بزشكيان ينفي التخطيط لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مقابلة حصرية مع شبكة "إن بي سي نيوز" في طهران، إن إيران لم تخطط أبدا لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية العام الماضي.
وأوضح بزشكيان، في المقابلة التي نشرت على موقع الشبكة اليوم الأربعاء، أن "هذه واحدة من تلك المخططات التي تخطط لها إسرائيل ودول أخرى لتعزيز الخوف من إيران"، مؤكدا أن بلاده "لم تحاول قط ولا تخطط لاغتيال أي شخص على الأقل بقدر ما أعلم".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزارة العدل الأميركية كشفت عن اتهامات جنائية مرتبطة "بمؤامرة إيرانية" لاغتيال ترامب قبل الانتخابات.
ووفقا لأسوشيتد برس، فقد أظهر اتهام جنائي -تم رفعه أمام محكمة فدرالية في مانهاتن بولاية نيويورك– أن مسؤولا في الحرس الثوري الإيراني، لم يكشف عن اسمه، أصدر تعليمات إلى عميل له في سبتمبر/أيلول الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله في نهاية المطاف.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية -عن مصادر أمنية لم تسمها- أنه تم توجيه التهم إلى 3 أشخاص في خطة إيرانية لاغتيال ترامب ومعارضين إيرانيين.
وقد قالت الخارجية الإيرانية حينها إن "تكرار الاتهام مؤامرة من الكيان الصهيوني وأعداء إيران لتعقيد القضايا بين واشنطن وطهران".
إعلانوأكدت الوزارة أن طهران ستستخدم كل الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لنيل حقوقها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خطاب الوداع .. لماذا اختار بايدن الخارجية الأميركية لإلقائه؟
سرايا - يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن إلقاء خطاب ختامي في وزارة الخارجية الأميركية اليوم الاثنين، والذي سيتحدث فيه عن نتائج استراتيجيته في السياسة الخارجية.
وذكرت الإدارة الأميركية في وقت سابق، أن بايدن يعتزم تسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية لسياساته الخارجية. وتشمل هذه القضايا توسيع حلف "الناتو"، وتعزيز التحالف لمساعدة أوكرانيا، والاتفاقية التاريخية التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.
ولم يكن اختيار السياسي لوزارة الخارجية كمكان لإلقاء خطابه محض صدفة. حيث إنه هناك ومنذ حوالي 4 سنوات، ألقى بايدن أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية، معلنا عودة الولايات المتحدة إلى القيادة العالمية في معارضة لسياسات "أميركا أولا" التي انتهجها سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان في مقابلة تلفزيونية، إن "التحالفات الأميركية أصبحت أقوى الآن مما كانت عليه منذ عقود. فحلف "الناتو" أصبح أقوى وأكثر تركيزا وتوسعا. وشراكاتنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بلغت مستويات قياسية، وقد ضعفت القوى المنافسة والمعارضة، روسيا وإيران والصين، وكل هذا دون إقحام أمريكا في حرب جديدة".
ومع ذلك، فإن إرث بايدن، يشمل العديد من القضايا التي لم يتم حلها، مثل النزاع في أوكرانيا، والتوترات المستمرة مع الصين بشأن تايوان، والنزاعات التجارية. وكذلك الأزمة في الشرق الأوسط، حيث لم تتمكن الولايات المتحدة، على الرغم من وعودها، من التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وأشارت مجلة Foreign Policy الأميركية في هذا الشأن إلى أن نجاحات إدارة بايدن لم تكن دائما على مستوى المعايير العالية التي حددتها لنفسها.
وأكدت الصحيفة في مقال نشرته عشية خطاب بايدن، أن "الطبقة المتوسطة مهتمة بالتضخم أكثر من اهتمامها بالديمقراطية أو الزعامة العالمية للولايات المتحدة. وبدلا من تعزيز الديمقراطية في الداخل، أصبحت إدارة بايدن بمثابة جسر بين ولايتي ترامب الأولى والثانية".
هذا ويستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإعادة النظر في نهجه تجاه السياسة الخارجية الأميركية.
وقد أعلن في وقت سابق عن نيته خفض المساعدات لأوكرانيا، والدفع نحو زيادات كبيرة في الإنفاق الدفاعي من جانب الأعضاء الآخرين في حلف "الناتو"، والتفكير في استخدام القوة للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، مؤكدا أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي الأميركي. (RT)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#الصين#ترامب#أمريكا#اليوم#بايدن#الاحتلال#جسر#أوكرانيا#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1432
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 08:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...