صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر يناير 2025.. اليوم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي صرف مساعدات برنامج "تكافل وكرامة" عن شهر يناير 2025 اليوم الأربعاء، وذلك عبر ماكينات الصراف الآلي للبنوك المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، لتلبية احتياجات المستحقين من الدعم النقدي المقدم للأسر الأكثر احتياجًا.
وكانت وزارة التضامن قد صرفت الدعم النقدي عن شهر ديسمبر الماضي لنحو 4.
أعلنت الوزارة عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة عمليات صرف المساعدات بالتنسيق مع المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي في مختلف المحافظات، لضمان سير العمل بسلاسة وحل أي مشكلات قد تواجه المستفيدين.
إنهاء قوائم الانتظارأكدت وزارة التضامن الاجتماعي نجاحها في إنهاء قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج "تكافل وكرامة"، حيث تم إدراج كافة الأسر المؤهلة للحصول على الدعم النقدي، ما يعكس التزام الوزارة بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية والوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية.
برنامج "تكافل وكرامة"يعد البرنامج أحد أهم أدوات الحماية الاجتماعية في مصر، حيث يقدم دعمًا نقديًا مشروطًا للفئات الأكثر احتياجًا، ويشمل:
برنامج تكافل: الموجه للأسر التي لديها أطفال حتى سن 18 عامًا، مع الالتزام بتعليمهم ورعايتهم الصحية.
برنامج كرامة: المخصص لكبار السن (65 عامًا فأكثر) أو الأشخاص ذوي الإعاقة غير القادرين على العمل.
للحصول على الدعم النقدي، يجب تقديم المستندات التالية:
1. صورة بطاقة الرقم القومي سارية لجميع أفراد الأسرة.
2. شهادات ميلاد الأبناء (بالرقم القومي).
3. شهادات وفاة (إذا وُجدت).
4. شهادة زواج أو طلاق (حسب الحالة).
5. إيصال مرافق حديث (كهرباء، مياه، أو غاز).
6. تقرير طبي للأشخاص ذوي الإعاقة.
7. شهادة قيد دراسي للأطفال في مراحل التعليم المختلفة.
خطوات التقديم
1. التوجه إلى الوحدة الاجتماعية التابعة لمحل الإقامة.
2. تقديم المستندات المطلوبة وملء استمارة الطلب.
3. متابعة الطلب عبر زيارة الوحدة الاجتماعية أو الخط الساخن 19680.
الاستفادة من البرنامج
يدعم البرنامج 4.7 مليون أسرة، بما يعادل نحو 22 مليون مواطن، بإجمالي موازنة سنوية تبلغ 41 مليار جنيه. ويهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
للاستفسارات والشكاوى
يمكن للمواطنين متابعة الطلبات أو تقديم الشكاوى عبر:
الخط الساخن: 19680
الموقع الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي: www.moss.gov.eg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكافل وكرامة صرف مساعدات تكافل وكرامة المزيد التضامن الاجتماعی تکافل وکرامة الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
حذر برنامج الغذاء العالمي من أن يؤدي الخفض الأميركي الجديد في المساعدات الغذائية إلى تفاقم الجوع المستشري أساسا في أفغانستان حيث لا تستطيع الوكالة سوى دعم نصف المحتاجين وبنصف الحصص فقط.
وحضت المديرة بالإنابة للبرنامج في أفغانستان موتينتا شيموكا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الجهات المانحة على تكثيف جهودها لدعم أفغانستان التي تشهد ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وثلث السكان البالغ عددهم قرابة 45 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات غذائية، فيما يعيش 3.1 ملايين على حافة المجاعة، وفق الأمم المتحدة.
وقالت شيموكا "بالموارد المتاحة لدينا الآن، بالكاد سيحصل 8 ملايين شخص على مساعدة على مدار العام، وهذا فقط إذا حصلنا على كل ما ننتظره من مانحين آخرين".
وأضافت أن الوكالة بصدد "تقديم نصف حصة لإطالة أمد الموارد المتوافرة لدينا، وقالت: وفي الأشهر المقبلة، سيكون برنامج الأغذية العالمي يقدم المساعدة لمليوني شخص "لدرء المجاعة وهذا رقم ضخم يثير قلقنا".
ومع انخفاض التمويل لهذا العام بنسبة 40% على مستوى العالم ونقص التمويل لأفغانستان في السنوات الأخيرة، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى اقتطاع الحصة المبدئية لتلبية الحد الأدنى اليومي الموصى به وهو 2100 سعرة حرارية للشخص الواحد، بحيث بات 1000 سعرة حرارية للحصة.
إعلانوقالت "إنها حزمة أساسية لكنها منقذه للأرواح" مضيفة "ونحن كمجتمع دولي يجب أن نتمكن من توفير ذلك".
وقع برنامج الغذاء كغيره من وكالات الإغاثة، ضحية اقتطاعات التمويل التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن وقع أمرا تنفيذيا بتجميد كافة المساعدات الخارجية لثلاثة أشهر عقب تنصيبه يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان من المفترض إعفاء المساعدات الغذائية الطارئة من هذا القرار، لكن البرنامج قال هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة أعلنت خفض مساعداتها الغذائية الطارئة لـ 14 دولة من بينها أفغانستان ما يعد بمثابة "حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص" في حال تنفيذه.
وسرعان ما تراجعت واشنطن عن قرار خفض المساعدات لست دول ليس من بينها أفغانستان التي تحكمها سلطات طالبان بعد أن قاتلت قوات بقيادة أميركية لعقود.
وفي حال عدم الحصول على مبالغ تمويل إضافية "هناك احتمال أن نضطر للذهاب إلى المجتمعات المحلية وإبلاغها بعدم قدرتنا على دعمها. فكيف يمكنها الصمود؟".
ولطالما كانت الولايات المتحدة أكبر مانح في العالم، مع تخصيص الجزء الأكبر من المساعدات لأفغانستان أي 280 مليون دولار، لبرنامج الأغذية العالمي في السنة المالية الماضية، بحسب أرقام وزارة الخارجية الأميركية.
لكن وكالات الأمم المتحدة الأخرى بالإضافة إلى منظمات غير حكومية محلية ودولية، تتعرض لضغوط أو تضطر إلى الإغلاق تماما، ما يُثقل كاهل شبكة المنظمات التي تُقدم المساعدات في أفغانستان.