انطلاق مهرجان الهجن بشرم الشيخ.. و«الترابين» تفوز بسباق الزلقة.. وسيارتان جائزة الفائزين|صور
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تنطلق اليوم من مضمار شرم الشيخ الدولي للهجن فعاليات سباق " عيد الهجن " في ذكري افتتاح المضمار الدولي للهجن عام 2020.
وفي سباق هجن الزلقة الذي اجري في وادي السر والذي فازت به قبيلة الترابين وقد اهدي رجل الاعمال المهندس ابراهيم العرجاني الفائزين سيارات جديدة
قال كبار ملاك الهجن في القبائل العربية المشاركة في مهرجان الهجن بشرم الشيخ الذي سوف يقام 16 يناير الجاري : إن مصر حولت رياضة الهجن من رياضة محلية إلي مسابقات عالمية ودولية وقدموا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي ارتقي برياضة الهجن والتراث السيناوي
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، في مأدبة العشاء المقامة علي شرف وفود القبائل العربية والمصرية ورؤساء الوفود المشاركين في مهرجان الهجن والتراث والذي ستنطلق فعالياته يومي 15 و 16 يناير الجاري في مضمار الهجن بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 6 دول عربية هي: السعودية الامارات الاردن، البحرين، قطر، الكويت ، تونس ، الجزائر ، بالإضافة إلى مشاركة 17 محافظة مصرية.
وذلك في إطار عيد الهجن الذي يحتفل فيه بذكرى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مضمار الهجن بشرم الشيخ حيث تم افتتاح المضمار رسميًا في إحدى الفعاليات الكبرى التي شهدها الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة في يناير 2020.
وقال الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء ان هذه الذكرى مناسبة سنوية لإحياء التراث وتعزيز رياضة الهجن، التي تحظى باهتمام كبير من مختلف البلدان العربية، مشيرا إلي كان افتتاح الرئيس للمضمار إشارة انطلاق هذه الرياضة بشكل عالمي على أرض مصر،
ودعا القبائل العربية للمشاركة بصفة دائمة ومستمرة في هذه الرياضة المحببة لديهم مؤكدا علي ضرورة الاستدامة لتحقيق المزيد من فرص العمل والحفاظ علي استمرار هذا التجمع من الدول العربية ومحافظات مصر..
من جانبهم قدم رموز القبائل وكبار ملاك الهجن الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للجهود التي قدمتها الدولة لنجاح الرياضة مؤكدين أنها تحولت من المحلية للعالمية، لافتين إلى أن هذا تم بعد ان قدم الرئيس لهم الدعم وأمر بتذليل العقبات لتنجح وقدموا الشكر للدكتور خالد مبارك لإحياء ذكرى افتتاح الهجن وحرصه علي استمرار تلك الرياضة المحببة لديهم التي تجمع ملاك الهجن من جميع الدول العربية علي أرض شرم الشيخ..
وقال عيد حمدان ، رئيس اتحاد الهجن المصرى ان الدولة تقف بجانب أهل الهجن من أجل نجاح كل الفعاليات،
يشار الي انه من المقرر انطلاق المهرجان العربي للهجن والتراث بمضمار الهجن بشرم الشيخ والذي ينظم برعاية رئيس مجلس الوزراء وبحضور محافظ جنوب سيناء ووزير الشباب. والرياضة وعدد من الوزراء و المحافظين والسفراء ورؤساء الإتحادات الهجن العربية ورجال الإعلام ورجال الأعمال والمستثمرين و عواقل ومشايخ البدو .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ السيارات سباقات الهجن العرجاني المزيد
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب.
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.
وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.
معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.
قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.