تشيلسي.. «الدوامة مستمرة» في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
لندن (رويترز)
أنقذ ريس جيمس قائد تشيلسي نقطة لفريقه بتسديدة من ركلة حرة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليمنح فريقه التعادل 2-2 على أرضه أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتغلب «البديل» جيمس، الذي شارك في الشوط الثاني، وعاد من إصابة طويلة في نهاية الأسبوع، على مارك ترافيرز بتسديدة متقنة غيرت اتجاهها، لتسكن في الزاوية البعيدة للمرمى.
لكن الفريق صاحب الأرض فقد نقطتين في النهاية، رغم أنه سيطر على أغلب فترات المباراة، وسجل عبر كول بالمر في الشوط الأول، قبل أن يسمح لبورنموث بالتعادل من ركلة جزاء عن طريق جاستن كلويفرت في وقت مبكر من الشوط الثاني.
وبعد ذلك فاجأ أنطوان سيمينيو الجماهير في ستامفورد بريدج، عندما أطلق تسديدة صاروخية باتجاه القائم القريب تجاوزت روبرت سانشيز، لتصبح النتيجة 2-1 لمصلحة الضيوف.
وظل تشيلسي، الذي فشل في الفوز بمبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، في المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 37 نقطة بفارق 10 نقاط عن ليفربول المتصدر، بينما جمع بورنموث 34 نقطة.
وأبلغ جيمس شبكة (تي.إن.تي سبورتس) «أعتقد أننا حصلنا على بعض الفرص الواضحة التي كان يجب أن نستغلها في الشوط الأول ونحسم المباراة، إنها مشاعر مختلطة».
وسجل بالمر هدفه الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعد أن تلقى تمريرة متقنة من نيكولاس جاكسون الذي تخلص من ثلاثة من لاعبي وسط بورنموث عند خط منتصف الملعب، وأرسل نجم تشيلسي حارس المرمى ترافيرز إلى الأرض بحركة خادعة، وسدد الكرة في الشباك.
وحصل تشيلسي على فرص عدة في الشوط الأول، عن طريق جاكسون وبالمر وإنزو فرنانديز، لمضاعفة تقدمه.
لكن تشيلسي سمح للضيوف بالعودة إلى المباراة، بعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني، عندما أسقط موزيس كايسيدو منافسه سيمينيو داخل منطقة الجزاء، ونفذ كلويفرت ركلة الجزاء بنجاح في مرمى سانشيز.
وكانت هناك لحظة مثيرة للجدل، عندما استدعى الحكم روبرت جونز لمراجعة حكم الفيديو المساعد، ليقرر ما إذا كان يجب طرد ديفيد بروكس بسبب سحبه لشعر مارك كوكوريا، لكنه أظهر البطاقة الصفراء للاعب بورنموث، مما أثار صيحات الاحتجاج من قبل الجماهير المضيفة.
وساد الصمت أجواء ملعب ستامفورد بريدج في الدقيقة 67 عندما راوغ سيمينيو المدافع جوش أتشيامبونج البالغ من العمر 18 عاماً، وأطلق تسديدة صاروخية من مسافة قريبة في شباك الحارس سانشيز.
وحافظ ترافيرز على تقدم بورنموث، حيث منع تسديدات جاكسون الذي كان مشغولاً طوال المباراة، لكنه لم يتمكن من تسديد الكرة في مرمى الحارس، وبدا الفريق الزائر في غاية الخطورة في الهجمات المرتدة.
وقال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يستحق المزيد، خاصة في الشوط الأول الذي وصفه بأنه أحد أفضل ما قدمه هذا الموسم.
وأضاف «الشيء السلبي هو أننا غيرنا طريقة لعبنا بعد تلقي الأهداف، لقد تراجعنا، والأمر الأكثر أهمية هو صناعة الفرص، لقد حدث هذا مرات عدة في آخر أربع أو خمس مباريات، لم نسجل ثم استقبلنا أهدافاً، وبعد أن استقبلنا ركلة الجزاء، تراجع مستوانا قليلاً، ونحن بحاجة إلى تحسين ذلك».
واحتفل جيمس، الذي نشأ في أكاديمية تشيلسي، والذي عانى الإصابات طوال الموسم، بالهدف، وشعر بالارتياح عندما سكنت ركلته الحرة شباك المنافس، قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال «كنت أعرف أن المسافة كانت جيدة، وأن هذا الجانب من المرمى كان مفتوحاً، كانت هناك فترة سجلت فيها أهدافاً كثيرة، ولم أشعر بهذا الشعور منذ فترة طويلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي بورنموث ليفربول
إقرأ أيضاً:
ما الدوامة الغريبة التي ظهرت في سماء أوروبا؟
في 24 مارس/آذار 2025، ظهرت ليلا دوامة مضيئة أخاذة الشكل في سماء عدة دول أوروبية، مثل بريطانيا والسويد والمجر وبولندا، وظلت مرئية لمدة نحو ربع الساعة، مما أثار دهشة كثيرين وأثار تكهنات واسعة النطاق.
تكهن المراقبون بأسباب مختلفة، تتراوح من نشاط الطائرات إلى الظواهر الفضائية، مما أثار جدلا شديدا على وسائل التواصل امتد إلى العالم العربي.
دوامة سبيس إكسبيد أن هذه ظاهرة معروفة تحمل الآن اسم "دوامة سبيس إكس"، وهي مرتبطة بأنشطة صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة سبيس إكس، الذي انطلق من محطة كيب كانافيرال الفضائية، في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، في اليوم نفسه.
بعد إتمام مهمته، قامت المرحلة الثانية من صاروخ "فالكون 9" بحرق الوقود للخروج من المدار، للعودة إلى الغلاف الجوي للأرض، وخلال هذه المناورة، تخلص الصاروخ من وقوده المتبقي لتقليل خطر الانفجار عند العودة.
تجمد الوقود المنبعث بسرعة عند ملامسته لبيئة الفضاء الباردة، مُشكلاً سحابة من بلورات الجليد، ومع تقلب مرحلة الصاروخ ودورانها، نقلت حركة دورانية إلى السحابة المتمددة.
بعد ذلك، أدى انعكاس ضوء الشمس على جزيئات الجليد هذه إلى ظهور الحلزون المضيء الذي يُرى من الأرض.
إعلان عالم جديد مختلفهذه الظاهرة متكررة، فقد رُصدت مثل هذه اللوالب كثيرا، وغالبًا ما ارتبطت بإطلاق الصواريخ التي تضمنت تفريغ الوقود.
فمثلا في أبريل/نيسان 2023، شوهد لولب مماثل فوق أجزاء من المحيط الهادي عقب إطلاق سبيس إكس، وفي يناير/كانون الثاني 2024، أبلغ بعض السكان في ألاسكا عن رؤية ظاهرة مماثلة، نُسبت لاحقًا إلى إطلاق المرحلة العليا من الصاروخ للوقود.
وتُسلط هذه الحادثة الضوء على تزايد وتيرة عمليات الإطلاق الفضائية وتأثيراتها الملحوظة على الغلاف الجوي للأرض، إذ إن الإطلاقات الصاروخية تتزايد يوما بعد يوم، ويخشى من أن تتسبب في تلويث الغلاف الجوي، وإعاقة الأرصاد الفلكية بالمراصد الأرضية.
وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى تثقيف الجمهور حول هذه الظواهر، حتى يتم تجنب المخاوف والمفاهيم الخاطئة غير المبررة.