بواسطة العميل "ماجد".. تفاصيل وقوع مازن حمادة في فخ الاعتقال
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف تحقيق صحفي أجراه موقع "أليكس نيوز" الهولندي عن تفاصيل جديدة حول كيفية وقوع المعارض السوري مازن حمادة ضحية لمخطط دبره جهاز المخابرات السوري التابع للنظام السابق.
وبحسب الموقع، استعان نظام الرئيس السابق بشار الأسد بشبكة تجسس تعمل من هولندا لاستهداف المعارضين السوريين.
وقال الموقع إن شبكة التجسس كانت تحت قيادة شخص يدعى "ماجد أ"، وقد تبين أنه كان الشخص الذي دبر وأقنع المعارض السوري مازن حمادة بالعودة إلى سوريا بعد أن حصل على اللجوء في هولندا.
ونقل التحقيق عن مصدر أمني أن ماجد استغل موجة اللجوء السوري إلى أوروبا ليعرض خدماته على النظام.
وتولى عميل المخابرات السورية مهمة إقناع المعارضين السوريين الذين فروا من النظام بالعودة إلى وطنهم.
وأقنع العميل مازن حمادة بالعودة إلى سوريا قائلا إنه سيكون في أمان، مع التهديد بأن شقيقته ستتعرض للاعتقال إذا رفض العودة.
ماجد لم يكن وحيدا
وبحسب الموقع فإن ماجد كان يعمل ضمن شبكة منظمة، بالتعاون مع شخصيات أخرى، أبرزهم محمد السموري، الملحق بالاستخبارات السورية في بروكسل، والذي لعب دورا رئيسيا في تسهيل إجراءات عودة المعارضين إلى سوريا.
ويظهر التقرير أن السموري ساعد في إصدار جواز سفر مزور لمازن حمادة، باستخدام اسم مستعار، لتمكينه من العودة إلى سوريا في عام 2020.
وفي ديسمبر الماضي، عثر على جثة مازن حمادة في مستشفى حرستا بريف دمشق، وسط عشرات الجثث التي يعتقد أنها نقلت من سجن صيدنايا.
وتعرض لعدة اعتقالات وعمليات تعذيب قاسية قبل أن يفر من سوريا ويصبح لاجئا في هولندا، إلا أنه وقع في فخ المخابرات السورية وعاد في عام 2020 .
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بشار الأسد مازن حمادة سوريا سجن صيدنايا المخابرات السورية سوريا صيدنايا مازن حمادة بشار الأسد مازن حمادة سوريا سجن صيدنايا المخابرات السورية شرق أوسط مازن حمادة إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فيديو مرعب في سوريا.. وتعليق قوي من أحمد موسى
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه خلال الساعات الماضية، انتشر فيديو في سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصفه بأن الوضع في سوريا مرعب.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الفيديو المتداول يؤكد ما تم ذكره في البيان المصري الكويتي، حول مخاوف من الوضع في سوريا، وأن تتحول سوريا ملاذ للإرهاب.
وأردف الإعلامي أحمد موسى: “ناس بيلفوا ويحذروا الناس، إنه مفيش واحد يمشي مع واحدة أو اختلاط هناك لقطات تثير الجدل.. وضع سوريا الداخلي مرعب”.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: كل واحد عارف دينه.. أنتم تسيئوا للإسلام ديننا دين رحمة .. لا تسمح لأي ميليشيا أن تفرض أمور خارجة عن الدين .. عايزين تعملوا داعش في سوريا".