ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في "تعذيب وحشي"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الثلاثاء عن قلقها إزاء ما وصفته بمقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر "تعذيباً وحشياً وسوء معاملة" لمعتقلين في مركز احتجاز قرنادة، في ليبيا.
وأضافت البعثة في بيانها: "في وقت تواصل فيه البعثة التحقق من ملابسات المقاطع المتداولة، فإنها تندد بشدة بهذه الأفعال، التي تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأشارت البعثة إلى أن اللقطات تتسق مع ما وصفتها بأنها "أنماط موثقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز في أنحاء ليبيا".
تعبّر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن انزعاجها البالغ إزاء مقاطع الفيديو الفظيعة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر التعذيب الوحشي وسوء المعاملة للمحتجزين في سجن قرنادة شرق ليبيا. تُظهر هذه الفيديوهات العديد من المحتجزين، سواء من الليبيين أو الأجانب،… pic.twitter.com/tEOgQZDdt2
— UNSMIL (@UNSMILibya) January 14, 2025ودعت إلى إجراء تحقيق فوري في الاتهامات، مضيفة أنها تنسق مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، من أجل "الوصول دون قيود لموظفي حقوق الإنسان التابعين لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وغيرهم من المراقبين المستقلين إلى منشأة قرنادة، وكذلك مراكز الاحتجاز الأخرى الخاضعة لسيطرتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليبيا الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
في بيان مشترك…ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إلى “العودة الفورية لوقف إطلاق النار” في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت حكومات ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في بيان مشترك صدر مساء الجمعة إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وجاء في البيان المشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث “ندعو إسرائيل إلى إعادة إنفاذ المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقا للقانون الإنساني الدولي”.
وقال الوزراء إن “استئناف الغارات الإسرائيلية في غزة يمثل خطوة مأساوية إلى الوراء لأهالي غزة. إننا نشعر بالفزع إزاء الخسائر في صفوف المدنيين وندعو بشكل عاجل إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار”.
وجاء النداء المشترك بعد أن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضم أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي “جميع الأطراف إلى إعادة الانخراط في المفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل وجعله دائما”.
وأكد الوزراء أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين لا يمكن حله بالوسائل العسكرية وأن وقف إطلاق النار على الأمد البعيد هو السبيل الوحيد الموثوق للسلام.
وأضاف الوزراء أنهم “صدموا بشدة” جراء القصف الذي تعرض له مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة ومقتل أحد الموظفين، ودعوا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.
واعتبر البيان أن على حماس أن تطلق سراح العشرات من الأسرى المتبقين في القطاع الفلسطيني وأنها “يجب ألا تحكم غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل بعد الآن”.
كما قالوا إن على إسرائيل أن “تحترم القانون الدولي بشكل كامل” وتسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي نيويورك ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين ضرورة العودة إلى المفاوضات.
وجددت المنسقة الخاصة بالوكالة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيغريد كاغ رفض الأمين العام للأمم المتحدة التهجير القسري للسكان من أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.