انهار جزء من سقف الجامع الكبير الأثري في مدينة إب القديمة بالمحافظة التي تحمل الاسم ذاته دون وقوع إصابات.

وقالت مصادر محلية، إن جزء من سقف جامع النساء بالمسجد الكبير القديم الواقع في مدينة إب القديمة انهار نتيجة للإهمال المتعمد من قبل مليشيا للحوثي ممثلة بالسلطات المحلية ومكتب الأوقاف في المحافظة.

وأضافت أن باقي سقف الجامع الكبير مهدد بالانهيار وسط مخاوف من وقوع كارثة كبيرة حيث يعد الانهيار هو الثالث داخله منذ سيطرة المليشيا على محافظة إب نتيجة الإمطار الغزيرة وعدم الصيانة والإهمال المتعمد.

وحمّل سكان مدينة إب القديمة السلطات المحلية ومكتب أوقاف المحافظة، مسؤولية ما آل إليه المسجد الأثري، واتهموهم بإهمال المساجد التاريخية والتلاعب بأموال الأوقاف وصرفها في أبواب خارجية عن المخصص لها.

وكانت مئذنة الجامع التي شيدت في بداية العهد الرسولي، قد انهارت في أكتوبر من العام 2015م بسبب الإهمال لسنوات، وجرى إعادة بناء مئذنة بديلة لا تتناسق مع طراز المسجد الأثري.

ويرجع تاريخ بناء الجامع الكبير- بإب- حسب الروايات الإخبارية المتداولة إلى عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب- رضي الله عنه ـ أي إلى (العقد الثاني من القرن الأول للهجرة ) وقد سمي بالجامع العُمري نسبة إلى الخليفة عُمر بن الخطاب.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الجامع الکبیر

إقرأ أيضاً:

الطب الرياضى ومازال الإهمال مستمرًا!

لماذا حتى الآن ملف الطب الرياضى يعانى من الإهمال والانحدار؟!، أصبحت الرياضة المصرية تشهد إصابات وحوادث داخل ملاعبها تؤدى إلى الوفاة نتيجة فشل ملف الطب الرياضى المصرى، منذ أحمد رفعت رحمه الله عليه وصولًا لمحمد شوقى نتساءل: ماذا عن الإجراءات السريعة المتخذة للتطوير والارتقاء بمنظومة الطب الرياضى وتحقيق الدور المنوط به؟

تناولت فى مقالات عديدة أزمة مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر والاهمال الذى وصلت له حتى أصبحت أروقته يسكنها الحشرات والزواحف دون وجود لأجهزة طبية على قدر كبير من الكفاءة الأمر الذى جعلها تحولت من كبرى المستشفيات الطبية الرياضية على مستوى العالم إلى مستوصف طبى صغير لا يتردد عليه أحد بل أصبح مغارة وكهف مهجور.

من جانبه أتقدم بسؤال لكافة المسئولين عن الرياضة المصرية ماذا عن الخطط الفنية والتسويقية والإدارية الخاصة بكم لتطوير مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر وتدشين نماذج تحاكى مستشفيات الطب الرياضى فى دول الخليج وأوروبا على أرض مصر؟!

هناك الكثير من البيانات الإعلامية الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة بافتتاح وتدشين وحدات طب رياضى فى محافظات الجمهورية، هذا أمر عظيم أن وحدات الطب الرياضى تغطى كافة أنحاء الجمهورية ولكن ماذا عن تجهيزها وإمكانياتها وهل قادرة فى تحقيق الإسعافات الأولية وPCR والتأهيل الطبى والعلاج الطبيعى للرياضيين مصر فى المحافظات؟! أم هى صورة ترويجية فقط دون واقع حقيقى، لذا أؤكد أن الأهمية فى التطوير الخاص بوحدات الطب الرياضى فى الكيف وليس بالكم.

وحدة الطب الرياضى فى المدينة الشبابية بأبى قير مغلقة أمام الجمهور رغم أنها مجهزة بأجهزة تم تمويلها من خزانة الدولة لكن لم تقم بالدور المنتظر لها لكافة رياضيين عروس البحر المتوسط بل أصبح دورها يقتصر على عالج حالات الإغماء فى المعسكرات الشبابية المقيمة بالمدينة.

من هنا ورغم وجود العديد من وحدات الطب الرياضى « المستوصف» فى المحافظات لكن خلال اتصالى بعدد من رياضيين مصر فى لعبة كرة القدم والألعاب الأخرى أجمعوا أنهم لم يعرفوا عنها شىء وفى حالات الإصابة لدى قطاع الناشئين والرياضيين لديهم يتم سفرهم إلى القاهرة للعلاج وفى أغلب الأحيان السفر إلى الخارج.

نؤمن جيدًا أن الرياضة فى مختلف دول العالم وارد فيها حالات الوفاة نتيجة إخفاق مفاجئ فى حالة لاعب صحيًا...إلخ لكن تكرار الكوارث هذه على الملاعب المصرية يعطى إشارة التنبية بأن هناك مشكلة يجب الالتفات لها والبحث فيها وتحقيق طفرة فعلية فى ملف الطب الرياضى لإنقاذ الحالات المفاجأة فى الملاعب المصرية.

لماذا لا يوجد ملف طبى شامل لكل رياضيين مصر منذ فترة النشء وصولا للشباب والأوليمبيين والمنتخبات الأولى؟ لمعرفة الحالة الطبية والصحية وتطوراتها لمختلف لاعبى مصر فى الألعاب كافة وبالعصور المتنوعة.

أطالب وزارة الشباب والرياضة التركيز فى ملف الطب الرياضى من حيث إنشاء الوحدات وتوفير الأجهزة ليكون داخل مراكز الشباب والأندية الفقيرة، وترشيد الإنفاق فى دعم الأندية الكبرى لتطوير منظومة الطب الرياضى بها لأنهم قادرين على توفير الإمكانيات الطبية لهم مع ضرورة وضع ضوابط حقيقة وقواعد خاصة بالامكانيات الطبية التى يجب توفرها فى الأندية والمحافل المحلية والإقليمية والدولية.

عزيزى القارئ نؤكد أن الاهتمام بمستشفيات ووحدات الطب الرياضى ستوفر الكثير من الأموال بالعملات الاجنبية التى تنفق من خزينة الدولة ومنشآتها والأندية والاتحادات الرياضية لعلاج المصابين وتأهيلهم الطبى وكذلك توفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك أكفاء العناصر البشرية فى مجالات الطب الرياضى ورغم افتقار الاهتمام بهم لكن مازالوا يسيرون بأقل الإمكانيات ويحققوا نجاحات ولا يغيب عن أذهاننا أن من ضمن فشل البعثة المصرية فى باريس عدم الاعتراف بأحد أركان الطب الرياضى « المعد النفسى « وسفرهم مع البعثة.

وإذا استمر الوضع كما هو عليه من حيث الإهمال المستمر دعونى أتقدم بخالص التعازى للوسط الرياضى فى الطب الرياضى.. والبقاء لله.

 

مقالات مشابهة

  • الطب الرياضى ومازال الإهمال مستمرًا!
  • تاريخ بغداد يتلاشى.. شفق نيوز توثق الإهمال في قلب العاصمة
  • الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثاني (شاهد)
  • محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير الشوارع والميادين بمدينة دمنهور
  • لخدمة مهندسي المحافظة.. النبراوي يفتتح نادي المهندسين بمدينة سوهاج الجديدة
  • محافظ الدقهلية يشهد المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار
  • إعلام عبري: مصنع إطارات جنوب إسرائيل يغلق أبوابه بسبب هجمات الحوثي
  • "مستقبل وطن" المنيا ينظم قافلة طبية بمدينة بني مزار
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقى خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمدينة خاسفيورت
  • ين عام "الأعلى للشئون الإسلامية" يلقى خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمدينة خاسفيورت