“تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تسعى مجموعة تدوير، إلى إحداث تغيير جذري في إدارة النفايات واستخلاص القيمة منها وصولا لبيئة مستدامة، وذلك من خلال تقليل النفايات وتعزيز إعادة التدوير وتطبيق سياسات تدعم الاقتصاد الدائري.
وقال علي الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات الدورة الـ 11 من معرض ومؤتمر “إيكوويست” والمقام ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، إنه عند التطرق إلى موضوع تأثير سياسات إدارة النفايات على البيئة في المنطقة، نجد أن الأهداف الرئيسية لإدارة النفايات مشتركة على مستوى الإمارات عامة وأبوظبي خاصة وحتى في دول الخليج بشكل عام .
وأوضح أن الهدف الرئيسي هو تحقيق أعلى نسبة من تحويل النفايات الصلبة الصناعية أو الناتجة عن الشركات بعيدًا عن المطامر، ما يساهم في المحافظة على البيئة وتقليل الاعتماد على المدافن والمطامر، إضافة إلى استرجاع أعلى قيمة ممكنة من هذه المواد بما يتماشى مع التنوع في إنتاج الطاقة البديلة.
وأشار إلى أنه من الأمثلة الناجحة في هذا المجال، محطات تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، وإعادة تدوير بعض المنتجات مثل الخشب والبلاستيك والإطارات وزيوت الطهي المستعملة .
وعن أهم التحديات التي تواجه مجموعة تدوير في مجال إدارة النفايات، أوضح الظاهري، أن هناك تحديات على المستويين التشغيلي والتنظيمي، والمجموعة تنظر إلى هذه التحديات كفرص للعمل مع الشركاء الإستراتيجيين لتحويلها إلى فرص لتغيير الوضع الراهن نحو مستقبل أكثر استدامة.
وذكر أن الفرز من المصدر يُعد من أبرز التحديات التي تواجه العالم أجمع، مضيفا أنه كلما زاد وعي المجتمع بأهمية الفرز من المصدر أصبحت البنية التحتية أكثر فاعلية في الاستفادة القصوى من إعادة تدوير المواد، ويجب أن تكون المواد المفروزة خالية من التلوث بالمواد العضوية أو مخلفات الطعام، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى التشغيلي.
وأكد الظاهري أن مجموعة تدوير تعمل من خلال برامج توعية مكثفة على مدار العام بالتعاون مع المدارس والمؤسسات الحكومية ومراكز التسوق، على تعزيز وزيادة الوعي حول أهمية الفرز من المصدر.
وأوضح أن “ المسؤولية الممتدة للمنتج” هو مفهوم يتيح للمنتجين المشاركة في تحمل نفقات إدارة المخلفات الناتجة عن منتجاتهم، سواء كانت إلكترونيات أو مواد استهلاكية أو أغذية، والهدف هو تحويل قطاع التدوير إلى قطاع ربحي ومستدام، بحيث يكون في غنى عن الدعم الحكومي ويعزز استمرارية الأعمال في إعادة التدوير لتحقيق اقتصاد دائري مستدام.
وحول أهم المعايير التي تعتمدها “ تدوير” لتقييم نجاح برامج إدارة النفايات، قال الظاهري، إن المجموعة تركز على مدى إمكانية دمج التكنولوجيا الحديثة المتاحة حاليًا وتحويلها من مشاريع تجريبية إلى إنتاج تجاري، كما تدرس كيف يمكن رفع قيمة المواد القابلة لإعادة الاستخدام إلى أعلى مستوى ممكن، بواسطة أحدث الأساليب والتقنيات سواء في الفرز من المصدر أو بعد الحصول على المواد.
وتستهدف مجموعة تدوير تحقيق اقتصاد دائري مستدام، من خلال الاستفادة القصوى من النفايات، وتقليل الاعتماد على المطامر، وتبني أحدث التكنولوجيا في إدارة النفايات، كما تُولي أهمية كبيرة للتوعية المجتمعية، وتطبيق سياسات تعزز مشاركة المسؤولية بين جميع الأطراف.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة النفایات مجموعة تدویر
إقرأ أيضاً:
“دوكاب” تبدأ تصدير كابلات الجهد العالي إلى السنغال
عززت مجموعة دوكاب، حضورها في إفريقيا من خلال بدء توريد كابلات الجهد العالي بقدرة 220 كيلوفولت إلى السنغال للمرة الأولى، لتصبح بذلك الدولة الإفريقية الـ 23 ضمن محفظة المجموعة المتنامية.
وتشكل هذه الخطوة جزءاً محورياً من مشروع الكهرباء في العاصمة داكار، الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للطاقة وتلبية الطلب المتزايد عليها.
وأعرب تشارلز ميلاغوي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في “دوكاب” عن الفخر بدعم مشروع الكهرباء في السنغال من خلال توفير كابلات الجهد العالي في خطوة تعد إضافة قيّمة لعمليات المجموعة المتوسعة في إفريقيا.
ويسهم هذا المشروع في تعزيز البنية التحتية للطاقة في داكار ويعكس التزام دوكاب بتقديم حلول موثوقة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
ويأتي توسع مجموعة دوكاب في السنغال ضمن إستراتيجيتها الأوسع للنمو في إفريقيا، حيث تصدّر منتجاتها إلى 23 دولة، من بينها أنغولا، وجنوب إفريقيا، وكينيا، وزيمبابوي.
ومع تواجدها في 75 سوقاً عالمياً، يسلط حضور “دوكاب” المتنامي في إفريقيا الضوء على التزامها بدعم مشاريع البنية التحتية في أنحاء القارة المختلفة.
ويتماشى هذا التوسع مع تعهد دولة الإمارات مؤخراً بتخصيص 4.5 مليار دولار لتمويل مبادرات الطاقة المتجددة في إفريقيا، ما يؤكد الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة ودعم جهود تحوّل الطاقة.