خبير: «25 يناير» بالنسبة للتنظيم الإخواني كانت فرصة لإثارة الفوضى وكسر هيبة الدولة|فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال إبراهيم ربيع الخبير في شئون الجماعات المتطرفة، إن جماعة الاخوان تنظيم مظلي يخرج من تحته كل هذه التنظيمات الحالية، والإخوان تنظيم وظيفي يقوم بتحقيق إرادة المستعمر في العصور الحديثة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة الحياة، أن تنظيم الإخوان قام باحتلال بعض العقول طوال 100 سنة وسيطر على عقول 4 أجيال متتالية.
وتابع أن الأخونة بنيت على خمس قواعد أساسية هي الكذب والانتهازية والشماتة والاستباحة والمتاجرة، مؤكدا أنه لا يتم الاعتراف بالشخص كعضو في الاخوان إلا إذا كان قادرا على الكذب وترويج الشائعات وفبركة أي شيء وهذا ركن من الديانة الإخوانية.
وأشار: “25 يناير بالنسبة لتنظيم الإجرام الإخواني كانت فرصة لإثارة الفوضى وكسر هيبة الدولة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الجماعات المتطرفة خبير المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير في شئون حركات الإسلام السياسي: تنظيم الإخوان «فيروس» يصيب الوعي
قال إبراهيم ربيع الخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن تنظيم الإخوان مر بـ4 مراحل قبل عام 2011، موضحًا أنه لابد أن نفهمه للتعرف على أهدافهم ونعرف كيف يفكرون لكي يكون لدينا القدرة على إبطال هذه المخططات الإخوانية، مشددًا على أنه تم تكوينه للعمل ككيان وظيفي للعمل بالوكالة عن أجهزة الدول الاستعمارية.
تقسيم المُقسم وتفريق المتفرقوشدد «ربيع»، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، على أن استراتيجية هذه الأجهزة المعلنة الدائمة المتجددة هي تقسيم المُقسم وتفريق المتفرق، موضحًا أن أجهزة الدول الاستعمارية من أجل تنفيذ ذلك كونت كيانا وظيفيا للإخوان ليعمل على عقول وإرادة الشعوب وتحديد إرادة الشعب المصري.
وأضاف: «التنظيم فيروس يصيب الوعي والإدراك، ويصيب المناعة الوطنية، ويتحور ويتجدد ويتخلق على حسب المرحلة والمطلوب، كما كان عليه فيروس كورونا»، مشددًا على أن الإخوان ساروا منذ تأسيسهم في مسارين أولهما التهيئة والآخر السيطرة.
وتابع: «من أجل التهيئة قاموا بنشر الدعوة عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات وإثارة البلبلة وعدم اليقين تمهيدًا لصناعة جيش وفئات غير منتمين للوطن أو أسرة أو الأخلاق ويكونون ورقة في مهب الريح، ومسار السيطرة عن طريق إنشاء جناح اقتصادي لتلقي أموالا من الدول الاستعمارية وإعادة استثمارها والتجارة في كل ما هو مشروع وغير مشروع».