بكين توضح للاتحاد الأوروبي جوهر موقفها من النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الصيني شي جين بينج خلال مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بأن موقف الصين من الصراع في أوكرانيا يتمثل في دعم مفاوضات السلام.
وجرت المكالمة الهاتفية بين شي وكوستا، الثلاثاء وتناولت، بين أمور أخرى، ملف النزاع في أوكرانيا.
وأفاد تلفزيون الصين المركزي بأن "شي جين بينج أوضح الموقف المبدئي للصين الذي يتمثل في دعم المصالحة والمفاوضات".
وفي فبراير 2023، نشرت السلطات الصينية وثيقة بشأن موقفها من تسوية الصراع بين موسكو وكييف، تضمنت 12 بندا، بينها دعوات لوقف إطلاق النار واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في مجال الأمن، وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
وأكدت بكين مرارا أنها تقف مع عقد مؤتمر سلام دولي عادل لتسوية الأزمة الأوكرانية، تحظى بقبول كل من روسيا وأوكرانيا، مع مناقشة متساوية وعادلة لجميع خطط السلام.
وفي معرض المكالمة أكد شي لكوستا أن الصين "تنظر دائما إلى أوروبا باعتبارها قطبا مهما في عالم متعدد الأقطاب، وتدعم التكامل الأوروبي والاستقلالية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي"
وأشار الزعيم الصيني إلى أنه "لا توجد صراعات جوهرية في المصالح أو تناقضات جيوسياسية بين الصين والاتحاد الأوروبي"، وأنهما شريكان يستفيدان من التعاون فيما بينهما.
وشدد شي على أنه في ظل الوضع الدولي المعقد، يجب على الصين والاتحاد الأوروبي "تعزيز التواصل الاستراتيجي، وزيادة الثقة الاستراتيجية المتبادلة، والتمسك بموقف الشراكة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بكين الاتحاد الأوروبي النزاع أوكرانيا روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن والاتحاد الأوروبي يدينان مقتل موظف أممي معتقل لدى «الحوثيين»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدانت السفارة الأميركية لدى اليمن، مقتل موظف لدى برنامج الأغذية العالمي في سجون جماعة «الحوثي». ودعت السفارة، في بيان أصدرته أمس، إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطَفين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية.
كما أعربت السفارة عن دعم واشنطن لقرار الأمم المتحدة حول تعليق المساعدات الدولية في محافظة صعدة اليمنية الخاضعة لسيطرة «الحوثيين»، وطالبتهم بالكف عن اختطاف المدنيين.
وفي سيق متصل، دان الاتحاد الأوروبي بشدة وفاةَ أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي كان محتجزاً بصفة تعسفية لدى جماعة «الحوثي». وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان أصدره أمس، عن خالص تعازيه لعائلة الموظف المتوفى «أحمد باعلوي»، ولبرنامج الأغذية العالمي، وعن تضامنه مع «جميع الموظفين المعتقلين تعسفياً وأسرهم الحزينة». ودعا الاتحاد الأوروبي «الحوثيين» إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومحاسبة المسؤولين عن حادثة الوفاة. وأكد أنه يواصل دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين من قبل «الحوثيين». وقال «إن هذه الاعتقالات تؤدي إلى تعريض تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي يحتاجها الشعب اليمني بشكل عاجل للخطر». ودعا الاتحاد الأوروبي جماعة «الحوثي» إلى وقف الاعتقالات والعودة إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بغية التوصل إلى حل مستدام للصراع اليمني.
ومن جانبها، أعربت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في بيان صادر أمس، عن غضبها الشديد إزاء وفاة عامل الإغاثة الأممي الذي كان محتجزاً تعسفياً لدى «الحوثيين» في ظروف غير إنسانية منذ شهر يناير المنصرم. ودانت مواصلةَ «الحوثيين» احتجازَ موظفين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية. ودعت فرنسا إلى ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وإلى توفير الضمانات اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحتاجة على نحو آمن ودون أي عراقيل.
وفي السياق نفسه، قالت عبدة شريف، السفيرة البريطانية لدى اليمن، في تغريدة على حسابها بمنصة «إكس»، «إن جماعة الحوثي ما تزال تحتجز العديد من الأشخاص بشكل غير قانوني ودون أي مبرر»، مضيفةً أن «وفاة أحمد باعلوي أثناء احتجازه أمر مروع».
وكان برنامج الأغذية العالمي، قد أكد وفاة أحد موظفيه، الاثنين الماضي، داخل معتقل لـ«الحوثيين» في محافظة صعدة (المَعقل الرئيسي للجماعة)، شمالي البلاد. وحتى اللحظة لم تتضح أسباب وفاة باعلوي، الذي تعرّض للاعتقال، إلى جانب سبعة آخرين يعملون لدى برنامج الأغذية العالمي، في يناير الماضي.