الصحفيين تجدد مطالبها بالإفراج عن أعضائها المحبوسين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
رحبت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين بقرارات العفو الرئاسي عن سجناء الرأي، التي كان آخرها القرار الذى صدر بالإفراج عن عدد من السجناء، ومن بينهم الناشط السياسي أحمد دومة.
وذكرت اللجنة في بيان لها: نتقدم بالشكر لكل مَن بذل ويبذل جهودًا في هذا الإطار، الذي نأمل أن يتسع ليشمل كل محبوسي وسجناء الرأي وفي مقدمتهم الصحفيون المحبوسون، خاصة الزميلات اللاتى يعانين ظروفا صحية تستدعى الإفراج عنهن، مع تأكيد مطلبنا بسرعة تعديل قانون الحبس الاحتياطى بما يضمن إغلاق هذا الملف بالكامل ومنع ضم محبوسين جدد.
وجددت اللجنة مطالبها ومطالب نقابة الصحفيين المتكررة بالإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين -نقابيين وغير نقابيين- والعفو عمن صدرت أحكام بحقهم فى إطار القانون والدستور، وهى المطالب التي تم رفعها أكثر من مرة عبر طلبات متكررة للجهات المختلفة كل حسب سلطته واختصاصه، من بينهم معالى النائب العام، ولجنة العفو الرئاسى، ومجلس أمناء الحوار الوطنى، مرفق بها قائمة كاملة تتضمن أسماء ٢٣ زميلة وزميلا محبوسين، بينهم ٩ من أعضاء نقابة الصحفيين.
وأوضحت أنها تدافع عن حرية الصحافة وعن كرامة الصحفيين تعلن تضامنها الكامل مع كل الزملاء الصحفيين المحبوسين، وتؤكد من جديد تقديم كل الدعم لهم بالسبل القانونية والنقابية، وترفض كل صور انتهاك كرامة الصحفيين، والتمسك الكامل بالحق فى العمل بحرية، وفى ظل مناخ أفضل يضمن أن تقوم الصحافة برسالتها على الوجه الأكمل دون منع أو حصار أو تقييد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة نقابة الصحفيين سجناء الرأي الصحفيين المحبوسين
إقرأ أيضاً:
الليلة.. العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني لا للتهحير بنقابة الصحفيين
يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني "مفتاح.. لا للتهحير" بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم السينما التونسية، الفنانيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة نياتي، الفيلم سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي.
ويشارك في الفيلم عديد النجوم التونسيين، منهم الفنان سامي التومي، والفنان عبد الله العويتي، ود.محمد بن إبرهيم، والفنانة سيرين بن رمضان، والفنان أنيس العياري، والفنان محمد الخامس الطرودي، أطفال الفيلم: ياسين لملوم، وياسمين لملوم، وياسين خطرشي.
الفيلم إنتاج : أحمد سمير، وعاطف عبد القادر، ومحمد ميساوي
ويحمل الفيلم في طياته رسائل مهمة ومترجم الي الإنجليزية ويحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاه فلسطين.
وفي الندوة الصحفية للفيلم خلال العرض الأول الذي أقيم في دولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية، أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجية البوصلة إلى فلسطين - غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.
واضاف أحمد سمير أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية وإستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة.
وأضاف أحمد سمير بطل الفيلم أُجسد في الفيلم دورين دور الأب بداية من عام 1948 ودور الإبن الطبيب بدءاً من الإنتفاضة 1987 وصولاَ حتى الرجل الكهل في مشهد الختام بقصف غزة 2024.
وأوضح أن سلاحنا في الفيلم لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات
بالنسبة لبوستر الفيلم.
وأفاد “أحمد سمير” بأن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لعودة الحق المسلوب بيوتنا يوم النصر القريب إن شاء الله.
وأشار إلى أن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل والفنانة والمطربة التونسية الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذة الفترة الزمنية.
وتابع: كل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير.
وأضاف بطل الفيلم أحمد سمير: أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي لإستضافة العرض الأول للفيلم بمسرح نقابة الصحفيين لما يحمله الفيلم من رسائل وطنية وقومية.
وأكد المخرج محمد الميساوي انه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس، وأن الفيلم سنبدأ التجهيز له لكي يجوب العالم ، موجها الشكر لكل فريق العمل التقني، مساعد مخرج أول: عزمي سعيد، ومكياج: مريم خضراوي، مهاء المحمدي، وسكريبت: نداء دراجي، ومدير تصوير: كريم المنجز، ومساعدو تصوير: بهاء الدين عطية، إسكندر حجازي، خليل طرابلسي وبديع مرياح، تلوين وجنريك وائل المغيربي، مهندس الصوت نوري الأسود، مساعد صوت: سفيان، أيمن الشريقي
مؤثرات بصرية
محمد علي العفاس
مدير الإنتاج
محمد أمين الحفصي
محمد الخامس الطرودي
ملابس أنيس العياري
الملابس:
آنيس عياري
نورا العياري
مريم الجويني
حكيم
ديكور:
حمادي بن نية
سلمى الجودي
ريان قطيفي
منسقي العمل
محجوب همامي
محمد علي الشارني
عز الدين عبدلي
حسين فرح
وأكد أحمد سمير بطل الفيلم :” أنه لم يجد صعوبة مطلقًا في مشواره الجديد في مجال الفن السابع، نظرًا لكونه إعلاميًا ومعتاد على الوقوف أمام الكاميرا. ويعبر في ذات السياق عن إحساسه بالتآلف مع الكاميرا كاشفا عن حبه للفن وتطلعه لتحقيق أحلامه في عالم السينما ونيته في تجسيد شخصيات متنوعة، من مصرية إلى تونسية وعربية.