رئيس كوريا الجنوبية يسعى لاستضافة قمة ثانية مع بايدن وكيشيدا بسول العام المقبل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يتطلع الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، لاستضافة قمة ثلاثية ثانية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في العاصمة الكورية سول، العام المقبل.
وقال يون - في تغريدة على منصة (إكس) "تويتر سابقا" - "أنا والرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء كيشيدا فتحنا حقبة جديدة من التعاون، وأشكر بايدن على استضافة القمة التاريخية"، معربا عن أمله في استضافة القمة الثلاثية المرتقبة بكوريا الجنوبية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة الثلاثية التي انعقدت في المنتجع الرئاسي الأمريكي كامب ديفيد، أمس الأول الجمعة (بتوقيت أمريكا)، أكد يون أنه يتطلع لعقد لقاء بين قادة الدول الثلاث مرة أخرى في كوريا الجنوبية.
يشار إلى أن قادة الدول الثلاث أجروا، أمس الأول الجمعة (بتوقيت أمريكا)، القمة الثلاثية في منتجع كامب ديفيد، والتي كانت أول قمة مستقلة لهم، واتفقوا على توسيع التعاون الأمني الثلاثي بدرجة كبيرة، وتعهدوا بالتشاور الفوري فيما بينهم في حالة وجود تهديدات مشتركة، وبإجراء تدريبات عسكرية مشتركة سنويا، كما اتفقوا على التعاون الوثيق معا من أجل دفاع صاروخي أقوى ضد كوريا الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة ثلاثية بايدن كيشيدا سول
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من كوريا الجنوبية بعد فوز ترامب.. مخاوف من طريقة التعامل مع كوريا الشمالية
أعلن المكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية، تطلع الرئيس يون سيوك -يول، للتواصل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أقرب وقت ممكن، بمجرد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كوريا الجنوبية تحافظ على الاتصالات الوثيقةونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن مصدر مسؤول رفيع المستوى في المكتب الرئاسي، أن كوريا الجنوبية تحافظ على الاتصالات الوثيقة والمشاورات السياسية مع المساعدين الرئيسيين في الحملات الرئاسية للحزبين الديمقراطي والجمهوري، بالإضافة إلى المساعدين ذوي الخبرة في العمل في الحكومة الأمريكية السابقة.
وتوقعت الوكالة أن تجلب إدارة دونالد ترامب الثانية تغييرات وحالة من عدم اليقين حول التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مع احتمال زيادة الضغط على سيول لتحمل جزء أكبر من الأعباء كحليف للولايات المتحدة.
وتسائلت الوكالة عن تعامل ترامب مع مسألة نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، خاصة وسط تزايد الشكوك حول التزام واشنطن بهذا الهدف، وكذلك مقاربته لأزمة روسيا وأوكرانيا، في الوقت الذي أرسلت فيه كوريا الشمالية قواتها لدعم موسكو في أوكرانيا.