تنصيب ترامب يكشف مأساة اتفاق غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال القنصل العام الإسرائيلي السابق في نيويورك، ألون بنكاس، اليوم الأربعاء، إن تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قريباً "سبب رئيسي" وراء اقتراب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقارنة بأي وقت مضى.
وأوضح بنكاس، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: أن "الشيء المأساوي ه أن هذه الصفقة كانت موجودة لعدة أشهر.
وتابع الدبلوماسي الإسرائيلي السابق: "لكن يبدو الآن أنه سيتم التوصل إلى اتفاق، ويبدو أن السبب هو اقتراب حفل تنصيب ترامب"
????1/3
For eight full months, the deal that is currently on the table was presented time and time again by Qatar and the U.S.
But Netanyahu only had politics and his own survival in mind, and then the U.S. election and Trump's inauguration / Alon Pinkashttps://t.co/faQzQbnspn
ويذكر أنه وبعد أكثر من 15 شهرا من الحرب، تتزايد الآمال في أن توافق إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة والسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، قبل أيام فقط من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بعد مراسم تنصيبه في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو حماس الحرب إسرائيل غزة غزة وإسرائيل ترامب حماس غزة إسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
ترامب.. كلمات أخيرة قبل ساعات من التفاوض مع إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن إيران "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، وذلك قبيل محادثات السبت حول البرنامج النووي لطهران.
وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية "إير فورس وان": "أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة، لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي".
وأتى تصريح قبل ساعات من لقاء مبعوثه ستيف ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عمان، السبت، لإجراء مفاوضات نووية من المتوقع أن تكون صعبة.
وكان تقرير لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قال إن ترامب "مستعد لتقديم تنازلات" من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وذلك نقلا عن مسؤول في إدارته.
ويصر ترامب على ضرورة إبرام إيران اتفاقا سريعا يمنعها من امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ضربات عسكرية، لكن طهران لا تثق بالرئيس الأميركي الذي انسحب من اتفاق نووي سابق خلال ولايته الأولى.
وصرح مسؤولان أميركيان لـ"أكسيوس"، أنهما غير متأكدين بعد مما يمكن توقعه من الإيرانيين، خلال المحادثات المقررة في سلطنة عمان السبت.
وقال أحد المسؤوليْن: "السؤال الرئيسي الذي نريد إجابة عليه من الإيرانيين، هو ما إذا كانت لديهم الإرادة السياسية لإجراء نقاش جاد، حتى لا نضطر للجوء إلى البديل الآخر".
وأضاف المسؤول أن "ترامب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قال إن طهران "لا تصدر أحكاما مسبقة. لا نتكهن. نعتزم تقييم نوايا الطرف الآخر وحلها يوم السبت. سنفكر في الأمر ونرد بناء على ذلك".
وأضاف بقائي أن "على الولايات المتحدة أن تقدر حقيقة أن إيران تعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية، رغم ضجيج المواجهة الذي يثيره ترامب".
وصرح مصدر مطلع على التفاصيل لموقع "أكسيوس"، أنه من المفترض أن تبدأ محادثات السبت بشكل غير مباشر، ثم تنتقل على الأرجح إلى مفاوضات مباشرة في وقت لاحق من اليوم ذاته إذا كان الاجتماع الأولي إيجابيا.