشيوعي الصيني في هذا النظام العالمي، فاستغلوا كل فوائده ومنافعه لكنهم تجاهلوا كل واجباتهم ومسؤولياتهم".
وروبيو -المولود في ميامي لأبوين كوبيين- معروف بمواقفه المعادية لكل من الصين وإيران، ودعمه الراسخ لإسرائيل.
ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع "أعداء الولايات المتحدة" ومنهم الصين وإيران وكوبا.
ووزير الخارجية المقبل مؤيد شرس لتايوان، وقد فرضت عليه الصين عقوبات بسبب معارضته الحادة لسياسات بكين في منطقتي شينغيانغ وهونغ كونغ.
وستتمثل مهمة وزير الخارجية المقبل بتنفيذ شعار ترامب "تحقيق السلام عبر القوة"، وهو مفهوم قديم من مفاهيم السياسة الواقعية يريد الرئيس المنتخب نفض الغبار عنه.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يجدد دعوة المملكة لإصلاح مجلس الأمن
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع رفيع المستوى بمجلس الأمن تحت عنوان “تنفيذ التعددية وإصلاح الحوكمة العالمية”.
وألقى معاليه كلمة، أكد فيها ضرورة التحرك نحو تعزيز قدرة النظام الدولي على صون السلم والأمن الدوليين وفقًا لما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
وقال:” إن التحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع الدولي والأحداث الدامية الراهنة تتطلب أقصى درجات الفاعلية في التعاطي والتجاوب من قبل النظام المتعدد، وعلى رأسه مجلس الأمن الذي يقع على عاتقه التفاعل بحيادية وموضوعية مع جميع القضايا وفقًا للولاية المناطة به “.
وأضاف معاليه:” إن المملكة العربية السعودية تؤكد على ضرورة الجمع بين عامل الفاعلية من جهة، وعامل التعددية وسلامة التمثيل من جهة ثانية في أي مسعى جاد لإصلاح الحوكمة العالمية واستكمالها “.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية المفاوضات الحكومية الدولية حول إصلاح النظام المتعدد، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن تكون من خلال الجمعية العامة، وفقًا لقرار الجمعية العامة 62 / 557 الذي تم اعتماده بتوافق الآراء.
كما أشار معالي نائب وزير الخارجية، إلى التنامي في أزمة الثقة بقدرة الأمم المتحدة وهيئاتها، وخاصةً مجلس الأمن، وعلى الاضطلاع بمسؤولياتها في حفظ السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وجدد معاليه، دعوة المملكة لإصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر عدالة في تمثيل الواقع الحالي، وأن يكون أكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة، وقال:” المملكة على أهبة الاستعداد للتعاون مع بقية الدول الأعضاء في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل “.