سودانايل:
2024-10-05@07:40:30 GMT

الإمارات على الخط !!

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

أطياف -
غابت دولة الإمارات العربية عن مسرح الحل العربي للقضية السودانية بطريقة مباشرة عن قصد ، واختارت أن تحصر دورها في المساهمة في الحل بطريقة غير مباشرة ، حيث ظلت حاضرة وقريبة من دوائر الحلول السياسية الخارجية
والإمارات من الدول الداعمة لمنبر جدة التفاوضي ، لكن الإتهامات التي ظلت تلاحقها بسبب علاقتها الوطيدة بقائد قوات الدعم السريع أبعدها عن الأضواء وحرمها من المشاركة في أن تكون واحدة من دول الوساطة وهو ذات السبب الذي أبعد مصر لعلاقتها المميزة بالجنرال عبد الفتاح البرهان
ففي بداية الحرب أي بعد منتصف ابريل حلَّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضيفا على القاهرة لمنع السيسي وعدوله عن خطوة التدخل العسكري لمناصرة البرهان
وطوال فترة الحرب التي دخلت شهرها الخامس حصرت الإمارات ظهورها الإعلامي على مسرح القضية السودانية في الجانب الإنساني وتقديم المساعدات
والآن يلوح في الأفق بروز دور الإمارات من جديد ، فبعد ماتحرك زايد في بداية الحرب نحو مصر يتحرك الآن والحرب في نهايتها نحو إثيوبيا حيث وصل أمس الأول في زيارة رسمية الي هناك
ليس ليناقش زايد قضية الحرب وآثارها والبحث عن سبل لوقف إطلاق النار ، هذه القضايا تقع مهمتها على الوساطة في منبر جدة لكن سيكون دور الإمارات لمرحلة مابعد الحرب، عبر منبر أديس ابابا ، يأتي ذلك لدعمها الواضح
لسيناريو إزاحة طرفي الصراع من المشهد السياسي، وإرجاع حكومة الدكتور عبدالله حمدوك المعترف بها دولياً
فمنبر أديس أبابا ليس واحد من المنابر المتعددة كما يعتقد البعض ، قدر ما هو منبر سياسي تحضيري يعمل على كيفية تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها منبر جدة ، أي أن الدور الأساسي لمنبر اديس أبابا هو دور سياسي يناقش مرحلة مابعد الحرب، وهذا يؤكد ما ذكرناه بالأمس
أن منبر التفاوض في جدة تجاوز الحديث في عن الإتفاق وتفاصيله وانتقل الي مرحلة التنفيذ التي تتوقف الآن على حسم ( فوضى الميدان ) فإن استعجل الجيش وأرسل وفده الي جدة وأكد أنه صاحب القرار الميداني والمسؤول الأول عن قرار الدولة ، سيختصر الكثير وإن تعنت وواصل المراوغة ، وامتثل لأوامر القيادات الكيزانية ، فإن المجتمع الدولي الذي وصل الي نقطة وضع خطة ما بعد الحرب لن تكون كتائب البراء عقبته في تنفيذ تلك الخطة بفرض قوة أكبر لوقف الحرب.

!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
افسحوا لهم في المساكن ، احرصوا أن لاتضيق صدوركم بهم وعليهم ، فالحرب ستنتهي وتبقى المواقف ، عدد من الشكاوى في بريد أطياف ليس من ضيق العيش ولكن من ضيق النفوس تذكروا أننا شعب سوداني أصيل كريم لا يشبهه إلا الطيب.
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السيسي ومحمد بن زايد يفتتحان مشروع رأس الحكمة

دشن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، مشروع "رأس الحكمة" الاستثماري على البحر المتوسط بشمال غربي مصر، والبالغة قيمته نحو 35 مليار دولار.

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية صورا تظهر السيسي وآل نهيان جنبا إلى جنب مع مسؤولين من كلا البلدين خلال "إعلان مخطط مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة وتنميتها على الساحل الشمالي الغربي في مصر".

وقالت رويترز إن شركة "القابضة إيه دي كيو" التابعة لحكومة أبوظبي أعلنت تعيين مجموعة مدن القابضة الإماراتية مطورا رئيسيا لمشروع "رأس الحكمة".

 

بحضور محمد بن زايد وعبد الفتاح السيسي .. القابضة ( ADQ ) تُعين "مُدن" مطوراً رئيسياً لمشروع «رأس الحكمة» في مصر#إنفوجرافيك_وام https://t.co/MiLusGCVpV pic.twitter.com/BOZAwNldSA

— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 4, 2024

 

وكانت دولة الإمارات كما قررت في فبراير الماضي ضخ "35 مليار دولار استثمارات مباشرة" في غضون شهرين في مصر، بموجب اتفاق وقع بين الحكومتين المصرية والاماراتية بهدف "تنمية 170,8 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة" على البحر المتوسط بشمال غرب البلاد.

وأعلنت شركة "القابضة إيه دي كيو" في حينه أنها "ستستحوذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن".

كما أكدت الشركة الاماراتية أنه سيتم "تحويل 11 مليار دولار (الى ما يعادلها من العملة المصرية) من الودائع، سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية في جميع أنحاء مصر لدعم نموها الاقتصادي".

وأعلنت الحكومة المصرية أن اجمالي قيمة المشروع الذي يقضي بإنشاء مدينة متكاملة تتضمن منطقة سياحية كبيرة ومرسى للسفن السياحية الكبيرة إضافة الى مطار دولي ستديره الإمارات، تبلغ 150 مليار دولار.

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة بسبب نقص احتياطي العملة الصعبة بدأت منذ عامين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل أن تتضرر البلاد من حرب غزة التي تسببت في انخفاض إيرادات قناة السويس بأكثر من النصف وتباطؤ نمو السياحة، وهما من المصادر الرئيسية للعملات الأجنبية في مصر.

مقالات مشابهة

  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • السيسي ومحمد بن زايد يفتتحان مشروع رأس الحكمة
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • منصور بن زايد: تشرفت بحضور افتتاح أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي تستضيفها قطر
  • نيابة عن رئيس الدولة..منصور بن زايد يحضر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي افتتحها أمير قطر
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها