بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “بات وشيكا للغاية”
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
واشنطن – صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “بات وشيكا للغاية”.
جاء ذلك في كلمة، امس الثلاثاء، خلال تقييمه للسياسة الخارجية الأمريكية.
وتعليقا على المفاوضات بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، اعتبر بلينكن أن “الكرة الآن في ملعب الفصائل الفلسطينية.
وأضاف: “إذا قبلت الفصائل الفلسطينية العرض، فإن الاتفاق سيكون مكتملاً وجاهزاً للتنفيذ، وفي هذه الحالة، أعتقد أننا سنتوصل إلى وقف إطلاق النار (في غزة)”.
وأشار بلينكن إلى تقديم أحدث مقترح اتفاق إلى الفصائل الفلسطينية يوم الأحد، مبينًا أنه “يتم انتظار الرد النهائي لحركة الفصائل الفلسطينية .
ودافع بلينكن مجددًا عن إسرائيل التي تواصل ارتكاب إبادة جماعية في غزة، مبينًا أن جو بايدن أول رئيس يتوجه إلى إسرائيل “خلال الحرب”.
وتعرض بلينكن أيضًا للاحتجاج عدة مرات خلال كلمته بعبارات من قبيل: “وزير الإبادة الجماعية” و”يديك ملطخة بدماء أطفال غزة”.
وادعى بلينكن أن “إسرائيل أضعفت الفصائل الفلسطينية إلى حد كبير” وتابع: “الفصائل الفلسطينية لا ينبغي أن تكون في السلطة في غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”.
وأردف: ومن المبادئ الأساسية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لغزة، وحماية أراضي غزة، وألا تكون هناك محاولات لحصار غزة أو تهجير سكان غزة قسراً”.
ولفت بلينكن إلى أن “إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، قامت بأمور مهمة ضد الفصائل الفلسطينية واللبنانية وأضعفت إيران في هذه المرحلة”، مشيرًا إلى أن نفوذ طهران في الشرق الأوسط “تضاءل”.
واستطرد: “سقط نظام الأسد وانسحبت طهران من سوريا، وهذه المرة لم يكن في مقدور إيران ولا روسيا ولا الفصائل اللبنانية إنقاذهم. فقدت إيران السيطرة على طريق الإمداد البري للفصائل اللبنانية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الإعلان عن الصفقة المحتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة “مسألة أيام أو ساعات”.
ورغم رفضه مقترحات سابقة، ادعى نتنياهو استعداده لوقف إطلاق نار “طويل الأمد” في غزة شرط إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
ومناورا كعادته بعد كل اقتراح، قال نتنياهو إن الإعلان عن الصفقة المحتملة “مسألة أيام أو ساعات، ونحن ننتظر رد حركة الفصائل الفلسطينية، وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ على الفور”، بينما قالت الحركة في وقت سابق اليوم، إن الاتفاق المحتمل وصل إلى “مراحله النهائية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: حماس مسؤولة عن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعتمد على قرار حركة حماس، وذلك بعد 15 شهرًا من صراع مدمر مع إسرائيل أسفر عن مقتل عشرات الآلاف في القطاع الفلسطيني.
وفي كلمة ألقاها أمام المجلس الأطلسي بواشنطن، أوضح بلينكن أن "الكرة الآن في ملعب حماس"، مشيرًا إلى أن الاقتراح النهائي المطروح على الطاولة في المحادثات غير المباشرة الجارية في قطر جاهز للتنفيذ بمجرد موافقة الحركة.
وأكدت قطر، التي تقود الوساطة مع الولايات المتحدة ومصر، أن المحادثات وصلت إلى مراحلها النهائية، وأن العقبات الأخيرة تم حلها.
وأضاف بلينكن: "الاتفاق أقرب من أي وقت مضى. نحن ننتظر الكلمة الأخيرة من حماس، والتي قد تأتي في الساعات أو الأيام المقبلة".
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء أن الأمر يتوقف على حركة حماس لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد 15 شهرا من حرب مدمرة مع إسرائيل أوقعت عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني.
وقال بلينكن في كلمة أمام المجلس الأطلسي، وهو هيئة أبحاث، في واشنطن إن "الكرة الآن في ملعب حماس. إذا قبلت حماس، فإن الاتفاق جاهز للإبرام والتنفيذ"، مشيرا إلى أن الاقتراح النهائي على الطاولة في المحادثات غير المباشرة الجارية في قطر.
وأتت مواقف بلينكن بعد ساعات من إعلان قطر التي تقوم بجهود الوساطة مع الولايات المتحدة ومصر أن جولة المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة وصلت إلى "مراحلها النهائية، وأن العقبات الأخيرة التي تعترض التوصل إلى اتفاق "تمت تسويتها".
وفي تكرار لتصريحات أدلى بها الرئيس جو بايدن الإثنين، قال بلينكن إن الاتفاق لإنهاء الحرب "على وشك" الحصول على موافقة الطرفين.
وأضاف "إنه أقرب من أي وقت مضى، ولكن في الوقت الحالي، ننتظر الكلمة الأخيرة من حماس بشأن قبولها به، وحتى نحصل على هذه الكلمة سنظل في حالة انتظار... قد يأتي ذلك في أي وقت. قد يأتي في الساعات المقبلة. قد يأتي في الأيام المقبلة".
وتابع "أعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار".
كذلك اعتبر بلينكن الثلاثاء أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية ولكن مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف خارجية.
وقال بلينكن، كاشفا عن خطة طال انتظارها لما بعد الحرب مع انتهاء ولايته، "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".
وترى واشنطن أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق هدنة، على إسرائيل قبول مسار نحو إنشاء دولة فلسطينية، مع تحديد جدول زمني وشروط.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن على "إسرائيل أن تقبل إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة سلطة فلسطينية إصلاحية".
وأضاف "يجب على الجميع الالتزام بالمسار المؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق شروط ومواعيد محددة".
وقال بلينكن إن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، الذي توسط في المفاوضات بشأنه ولكنه لم يكتمل، يظل أفضل طريقة لتشجيع السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف "إن احتمال التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية يمثل أفضل فرصة لتحقيق الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في توسيع تكامل إسرائيل في المنطقة، وهو أيضا أفضل حافز لحمل الأطراف على اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لتحقيق تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل كامل".
وستفرج اسرائيل عن نحو ألف أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي يناقش في الدوحة مقابل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليين.
وتكثفت المفاوضات في الأيام الأخيرة قبيل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض.
وأقر بلينكن بأن قبول الاتفاق قد يحصل بعد تنصيب ترامب الاثنين. وقال "سواء توصلنا إلى ذلك في الأيام المتبقية من إدارتنا أو بعد 20 يناير، أعتقد أن الاتفاق سيتبع عن كثب البنود التي وضعها الرئيس بايدن في أيار/مايو الماضي وحشدت إدارتنا العالم خلفه".
خطف 251 شخصا في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/اكتوبر في اسرائيل. وما زال 94 محتجزين في قطاع غزة أعلن الجيش عن مقتل أو وفاة 34 منهم. كما قتل في الهجوم 1210 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
في المقابل، قُتل أكثر من 46645 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس. وهي بيانات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.