يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت يوم الجمعة المقبل، كما يصل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، لتقديم التهاني للرئيس عون، والوقوف على حاجات لبنان للمساعدة في المرحلة المقبلة.
وتوجهت فرنسا أمس "بأسمى التهاني إلى السيد نواف سلام لمناسبة تعيينه في منصب رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية عقب المشاورات البرلمانية التي أقيمت في 13 كانون الثاني".

  ورأت وزارة الخارجية أن "هذا التعيين، عقب انتخاب الرئيس جوزف عون الأسبوع المنصرم، يمثّل فسحة أمل جديدة للبنان واللبنانيين"، وأملت في" تأليف حكومة قوية قادرة على توحيد لبنان في أوجه تنوّعه كافّة في أسرع وقت من أجل إجراء الإصلاحات الضرورية لإنعاش لبنان، وبغية إتاحة عودة الازدهار للبنانيين وإرساء الأمن وحفظ السيادة في لبنان في جميع أرجاء أراضيه".

وفي السياق، أشار وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى "تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني"، لافتاً إلى أنّ "إيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة". وقال في مؤتمر صحافي عن الوضع في الشرق الأوسط: "حزب الله خسر وأصبح من الماضي وهجماته أضرّت باللبنانيين والإسرائيليين".

بدوره، أكّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "أننا مستعدون للمساهمة في دعم الجيش اللبناني إلى أبعد الحدود"، مضيفًا، "على المجتمع الدولي اغتنام فرصة تضاؤل قدرات حزب الله في لبنان".
ويشار إلى أن حديث وزير الخارجية البريطاني جاء بعد أيام، من نشر وثيقة من خلال وكالة "رويترز" أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان الذي ينفذ وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل.

واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون في السرايا، وجرى عرض للأوضاع الراهنة.
ونقلت السفيرة جونسون ترحيب الولايات المتحدة الأميركية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للبنان، وبتسمية القاضي نواف سلام رئيساً للحكومة وتكليفه بتشكيلها، وأعربت عن تطلّع بلادها إلى العمل مع رئيس الجمهورية المنتخب ومع رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة وأعضائها لتعزيز التعاون البنّاء بين البلدين ودعم الاستقرار في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو: ماكرون أهان كل الأفارقة

اعتبر رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أمس الاثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهان كل الأفارقة" في خطاب ألقاه قبل أسبوع.

وندد ماكرون في خطاب أثار الجدل بما اعتبره "جحود" قادة بعض الدول الأفريقية لعدم شكرهم بلاده على تدخلها عسكريا لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وقال ماكرون في خطابه يومها "أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا. لا يهم، سوف يحدث ذلك مع مرور الوقت. الجحود، كما أعلم جيدا، هو مرض لا ينتقل إلى الإنسان".

وردا على تصريح الرئيس الفرنسي، قال تراوري إن ماكرون "أهان كل الأفارقة. (…) هكذا يرى هذا الرجل أفريقيا، هكذا يرى الأفارقة. نحن لسنا بشرا بنظره".

علاقات متدهورة

وواصلت العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا تدهورها منذ أن تولى تراوري (36 عاما) السلطة بالقوة في سبتمبر/أيلول 2022.

وبوركينا فاسو إلى جانب مالي والنيجر هي الدول الأفريقية الثلاث التي انسحبت القوات الفرنسية من أراضيها عام 2023.

وقررت فرنسا إعادة تنظيم وجودها العسكري في أفريقيا، لكن بعض الدول مثل تشاد والسنغال أخذت زمام المبادرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين طلبت من الفرنسيين سحب قواتهم من أراضيها.

كذلك ألغت تشاد اتفاقية التعاون العسكري المبرمة بين البلدين، وطلبت رحيل القوات الفرنسية بحلول نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، في حين طلبت السنغال إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية وإنهاء أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، وذلك وفق جدول زمني يتم تحديده لاحقا.

إعلان

وفي خطابه، قال تراوري "إذا كنا نريد قطع العلاقات مع هذه القوى الإمبريالية، فالأمر بسيط: علينا أن نلغي الاتفاقيات. إذا لم نلغ الاتفاقيات وطلبنا منهم فقط أن يغادروا القواعد (العسكرية)، فنحن لم نفعل شيئا".

ويتعين على فرنسا أيضا أن تسحب قواتها تدريجيا من ساحل العاج والغابون.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يزور لبنان الجمعة
  • أ.ف.ب: الرئيس الفرنسي ماكرون يزور لبنان الجمعة
  • الرئيس اللبناني يبحث مع سفير فرنسا في بيروت الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • ماكرون في لبنان الجمعة
  • رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو: ماكرون أهان كل الأفارقة
  • خطوات لتمديد الهدنة… وغوتيريش في بيروت الجمعة
  • ماكرون في بيروت الجمعة وغوتيريش السبت
  • «الخارجية الإيرانية»: فرنسا وأمريكا تتحملان مسؤولية خرق الاتفاق في لبنان
  • الخارجية الإيرانية: فرنسا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية عدم خرق الاتفاق بلبنان