نحو 20 ألف طالب يتقدمون لامتحانات التعليم المفتوح بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
بدأت صباح اليوم امتحانات الفصل الثاني لطلاب التعليم المفتوح في جامعة دمشق للعام الدراسي 2022- 2023، وتستمر لمدة شهر تقريباً.
وبينت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة رغداء نعيسة في تصريح لمراسلة سانا أن نحو 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون للامتحانات في الجامعة، ويتوزعون على برامج الإعلام والترجمة والدراسات القانونية والمحاسبة وإدارة المشروعات ورياض الأطفال والدراسات الدولية والدبلوماسية.
وأشارت الدكتورة نعيسة إلى أنه تم التنسيق مع عمداء ورؤساء الأقسام في الكليات المعنية لتوفير القاعات الامتحانية والمستلزمات والتجهيزات المطلوبة، والتأكيد على المراقبين والطلاب الالتزام التام بالتعليمات الامتحانية الصادرة عن الجامعة.
يذكر أن نظام التعليم المفتوح تأسس في الجامعات السورية وفقاً للمرسوم رقم 383 لعام 2001، ويهدف إلى إتاحة التعليم المستمر للطلاب والعاملين الذين يرغبون برفع مستواهم العلمي والثقافي وتوفير فرصة للتعليم لمن لا تستوعبهم الدراسة النظامية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنشاوي: التزام جامعة أسيوط بدعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، تؤكد الجامعة التزامها بتعزيز الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي التوحد في المجتمع، وضمان حقوقهم الأساسية، ودعم مشاركتهم الفعالة في مختلف مجالات الحياة، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي أقرّته الأمم المتحدة في الثاني من أبريل من كل عام.
وانطلاقًا من دورها الريادي كمؤسسة أكاديمية وبحثية، تلتزم جامعة أسيوط بالعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تتيح فرصًا متكافئة لجميع الطلاب، بمن فيهم ذوو التوحد، لضمان استفادتهم الكاملة من الخدمات التعليمية والبحثية.
كما تولي الجامعة أولوية خاصة للبحث العلمي في مجال اضطراب التوحد، من خلال دعم الدراسات المتخصصة التي تسهم في فهم التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو التوحد، وتطوير استراتيجيات تعليمية وتأهيلية مبتكرة لتحسين جودة حياتهم.
وتسعى الجامعة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لإيجاد حلول عملية تساهم في تعزيز دمجهم داخل المجتمع.
وتحرص جامعة أسيوط على استمرار برامج التوعية والتدريب، وتنظيم الفعاليات العلمية والمجتمعية التي تبرز أهمية دعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد، إيمانًا منها بأن كل فرد يمتلك قدرات فريدة يمكن أن تثري المجتمع إذا ما أتيحت له البيئة الداعمة والمناسبة.
وبهذه المناسبة، تجدد جامعة أسيوط التزامها الكامل بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق مجتمع أكثر شمولية وعدالة للأشخاص ذوي التوحد، وتدعو إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.