سلوك وتصريحات قيادات كثيرة معنية في ملف غزة كلها تدور وتتركز حول رفع درجة التفاؤل بإنجاز اتفاق دبلوماسي طال انتظاره.
تبادل جزء من المحتجزين مقابل جزء من الأسرى ممكن. ولكن الأزمة تكمن في 3 أمور:1 - إلى أي حد يتم انسحاب القوات الإسرائيلية.
2 - إلى أي حد يلتزم الطرفان بإيقاف إطلاق النار.
3 - إلى أي حد يمكن لقيادات «حماس» الاستمرار في التواجد في القطاع.
ونأتي إلى سؤال الأسئلة، سؤال المليار دولار: ما هو شكل إدارة قطاع غزة أمنياً وإدارياً وسياسياً في صبيحة اليوم التالي في غزة؟
حسب المتوفر من معلومات حتى كتابة هذه السطور، فإن الفكر المسيطر على القيادات الأمنية والسياسية يدعمهم الائتلاف اليميني الحاكم الآن في إسرائيل هو أنه بعد السابع من أكتوبر 2023 فإن هناك 3 دروس مستفادة:
الدرس الأول: لا ثقة في «حماس».
الدرس الثاني: لا ثقة في أي اتفاق مكتوب وأي ضمان من الضمانات.
الدرس الثالث: القوة العسكرية الإسرائيلية وحدها دون سواها على الأرض هي الضمانة الوحيدة لأمن سكان إسرائيل!!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع حماس
اشتعلت مواجهات في القدس المحتلة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين طالبوا بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وفق ما أوردت صحف عبرية.
واندلعت مواجهات في القدس المحتلة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين رافضين لإقالة المستشارة القضائية للحكومة ورئيس الشاباك وهو الأمر الذي اعتبروه سلطة أضخم لنتنياهو وخرق للقانون.
في غضون ذلك ، قامت الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة باعتقال متظاهرين رافضين لإقالة المستشارة القضائية للحكومة ورئيس الشاباك.
من جانبها اعتبرت حماس أن هجوم الاحتلال الوحشي على أحياء برفح وخان يونس واستهداف الطواقم الطبية يمثل جرائم حرب، محذرة من إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، داعية الدول العربية والأمم المتحدة والقوى الحية في العالم إلى التحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال المروعة.