عجز الموازنة الأميركية يسجل مستوى قياسياً
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
سرايا - بلغ العجز العام الأميركي “مستوى قياسيا” جديدا بين سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول، حسبما أفادت وزارة الخزانة، بعد تراجع الإيرادات وزيادة الانفاق، لا سيما بسبب الكوارث المتكررة نتيجة الأعاصير.
وخلال هذه الفترة بلغ العجز 711 مليار دولار، بزيادة 39% على أساس سنوي.
وفي الولايات المتحدة، يعتبر الربع الأخير من عام 2024 الأول من السنة المالية 2025 التي تنتهي في 30 أيلول/سبتمبر 2025.
وقال مسؤول في الوزارة للصحافيين إن هذا المستوى من العجز يمثل “رقما قياسيا للأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية”.
وزاد العجز بسبب الإنفاق “القياسي” أيضا: نحو 1800 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر، بزيادة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي موازاة ذلك انخفضت الإيرادات بنسبة 2%.
ومن بين بنود الإنفاق التي زادت أكثر من غيرها تلك المتعلقة برواتب التقاعد وصحة أصحاب الدخل المنخفض والمسنين (برامج الرعاية الطبية والمساعدات الطبية) فضلا عن الدفاع بسبب “زيادة النشاط وعمليات الصيانة” وفقا لمسؤول وزارة الخزانة.
كما أنفقت الحكومة الفدرالية المزيد للتعامل مع الأضرار الناجمة عن إعصاري هيلين وميلتون المدمرين نهاية سبتمبر/أيلول ومطلع اكتوبر/تشرين الاول.
وزادت الفوائد على الدين العجز، في حين ارتفعت أسعار الفائدة التي تقترض بها الدولة.
وتنشر هذه البيانات قبل أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد الرئيس المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير/كانون الثاني نيته مواصلة خفض الضرائب مع خفض الإنفاق الحكومي الفدرالي.إقرأ أيضاً : العدوان على غزة مستمر لليوم 467 وترقب لنتائج مفاوضات وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : 57 شهيدا بغارات الاحتلال على غزة الثلاثاءإقرأ أيضاً : الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت بالأغوار الشمالية الفلسطينية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الشمالية#الحكومة#الدولة#العمل#الدفاع#غزة#الاحتلال#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 707
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 08:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع الحكومة ترامب الرئيس الثاني ترامب الشمالية الحكومة الدولة العمل الدفاع غزة الاحتلال الثاني الرئيس على غزة
إقرأ أيضاً:
خلال المجلس الرمضاني لـ«مركز الاتحاد للأخبار».. حمدان المزروعي: زايد رمز العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم
هالة الخياط (أبوظبي)
أكدت الندوة الرمضانية التي نظمها «مركز الاتحاد للأخبار»، أول أمس، بالتزامن مع ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، يعتبر رمزاً للعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم. وتميزت جهوده في هذا المجال بالعطاء المستمر، ودعم الفئات المحتاجة من دون تمييز، ما جعله شخصية مؤثرة في تعزيز ثقافة العمل الإنساني في دولة الإمارات وخارجها.
واستضافت ندوة «قيم العطاء في الإمارات.. دروس من زايد في العمل الإنساني»، معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأدار محاورها الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ«مركز الاتحاد للأخبار».
وأكد الدكتور حمد الكعبي، أن استضافة معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي تأتي نظراً لجهوده الكبيرة في جانب العمل الإنساني، وباعتباره من رموز العمل الإنساني في دولة الإمارات.
وركّزت الندوة على عدد من المحاور، أبرزها: جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، في دعم المبادرات الإنسانية، ودور دولة الإمارات في تعزيز العمل الخيري عالمياً، وأثر العمل الإنساني في فكر زايد لبناء المجتمعات، إلى جانب البحث في كيفية تحفيز الأجيال على العطاء واستدامة الخير، وتعزيز ثقافة العمل الخيري في المجتمع من خلال التعليم والتوعية.
واستذكر معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي خلال الندوة الرمضانية مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومواقفه الإنسانية، حتى أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في العطاء.
وأكد معاليه خلال الندوة أن خير زايد وعطاءه بلغ أقاصي المعمورة، لا سيما وأن المغفور له كان يؤمن بأن السعادة تكمن في إسعاد الآخر وتقديم الخير له أينما كان.
وأشار معالي الدكتور المزروعي إلى أن الشيخ زايد لم يتوانَ يوماً عن مساعدة الدول والشعوب التي تواجه الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول التي ترسل المساعدات فور وقوع الأزمات.
الكرم اللامحدود
وقال معاليه إن الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، كان يقدم العون بسخاء من دون انتظار مقابل، وكان يوجه المسؤولين دائماً لتقديم المساعدات للداخل والخارج، سواء من خلال بناء المستشفيات، المدارس، أو تقديم الدعم المالي للأسر المحتاجة.
التعليم والصحة
وتحدث معالي الدكتور المزروعي عن دور الشيخ زايد في دعم المشاريع التعليمية والصحية، في العديد من الدول، إيماناً بأهمية هذين العنصرين في بناء المجتمعات والاستثمار في الإنسان، وعليه فإن فلسفة الدعم الإنساني تركّز على احتياجات المجتمعات، وتوفير المسكن الملائم والإمكانيات الصحية والتعليمية، مما أسهم في تحسين حياة الآلاف.
وأوضح معالي الدكتور حمدان المزروعي أن الشيخ زايد كان قدوة في تشجيع العمل التطوعي والخيري، وهو ما انعكس على الأجيال اللاحقة في الإمارات، حيث أصبحت ثقافة العطاء جزءاً من الهوية الوطنية.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي أن العمل الإنساني والخيري مستمر بجهود أبنائه وقيادة دولة الإمارات، الذين يواصلون مسيرة الخير والعطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه.
وقال معاليه إن القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، تحمل راية العطاء وتواصل النهج الإنساني الذي بدأه الشيخ زايد، من خلال المبادرات الإنسانية العالمية والمساعدات التنموية التي تستهدف المحتاجين حول العالم.
وقال إن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للمساعدات الإنسانية، وبفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة، أصبحت الإمارات من أوائل الدول، التي تقدم المساعدات خلال الأزمات والكوارث الطبيعية، مثل دعم اللاجئين، وإرسال المساعدات الطبية، والمشاركة في جهود الإغاثة الدولية.
وأشار في هذا الاتجاه إلى عملية الفارس الشهم 3، والتي من خلالها قدمت وما زالت الدولة مستمرة في تقديم المساعدات الإغاثية والصحية إلى قطاع غزة، والجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها الدولة في هذا الاتجاه للتخفيف من معاناة أهالي القطاع.
أسلوب حياة
وأكد معالي الدكتور المزروعي أن رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العطاء أصبحت أسلوب حياة في الإمارات، حيث تتبنى الحكومة والشعب روح التكافل والتطوع لخدمة الإنسانية، سواء داخل الدولة أو خارجها.
واختتم معاليه حديثه خلال الندوة الرمضانية بالتأكيد على أن أبناء الشيخ زايد وقيادة الإمارات مستمرون في نهجه الإنساني، ليس فقط من خلال تقديم المساعدات، ولكن أيضاً عبر تعزيز الاستدامة والتنمية لضمان مستقبل أفضل للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. مؤكداً أن «عام المجتمع» تأكيد على استمرارية نهج الخير، والتي أصبحت بجهود المغفور له وأبنائه من بعده سمة مجتمعية وقاعدة أخلاقية راسخة لدى أفراد المجتمع كافة.
حمد الكعبي: العمل الإنساني رسالة حياة
أكد الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لم يكن يرى العمل الإنساني مجرد واجب، بل كان رسالة حياة، حيث قدم مساعدات سخية للدول الفقيرة، وحرص على أن تصل المساعدات الإماراتية إلى المحتاجين، بغض النظر عن الدين أو العرق.
وأشار إلى أن الشيخ زايد لم يكن يكتفي بتقديم المساعدات المؤقتة، بل كان يسعى إلى إنشاء مشاريع تنموية مستدامة تضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، مثل بناء المساكن، وشبكات المياه، والبنية التحتية في العديد من الدول.
وقال: «إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعتبر رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والعطاء، حيث كرّس حياته لخدمة الإنسانية من دون تمييز، وأسهمت جهوده في تحقيق التنمية ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أسّس نهج العمل الخيري من خلال إنشائه العديد من المؤسسات الخيرية المستدامة، التي لا تزال تخدم الإنسانية حتى اليوم، ومنها: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تقدم الدعم في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، والهلال الأحمر الإماراتي، الذي أصبح من أبرز المنظمات الإنسانية العالمية.