موقع 24:
2025-01-15@08:37:17 GMT

دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ

قال باحثون في جامعة كانازاوا باليابان إن زيادة استهلاك الشاي الأخضر ترتبط بانخفاض إصابات المادة البيضاء في المخ لدى كبار السن غير المصابين بالخرف، ولم يتم رصد تأثير مماثل لاستهلاك القهوة.

وترتبط إصابات المادة البيضاء في المخ، والتي غالباً ما تشير إلى مرض الأوعية الدموية الصغيرة، بالتدهور المعرفي والخرف الوعائي ومرض الزهايمر.

ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أن تناول 3 أكواب يومياً من الشاي الأخضر ارتبط بأكبر فائدة للمخ.

وفي الدراسة، تم جمع البيانات بين عامي 2016 و2018، بما في ذلك التقييمات الغذائية وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي والتقييمات المعرفية لـ 8766 مشاركاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.

وتم تصنيف استهلاكهم للشاي الأخضر إلى 4 فئات: 0-200 مل، و201-400 مل، 401-600 مل، وأكثر من 601 مل.

ووفرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ بيانات حول حجم آفات المادة البيضاء، وحجم الحُصين، وحجم الدماغ الكلي. واستبعد الباحثون المشاركين الذين يعانون من ضعف الإدراك الخفيف، أو الخرف، ما أدى إلى تضييق المجموعة النهائية إلى 8766 فرداً.

المادة البيضاء للمخ

وتبين أن الذين يستهلكون 600 مل من الشاي الأخضر يومياً لديهم حجم أقل من آفات المادة البيضاء بنسبة 3%، مقارنة بمن 200 مل أو أقل.

وكان لدى الذين يستهلكون 1500 مل يومياً من الشاي الأخضر أحجام أقل من آفات المادة البيضاء بنسبة 6% من المجموعة المرجعية.

ولم تلاحظ أي ارتباطات كبيرة بين تناول الشاي الأخضر وحجم الحُصين أو إجمالي حجم الدماغ، ولم يؤثر استهلاك القهوة بشكل كبير على حجم العناصر الثلاثة التي تم قياسها في المخ.

وأشارت النتائج إلى أن الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الشاي الأخضر، قد تخفف من تلف الأوعية الدموية وتعزز صحة الدماغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف الزهايمر المادة البیضاء الشای الأخضر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف آلية تحكم الأجنة في المغذيات عبر الريموت كونترول

كشف فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج البريطانية آلية مذهلة تمكن الجنين من التحكم في نوعية المغذيات التي يحصل عليها من الأم أثناء فترة الحمل.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "Cell Metabolism"، فإن الجنين يعتمد على جين معين يتم نقله من الأب للتأثير على جسم الأم وضمان الحصول على مزيد من المغذيات.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الآلية، التي وصفوها بأنها مشابهة لاستخدام "الريموت كونترول"، تعمل من خلال إشارات هرمونية يتم إرسالها من الجنين إلى الأم عبر المشيمة. هذه الإشارات تسهم في تعديل عملية الأيض لدى الأم، مما يتيح للجنين أفضل الفرص للنمو.


وأضاف الباحثون أن هذه العملية تشكل "معركة من أجل الغذاء"، حيث يسعى الجنين للحصول على المغذيات في الوقت الذي يحاول فيه جسم الأم الحفاظ على توازن احتياجاته الخاصة ومطالب الجنين.، موضحين أن من الضروري أن تحصل الأم على كميات كافية من الجلوكوز والدهون أثناء الحمل لضمان استدامة الحمل، وكذلك للتمكن من الرضاعة لاحقاً.

ولفت الباحثون إلى دور المشيمة الحيوي في هذه العملية، حيث تقوم بإفراز هرمونات معينة لتنظيم تفاعل الأم مع احتياجات الجنين الغذائية. وقد نجح الفريق البحثي في إجراء تجارب معملية على الفئران لتعطيل الإشارة التي تنقلها المشيمة، بهدف التحكم في تدفق المغذيات.

وقالت أماندا بيري، وهي أخصائية علوم الأجنة في جامعة كامبريدج وأحد المشاركين في الدراسة، إن "هذه الدراسة تقدم أول دليل مباشر على أن الجين الذي يحصل عليه الجنين من الأب يتحكم في إرسال إشارات إلى الأم للحصول على المغذيات المطلوبة".

وأشار ميغيل كونستانسيا، أستاذ علوم الأيض الغذائي بجامعة كامبريدج، إلى أن "آلية التحكم بواسطة ‘الريموت كونترول’ تعتمد على الجينات، ويمكن تشغيلها أو تعطيلها حسب الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأب والأم عبر ما يعرف بالتطبع الجيني".

وأوضح كونستانسيا أن الجينات التي ينقلها الأب تميل إلى أن تكون أكثر "طمعا" وتهدف إلى التأثير على الموارد الغذائية في جسم الأم لصالح الجنين، في حين أن الجينات التي تنتقل من الأم تسعى إلى الحد من النمو المفرط للجنين للحفاظ على صحة الأم.

من جانبها، أكدت بيري أن الجينات التي تحصل عليها الأجنة من الأم تحد من النمو المفرط، مما يسهم في الحفاظ على صحة الأم وضمان قدرتها على الإنجاب مرة أخرى في المستقبل.

في التجارب المخبرية، أوقف الباحثون جين Igf2، الذي ينتقل من الأب إلى الجنين، وهو المسؤول عن إرسال إشارات إلى الأم لإنتاج البروتينات التي تلعب دورا في نمو الأنسجة الرئيسية للجنين. وقال خورخي لوبيز تيلو، أحد المشاركين في الدراسة، "إذا تم تعطيل عمل هذا الجين، فإن الجسم الأم لا ينتج الكميات الكافية من الجلوكوز والدهون، مما يعوق نمو الجنين".


أوضحت بيري أن تعطيل جين Igf2 يؤثر على إنتاج هرمونات تنظم إفراز الأنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة كمية المغذيات المتاحة للجنين.

وأشارت بيري إلى أن الأجنة التي تعاني من خلل في هذا الجين قد تواجه مشاكل في النمو داخل الرحم. ومع ذلك، لم يتمكن الباحثون بعد من تحديد الجزء المحدد داخل الجين المسؤول عن توجيه الإشارات لزيادة المغذيات التي يحصل عليها الجنين.

وأكد الباحثون أن هذه الدراسة تُسلط الضوء على أهمية ضبط تدفق المغذيات من الأم إلى الجنين لضمان صحة المولود المستقبلي، كما تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه المشيمة في هذه العملية.

مقالات مشابهة

  • 3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا تقي من الخرف.. دراسة جديدة تكشف السر
  • دراسة تكشف آلية تحكم الأجنة في المغذيات عبر الريموت كونترول
  • دراسة تكشف سر الوصول إلى عمر 100 عام
  • دراسة حديثة: كوب من الحليب يوميا يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
  • دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم
  • “كاوست” تكشف عن دراسة جديدة حول دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية
  • دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على اضطرابات الدماغ المرتبطة بالعمر؟
  • دراسة تكشف المعدل الطبيعي لـ التبول أثناء الليل