في ظروف غامضة.. اختطاف شيخي جامع في دمشق ومقتل أحدهم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أثارت أنباء مقتل الشيخ عمر حوري في العاصمة السورية دمشق الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبات النشطاء بضرورة التعرف على منفذي الجريمة ومحاسبتهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حوري قتل في دمشق بظروف غامضة، بعد مضي نحو 10 أيام على اختطافه من قبل مجهولين.
ووُجدت جثته مقتولاً على أطراف دمشق، فيما طالب العديد من النشطاء الجهات المسؤولة بالتدخل ومحاسبة مرتكبي الجريمة وتحقيق العدالة.
وبحسب وسائل إعلام سورية فإن الشيخ الحوري من حي الميدان، وكان إماماً لمسجد مصعب بن عمير في حي البرامكة.
وفي سياق متصل، انقطع الاتصال بالشيخ أسعد محمد الياسين الكحيل بشكل مفاجئ منذ مساء الجمعة وذلك إثر اختطافه على يد مجهولين في دمشق.
وفي بيان أصدرته رابطة "علماء ودعاة سوريا"، حُمِّل الخاطفون مسؤولية سلامة الشيخ الكحيل، ودعت الرابطة قيادة العمليات العسكرية للتحرك بسرعة لتحقيق العدالة وضمان حقوق جميع المواطنين حتى يعود الشيخ إلى أهله سالما.
وتشهد مناطق سورية تصاعدا مقلقاً في وتيرة جرائم قتل جماعية وفردية، لتصبح ظاهرة تهدد النسيج الاجتماعي وتعمّق معاناة المدنيين، حيث تتنوع الجرائم بين عمليات تصفية على خلفيات طائفية أو عائلية، واعتداءات عشوائية باستخدام الأسلحة.
وبحسب المرصد بلغ عدد الجرائم منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في محافظات سورية متفرقة 138 جريمة راح ضحيتها 248 شخصاً هم: 234 رجلا، 9 سيدات، 5 أطفال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دمشق مصعب بن عمير بشار الأسد سوريا دمشق دمشق مصعب بن عمير بشار الأسد شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعلن تسهيلات لزوار جامع الشيخ زايد الكبير خلال رمضان
أعلن مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن مجموعة من الخدمات والتسهيلات المخصصة لزوار جامع الشيخ زايد الكبير خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى تحسين الحركة المرورية وتعزيز انسيابية التنقل في المنطقة المحيطة بالجامع، لا سيّما خلال فترات صلاة التراويح وصلاة القيام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وفي إطار جهوده المستمرة لتحسين خدمات النقل العام وتيسير تنقل المصلين خلال شهر رمضان المبارك، سيقوم المركز بتشغيل 10 حافلات مجانية تربط جامع الشيخ زايد الكبير بنقطة التبديل في منطقة ربدان.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود "أبوظبي للتنقل" لتسهيل وصول المصلين، خاصة خلال الفترات التي تشهد إقبالاً كبيراً، وتتميز الخدمة بتواتر زمني منتظم يضمن تنقلاً مريحاً وفعالاً، كما تشمل التسهيلات مراقبة الطرق المحيطة بالجامع والتقاطعات المحكومة بالإشارات الضوئية عبر كاميرات المراقبة الرقمية، بهدف رصد أي ازدحام مروري أو طارئ والاستجابة الفورية له، مما يضمن حركة مرورية انسيابية وآمنة.
التسهيلات المقدمةكما تم توفير لوحات إلكترونية متنقلة لتوجيه الزوار إلى المواقف المخصصة بكل سهولة، إلى جانب تفعيل الرسائل التوجيهية على اللوحات الإلكترونية الثابتة (VMS) المحيطة بجامع الشيخ زايد الكبير، لتنبيه مستخدمي الطريق وإرشادهم إلى أفضل المسارات المتاحة، بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مفتشين ميدانيين في مواقع الإشارات الضوئية والتقاطعات المحيطة بالجامع، لضمان تنظيم الحركة المرورية والتعامل السريع مع أي تحديات قد تواجه مستخدمي الطريق خلال أوقات الصلاة.
وتشمل التسهيلات كذلك توفير خدمة مساندة الطرق وقطر المركبات، وتكثيف دوريات المراقبة حول جامع الشيخ زايد الكبير لضمان سرعة الاستجابة وإخلاء مواقع الحوادث المرورية، مما يسهم في توفير بيئة مرورية أكثر سلاسة وأمانًا خلال الشهر الفضيل.
وفي ما يخص النقل بمركبات الأجرة، أعلن أبوظبي للتنقل عن تخصيص 100 مركبة أجرة يومياً خلال شهر رمضان، لتلبية احتياجات زوار جامع الشيخ زايد الكبير، مع إمكانية زيادة عدد المركبات بما يتناسب مع الطلب المتزايد خلال هذه الفترة.