حدث ليلا.. اعتقال رئيس كوريا وتهديد بعودة حرائق لوس أنجلوس وإيران تنفي محاولة اغتيال ترامب | عاجل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وقعت العديد من الأحداث المهمة، خلال الساعات الماضية من الليل، سواء في الشرق الأوسط أو داخل العديد من دول العالم ومناطق الصراع، ومع اقتراب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من التنفيذ، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها العنيفة على القطاع المحاصر، وفي كوريا الجنوبية، اعتقلت السلطات رسميا الرئيس المعزول يون سوك يول.
ويقترب اتفاق وقف إطلاق النار الجديد في قطاع غزة من التنفيذ، بعد جهود مصر ودول الوسطاء، وذلك بعد عدوان إسرائيلي استمر 15 شهرا.
بايدن: الاتفاق أصبح قريباوقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تشارك إدارته في المحادثات إلى جانب مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إن الاتفاق أصبح قريبا، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت حماس إن المحادثات وصلت إلى مراحلها النهائية، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الجولة من المفاوضات التوصل إلى اتفاق.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن واشنطن تأمل في إتمام اتفاق المحتجزين في غزة هذا الأسبوع.
البيت الأبيض يعرب عن شكره للرئيس السيسيأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب عن شكره للرئيس المصري على قيادته، مشيدا بدور مصر الوسيط طوال العملية التفاوضية، وفقا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد البيت الأبيض، أن الزعيمان بايدن والسيسي ناقشا المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وذلك في اتصال هاتفي بينهما، تناول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي أكد أن هذه الصفقة لم تكن لتتحقق أبدا لولا الدور الأساسي والتاريخي لمصر في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الزعيمين تعهدا بالبقاء في تنسيق وثيق مباشر ومن خلال فرقهما، خلال الساعات المقبلة.
ونقلت شبكة «ABC NEWS» عن مسؤولين أمريكيين، قولهم أن إسرائيل وحماس اتفقتا على أسس وقف إطلاق النار من حيث المبدأ والتفاوض الآن على التفاصيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهى مشاورات أمنية بشأن صفقة التبادل بمشاركة فريق التفاوض.
إسرائيل تواصل قصف غزة والضفة الغربيةوتواصل إسرائيل عداونها على قطاع غزة والمستمر منذ 15 شهرًا؛ إذ سقط 5 شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وسقط شهيدين ومفقودين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر، شمال شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 6 شهداء سقطوا وأصيب العديد جراء قصف طائرات الاحتلال لموقع في مخيم جنين.
بزشكيان: طهران لم تُخطط لاغتيال دونالد ترامبوقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن طهران لم تُخطط أبدا لاغتيال دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي، مؤكدا أنها لن تفعل ذلك أبدا، بحسب حواره مع شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
وشدد على أن إيران منفتحة من حيث المبدأ على الحوار مع إدارة ترامب الثانية، مضيفا: «المشكلة التي نواجهها لا تكمن في الحوار، بل في الالتزامات التي تنشأ عن الحديث والحوار، والتي يتعين علينا الالتزام بها».
استقالة نواف سلام من «العدل الدولية» لتسلم مهام رئاسة وزراء لبنانوفي لبنان، قالت محكمة العدل الدولية إن نواف سلام الذي جرى تعيينه رئيسًا لوزراء لبنان، استقال من عضويته في المحكمة.
وكان من المقرر أن تنتهي ولاية سلام كرئيس لمحكمة العدل الدولية في أوائل فبراير 2027، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى الرئيس اللبناني جوزيف عون، نواف سلام لتعيينه رئيسا للوزراء بعد أن رشحه معظم النواب.
اعتقال رئيس كوريا الجنوبيةوفي كوريا الجنوبية، أعلنت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية رسميا اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول على خلفية إعلانه الأحكام العرفية، في وقت سابق من ديسمبر الماضي.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن رئيس كوريا الجنوبية المعزول، قوله إن حكم القانون في بلادنا قد انهار بالكامل بعد اعتقالي.
كما نقلت وكالة «رويترز»، عن الرئيس، قوله إنه وافق على حضور جلسة الاستجواب أمام لجنة التحقيق على الرغم من عدم شرعيتها، للحيلولة دون سفك الدماء.
تهديد بعودة أقوى لحرائق لوس أنجلوسوفيما يتعلق بحرائق لوس أنجلوس، يواصل رجال الإطفاء السيطرة على الحرائق الهائلة التي دمرت أجزاء من لوس أنجلوس خلال الأسبوع الماضي.
ونجح نحو 8500 رجل إطفاء من 7 ولايات على الأقل وكندا ودولة أخرى لم يُذكر اسمها في منع اتساع الحرائق لليوم الثاني على التوالي، حيث تمكنوا من السيطرة بشكل أكبر على محيط الحرائق، التي استهلكت رغم ذلك مساحة بحجم واشنطن العاصمة، بحسب وكالة «رويترز».
ورغم محاولات السيطرة على الحرائق، إلا أن الرياح الجافة والحارة، والتي تعرف بـ«سانتا آنا» أو رياح الشيطان، تهدد بعودة نشاط الحرائق مرة أخرى، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا حرائق لوس أنجلوس اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية البيت الأبيض وقف إطلاق النار کوریا الجنوبیة لوس أنجلوس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل ينفذ ترامب انقلابا ذاتيا لتقويض الديمقراطية؟.. جُرّب في كوريا الجنوبية
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرًا يسلط الضوء على تزايد ظاهرة الانقلاب الذاتي عالميًا؛ حيث يستخدم القادة المنتخبون ديمقراطيًا سلطتهم لتقويض النظام الديمقراطي وتعزيز قبضتهم على الحكم، ويناقش مدى تأثر الولايات المتحدة بهذا الاتجاه في ظل رئاسة دونالد ترامب.
وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن المستبدين المعاصرين أصبحوا يدركون أهمية الظهور كديمقراطيين، وبينما يُمارسون أبشع الحيل لإبراز شرعيتهم الديمقراطية، فإنهم يقوضون تلك الديمقراطية خلسة، ويومًا بعد يوم، يفككون ما يتظاهرون بحمايته على إنه انقلاب بالحركة البطيئة.
يمثل الانقلاب التقليدي زلزالًا سياسيًا، مع مشاهد دراماتيكية لدبابات تجوب الشوارع أو طائرات تقصف القصر الرئاسي. أما الانقلابات الذاتية، فهي نوع مختلف يستخدم فيه القادة المنتخبون ديمقراطيًا مناصبهم لتفكيك النظام المؤسسي وإدامة سلطتهم.
وقد حدث آخر انقلاب ذاتي في كوريا الجنوبية وفشل، ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية التي وضعت كل سيطرة الدولة في يديه، لكنه فشل في الحصول على الدعم الكافي من الجيش والهيئة التشريعية والقضاة والمجتمع، وباءت محاولته بالفشل، وانتهى به الأمر في السجن، مما يوضح أن الانقلاب الذاتي لا ينجح عادة في حالة وجود قائد ضعيف.
وأوضحت المجلة أن الانقلابات الذاتية تكون ناجحة عندما يستخدم القائد الذي ينفذها القوة، ويعد الرئيس البيروفي السابق ألبرتو فوجيموري مثالًا على ذلك: ففي سنة 1992، عندما كان لا يزال في السلطة، قام بحل الكونغرس وحكم بمرسوم طوارئ بدعم من القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات في البلاد.
وقد أصبحت الانقلابات الذاتية أكثر شيوعًا؛ فقد شهد العقد الأخير فقط ثلث محاولات الانقلابات الذاتية الـ 46 التي جرت منذ سنة 1945، والحقيقة الأخرى المثيرة للقلق هي أنه على الرغم من نجاح نصف الانقلابات "التقليدية" فقط منذ سنة 1945، إلا أن أكثر من أربعة من كل خمسة انقلابات ذاتية قادها قادة منتخبون ديمقراطيًا قد نجحت.
وأشارت المجلة إلى أن هناك عاملًا آخر جعل الانقلابات الذاتية أكثر قابلية للتطبيق، وهو المزيج السام من الشرور الثلاثة الكبرى في عصرنا السياسي: الشعبوية والاستقطاب وانعدام الحقيقة، وقد خلق هذا المزيج أرضًا خصبة مثالية لازدهار الانقلابات الذاتية.
فالشعبوية تقسم المجتمع بين "الشعب الحقيقي" و"الطبقة الفاسدة" التي تستغله، مما يبرر الإجراءات المتطرفة ضد المؤسسات التي يفترض أنها لا تمثل الشعب، ويحول الاستقطاب الخصوم السياسيين إلى أعداء لا يمكن التوفيق بينهم، مما يؤدي إلى تآكل القدرة على التعاون في الدفاع عن الديمقراطية، وتسمح مرحلة انعدام الحقيقة للقادة بخلق روايات بديلة تبرر أفعالهم المناهضة للديمقراطية وتربك الناخبين.
والأكثر إثارة للقلق هو أن هذا المزيج يؤدي إلى تحييد المواطنين الذين يدافعون عن الديمقراطية عادة؛ حيث يميل الناس إلى تبرير الوضع باعتباره ”ضروريًا“ في مواجهة "التهديدات"، وحتى المواطنون المتعلمون وذوو العقلية المدنية يمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى دعم الانقلاب الذاتي التدريجي، طالما أنه في "صفهم".
وتساءلت المجلة حول ما تثيره الإحصاءات بشأن نجاح الانقلابات الذاتية عن مدى قدرة الولايات المتحدة على تفادي هذا الاتجاه العالمي، وبشكل أكثر دقة، عما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعمد بالفعل تقويض الديمقراطية الأمريكية، وهل كانت أحداث السادس من كانون الثاني/ يناير 2021 في مبنى الكابيتول بروفة أم أنها كانت عملاً فاشلاً لن يتكرر؟
من الناحية النظرية، يجب أن تعمل الديمقراطية بطريقة تحمي الحقوق المدنية والسياسية؛ لكن هذه الحقوق غالبًا ما تُنتهك عندما تتصرف السلطة التنفيذية بنهم للحكم. في الأنظمة الديمقراطية، تلعب الدساتير والقوانين دورًا أساسيًا في منع أي من الفروع السلطة المختلفة من الاستحواذ على السلطة المطلقة.
في الولايات المتحدة، أصبحت هذه الأفكار والقواعد والمؤسسات على المحك بطرق متنوعة، بعضها واضح للغاية، مثل تحركات ترامب لوقف تمويل الوكالات والبرامج الحكومية التي تقف في طريق خططه. والبعض الآخر أقل وضوحًا، مثل قرار ترامب بمهاجمة شركات المحاماة التي تمثل الأفراد والمؤسسات التي تقاضي إدارته.
وختمت المجلة التقرير بقولها إن الديمقراطية ليست الانتخابات فقط، ولكنها تشمل أيضًا ما يحدث خلال سنوات الولاية الرئاسية، وخلال هذه الفترات الفاصلة، تبدأ محاولات الانقلاب الذاتي في التبلور، بدعم من المواطنين الذين - الذين أعمتهم الاستقطابات والشعبوية وما بعد الحقيقة - يشيدون بتآكل الديمقراطية.