إلى متى تبقون عبيداً؟
تطأطأون رؤوسكم للظلم؟
إلى متى تبقون أدوات رخيصة؟
تباع وتشترى بأرخص الأثمان؟
إلى متى تبقون حطباً للنار؟
دفاعاً عن حكم الطغاة؟
ألا يكفيكم
عدد من ماتوا دفاعاً
عن نظام عبود الذي باع حلفا؟
ونميري الذي ألبس الحق بالباطل؟
ونظام البشير الفاسد
الذي رفع شعارات الجهاد
ضد مواطنين سودانيين
حتى فصل الجنوب؟
والبرهان الذي غدر بالثورة والثوار
وأدخل البلاد في نفق
الحرب؟
إفيقوا يا عبيد دولة ٥٦
أصحوا من غفوتكم
حرروا أنفسكم من الأكاذيب
وغسيل الأدمغة
الذي كرس أوضاع العبودية
التي أدمنتها دولة ٥٦
الظالمة التي جعلتكم عبيداً
في وطنكم
خصت عقولكم
بشعارات فارغة
لم تثمن
ولم تغن من جوع
ما الفرق بينكم
وبين عبيد الحقول
والمنازل؟
الذين تعرضوا
لأسوأ أنواع الإضطهاد
عبر التاريخ والأزمنة
أنتم منذ ٥٦ عشتم
وتعيشون حتى الآن
أسوأ أنواع الإستغلال
علاقات إنتاج ظالمة
جوهرها إسترقاق
للفقراء والضعفاء
من الطبقة العاملة
من عمال ومزراعين ورعاة
إنه إسترقاق معاصر
يولد الأرباح للطفيليين
على حساب الكادحين
العبودية
في هذا العصر الحديث
ليست لوناً
أسوداً
أو أبيضاً
أو أصفراً
وإنما هي أوضاع مزرية
وشروط حياة قاسية
كل من وجد نفسه رازحاً
تحتها
فهو عبد
العبودية
هي أن تعيش في وطن
لا كرامة فيه للإنسان
أن تبقى محصوراً
ومحاصراً
في نظام سياسي وإقتصادي
لا ينتج
سوى المعاناة
وشظف العيش
لذا، ثوروا لكرامتكم
حرروها
من الخوف
والجوع
والفقر
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4