كتبت امال خليل في" الاخبار": يزور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لبنان، يوم الجمعة المقبل، ليومين، ويرأس في مقر قيادة قوات اليونيفل في الناقورة الاجتماع الرابع للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وعلم أن الاجتماع «سيحمل تطورات على صعيد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني في البلدات الحدودية».

وعلى غرار الاجتماع الماضي في السادس من الشهر الجاري برئاسة الموفد الأميركي عاموس هوكشتين، ينتظر أن يقرر أعضاء اللجنة استكمال نشر الجيش في بلدات القطاع الغربي، ثم بلدات القطاع الأوسط.
وقد قرّر الاجتماع السابق نشر الجيش على ثلاث مراحل في غضون 15 يوماً، بين 7 و23 من الشهر الجاري. لكن، بعد مرور ثمانية أيام، لم ينتشر الجيش سوى في الناقورة ورأس الناقورة وعلما الشعب ومثلث الجبين - طيرحرفا ومثلث القوزح - رامية - عيتا الشعب. وفيما تبلّغ رؤساء بلديات يارون ومارون الراس وعيترون وبليدا وميس الجبل بأن الجيش سيتمركز فيها الاثنين الماضي، أُرجئ الموعد إلى اليوم. غير أن التأجيل ييقى وارداً في ضوء تصعيد قوات الاحتلال اعتداءاتها في الأيام الماضية، ولا سيما في المواقع التي سيعود إليها الجيش.
وقال مصدر عسكري إن المسيّرات التجسّسية التي لا تفارق سماء الجنوب ليست إسرائيلية فقط. فيوم أمس، وفي أيام سابقة، «تم رصد تحليق مسيّرات أميركية في أجواء جنوبي الليطاني بهدف التقاط الإحداثيات عن قرب والتعرّف إلى تضاريس المنطقة بعد تسلّم الولايات المتحدة رئاسة لجنة الإشراف ورعاية تثبيت وقف اتفاق إطلاق النار». ورجّحت مصادر أخرى أنّ المسيّرات الأميركية تنطلق من قواعد عسكرية في مستوطنات الجليل الغربي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان ويُبقي قوات في 5 مواقع

أكد الجيش الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود مع لبنان، وذلك مع انتهاء فجر اليوم الثلاثاء، 18 فبراير 2025، مهلة انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح اليوم، إنه "بموجب قرار المستوى السياسي، سيبقى الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم في حزام عازل في لبنان من خلال خمس مواقع تسيطر على طول الحدود، من أجل ضمان دفاع عن جميع البلدات الإسرائيلية والردع ضد تهديدات من لبنان".

وأضاف كاتس أنه "إضافة إلى ذلك، أقيمت مواقع كثيرة على طول خط الحدود في الجانب الإسرائيلي وتم تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي. وفي موازاة ذلك، ستستمر عمليات الجيش الإسرائيلي من أجل إنفاذ متشدد وبلا مساومات ضد أي خرق من جانب حزب الله".

وتابع أن "حزب الله ملزم بالانسحاب بشكل كامل إلى ما وراء خط الليطاني، والجيش اللبناني ملزم بإنفاذ وبنزع حزب الله من سلاحه بإشراف الآلية التي أقيمت برئاسة الولايات المتحدة. ونحن مصرون بترسيخ أمن كامل لجميع بلدات الشمال بموجب المبدأ الذي تقرر بعد 7 أكتوبر، لأن الجيش الإسرائيلي فقط سيضمن الأمن في جميع المناطق مقابل أي تهديد محتمل".

وقبيل انتهاء المهلة، أكد مسؤول أمني لبناني أن القوات الإسرائيلية بدأت ليل الإثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.

وقال المسؤول اللبناني إن "القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني".

وقبيل ساعات من انتهاء المهلة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقي "قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان"، مبررا ذلك بمواصلة "الدفاع عن سكاننا والتأكد من عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله.

وجاء الإعلان الإسرائيلي رغم تأكيد لبنان رفضه المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية، ودعوته رعاة الاتفاق إلى التدخل للضغط على إسرائيل.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخلّلها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.

ولم يُنشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، لناحية تعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وإشرافه على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية. وينص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من كامل المناطق التي احتلّتها في جنوب لبنان.

ويضع القرار الإسرائيلي السلطات اللبنانية في مأزق بمواجهة حزب الله، الذي كان حملها مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتهاء المهلة.

وجاء قرار إسرائيل بعد إعلان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو ، أنه "يجب نزع سلاح حزب الله"، مضيفا "تفضّل إسرائيل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".

وفي خضمّ الجدل حول سلاح حزب الله، أكدت الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري التزامها بـ"تحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عقب اجتماع الكابينيت.. هل اتخذ قرار بشأن المرحلة الثانية للصفقة؟ تفاصيل التحقيق بشأن الهجوم على مهرجان نوفا في 7 أكتوبر محدث: كاتس يقرر إنشاء إدارة خاصة لتهجير سكان غزة طوعا الأكثر قراءة غزة: الجهات الحكومية تتابع بعض محاولات التلاعب بأسعار السلع الغذائية فصائل فلسطينية تعتبر مخطط ترامب لغزة "إعلان حرب لاقتلاع شعبنا" وزير الخارجية المصري يبلغ نظيره الأميركي بالرفض العربي لخطة ترامب استشهاد مواطن برصاص دبابة إسرائيلية في رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
  • الجيش الإسرائيلي يقر بإطلاقه النار على فلسطينيين في غزة
  • غوتيريش يرحب باستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الاسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان باستثناء خمس نقاط مع انتهاء مهلة تطبيق وقف النار
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان ويُبقي قوات في 5 مواقع
  • الجيش اللبناني ينتشر في قرى حدودية بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • انتهاء اجتماع القادة الأوروبيين بانقسام حول أوكرانيا
  • ما النقاط التي لن ينحسب منها الاحتلال جنوب لبنان؟
  • الجيش الإسرائيلي: سيسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها