رئيس إفريقيا الوسطى يتوجه إلى روسيا بزيارة رسمية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
روسيا – توجه رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين آرشانج تواديرا إلى روسيا في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام من 15 إلى 17 يناير الجاري.
وأكدت السفارة الروسية لدى جمهورية إفريقيا الوسطى مغادرة رئيس البلاد لمطار بانغي الدولي، يوم الثلاثاء.
وأضافت السفارة الروسية في منشور لها على “تلغرام”، أنه “في إطار زيارته سيعقد رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى لقاءات مع القيادة العليا لروسيا لمناقشة القضايا الأساسية للتعاون في مجال الاقتصاد والأمن والمجال الإنساني”.
وأشارت السفارة إلى أن الزيارة ستكون “خطوة مهمة لتعزيز الشراكة بين موسكو وبانغي”.
يذكر أن الرئيس تواديرا كان قد زار روسيا آخر مرة في يوليو عام 2023، حيث حضر منتدى “روسيا – إفريقيا” الثاني في سان بطرسبورغ والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامشه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.