لبنان ٢٤:
2025-01-15@08:56:35 GMT

حكومة الاختصاصيين: لكل 4 نواب وزير غير حزبي

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

كتب كبريال مراد في" نداء الوطن": وفق البرنامج المحدّد، سيجتمع الرئيس المكلف نواف سلام مع الكتل السياسية والنوّاب المستقلّين لسؤالهم عن توجّهاتهم في حكومة من 24 وزيراً، تتألّف من أهل الاختصاص، يتمّ الفصل فيها بين النيابة والوزارة، وهو ما اتفق عليه سلام مع رئيس الجمهورية جوزاف عون.

بالتالي، باتت الكتل السياسية والأحزاب، في أجواء اقتراح شخصيات، من غير النوّاب، ترى فيها المواصفات المطلوبة للوزارة التي يريد "العهد" أن تكون حكومة عمل لا نكد وخلافات، لتنفيذ بيانها الوزاري المنطلق من "خطاب القسم" وما عبّر عنه الرئيس المكلّف في كلمته أمس من بعبدا.



أما توزيعها الطائفي فعلى الشكل الآتي: 5 وزراء موارنة، 5 وزراء سنّة، 5 وزراء شيعة، وزيران للدروز، 3 وزراء روم أرثوذكس، وزيران روم كاثوليك، وزيران للأرمن. وسط معلومات عن السعي إلى تمثيل الأقليات المسيحية، فيحصل الأرمن الأرثوذكس على حقيبة، وتذهب الثانية إلى الأقليات.
تشير المعلومات، إلى أن بلداناً عربية وأوروبية جاهزة لتوقيع اتفاقات تعاون مع الحكومة اللبنانية، أوّلها المملكة العربية السعودية التي ستكون المحطة الأولى لرئيس الجمهورية، وليس آخرها إيطاليا التي حضر وزير خارجيتها مهنئاً قبل أيام، وتواصل بعدها مع بعبدا مؤكداً نية التعاون، أو اليونان التي وجّهت دعوة رسمية لرئيس الجمهورية. وبالتالي، فالشروع بهذا المسار يتطلّب حكومة مكتملة المواصفات.
وفق المعلومات، قاعدة التمثيل التي عمل عليها في الحكومات السابقة، ستبقى سارية في الحكومة الجديدة، وهي معادلة وزير لكل 4 نواب. وإذا ما أفرزت الاستشارات النيابية، أن تبقى حقيبة المال لدى الطائفة الشيعية، فلا مانع في ذلك، طالما اختير صاحب الاختصاص الحسن السيرة لها من غير الحزبيين. فلا إقصاء لأحد ولا استبعاد لأحد، طالما أن معياراً أساسياً سيحترم، يتعلّق بالذهنية الجديدة المطلوبة بالعمل، والقائمة على الإنتاجية، والانخراط في مسار المؤسسات الفاعلة، وفق أحكام الدستور والقانون، لا المحسوبيات والتشاطر.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

زعيم اليسار الفرنسي: طريقة تصعيد وزير الداخلية ضد الجزائر حقيرة وغير مسؤولة

انتقد زعيم اليسار الفرنسي، جان لوك ميلونشون، تصريحات وزراء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه الجزائر، معرباً عن قلقه ومعارضته الشديدة لهذا التصعيد مع الجزائر الذي لا يطاق 

وقال ميلونشون في هذا الصدد، إن “وزراء في حكومة ماكرون شرعوا منذ أيام في حملة تصعيد معادية ضد الجزائر بطريقة غير مسؤولة،” مشيرا إلى أن “بعض المسؤولين في فرنسا يلعبون بمنطق سخيف للانتقام من الجزائر ويستعملون مفردات حربية غير مقبولة”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه في حال ثبتت الاتهامات بحق الجزائري المتهم بالتهديد ليس من حق أحد حرمانه من حقوقه، مشدداً على ضرورة احترام حقوق الأفراد في فرنسا.

وأكد زعيم اليسار الفرنسي أن الطريقة التي يحاول بها وزير الداخلية الفرنسي التصعيد ومحاولة فرض المواجهة مع الجزائر هي طريقة حقيرة وغير مسؤولة. مبرزا أن فرنسا تم طردها من كل مكان في إفريقيا. “واليمينيون المتطرفون يحاولون الآن مواجهة جميع جيراننا باستفزازاتهم”.

وأكد ميلونشون، أن التخلي عن النزعة الاستعمارية الجديدة هو أساس أي علاقة متوازنة مع الجزائر أو أي دولة إفريقية أخرى.

وختم زعيم اليسار الفرنسي قائلا: “الحرب بين الجزائر وفرنسا انتهت منذ 62 عاما، ويحق للشعبين وجود علاقة طبيعية مبنية على الاحترام المتبادل”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى السودان بتوجيهات من رئيس الجمهورية
  • وزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة "بمسجد مصر الكبير" بالعاصمة الإدارية
  • وزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر بالعاصمة
  • زعيم اليسار الفرنسي: طريقة تصعيد وزير الداخلية ضد الجزائر حقيرة وغير مسؤولة
  • رئيس وزراء الجمهورية الهيلينية يصل إلى العلا
  • وزير قطاع الأعمال: تعزيز مساهمة شركات التشيد التابعة في النهضة العمرانية التي تشهدها مصر
  • الصمد استقبل وفداً من حزب الله: طالما هناك احتلال فسيكون هناك مقاومة
  • الرهوي يطلع خلال لقائه وزير الكهرباء على حجم الأضرار التي طالت محطة حزيز الكهربائية
  • وزير التعليم الباكستاني يستقبل مفتي الجمهورية