نصائح للحفاظ على حاسة السمع مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تنخفض حاسة السمع لدى الإنسان مع التقدم في السن تدريجيا خيث يعتبر انخفاض الحساسية لترددات الصوت وحدوث الأحاسيس غير المريحة عملية طبيعية، ولكن هناك طرق يمكن أن تساعد في إبطائها.
وتشير الدكتورة يكاتيرينا ديميترينكو إلى أن هناك العديد من التوصيات الرئيسية التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في الحفاظ على السمع مع تقدم العمر.
ووفقا لها، أحد الأسباب الرئيسية لفقدان السمع هو التعرض للضوضاء الصاخبة لأن العمل في بيئة صاخبة أو الذهاب إلى الحفلات الموسيقية، أو استخدام سماعات الرأس مع صوت صاخب، له آثار سلبية على حاسة السمع. لذلك على الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا في ظروف صاخبة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء لمنع تلف السمع.
وتقول: "إن العناية بصحة الأذن هي جانب مهم للحفاظ على حاسة السمع لأن التهاب الأذن يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع ومضاعفات أخرى. لذلك يساعد إجراء فحوصات دورية للأذن على تحديد المشكلات المحتملة ومنعها".
وتشير الطبيبة، إلى أنه عند ظهور علامة تشير إلى التهاب في الأذن (ألم أو إفرازات أو انخفاض السمع) يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب وعلاجه.
ووفقا لها، يعتبر أسلوب الحياة الصحي جزءا لا يتجزأ من الحفاظ على حاسة السمع. فالتغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تساعد على تحسين الحالة العامة للجسم، بما فيها أعضاء السمع. كما يساعد النشاط البدني على تحسين الدورة الدموية، وهو أمر مهم لعمل أعضاء السمع بصورة طبيعية.
ويوصي الأطباء عادة بإجراء فحص دوري للأذنين مع التقدم في السن لأنه يسمح بتحديد التغييرات الحاصلة، وعند الضرورة الحصول على مساعدة طبية. وهناك اختبارات خاصة وطرق تشخيص تساعد على تقييم مستوى السمع وتحديد المشكلات المحتملة.
ووفقا للطبيبة، يعتبر الحفاظ على حاسة السمع مع التقدم في السن مهمة تتطلب الاهتمام والرعاية. وتنصح الطبيبة بتجنب الضوضاء المفرطة ومنع العمليات الالتهابية، ويمكن إبطاء فقدان السمع بشكل كبير والحفاظ على جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاسة السمع السمع فقدان السمع سماعات الرأس صحة الأذن على حاسة السمع مع التقدم فی
إقرأ أيضاً:
"مؤامرة متطرفة".. مراهق أميركي يقتل والديه لاغتيال ترامب
وجّه المدعون العامون في مقاطعة واكيشا تهما إلى نيكيتا كاساب، البالغ من العمر 17 عاما، بقتل والدته وزوجها داخل منزلهما في ويسكونسن في فبراير.
أفادت السلطات الفيدرالية في وثائق المحكمة أن مراهقا من ويسكونسن قتل والديه "للحصول على الموارد المالية والاستقلالية اللازمة" لقتل الرئيس دونالد ترامب والإطاحة بالحكومة الأميركية.
ووجهت لنيكيتا كاساب، في مارس الماضي، تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى وتهمتان بإخفاء جثة، وفقا لسلطات مقاطعة واكيشا. وتشمل التهم الأخرى سرقة ممتلكات تزيد قيمتها على 10,000 دولار أميركي، واختلاس هوية للحصول على أموال.
وتُظهر وثائق المحكمة أن المحققين يسعون إلى توجيه تهم فيدرالية تشمل التآمر، واغتيال الرئيس، واستخدام أسلحة الدمار الشامل.
وقالت شرطة مقاطعة واكيشا، في الأول من مارس، وفقا لبيان صادر عنها، إنه عُثر على زوج والدة المراهق، دونالد ماير، 51 عاما، ووالدته، تاتيانا كاساب، 35 عاما، ميتين داخل منزلهما من قِبل إدارة.
ووفقا للمحققين، أصدرت إدارة الشرطة مذكرة تفتيش، وقالت إنها عثرت على مواد على هاتف المراهق تتعلق بـ"جماعة الملائكة التسع"، وهي "شبكة من الأفراد الذين يعتنقون آراء متطرفة ذات دوافع عنصرية، على غرار النازية الجديدة".
وبحسب وثائق المحكمة الفيدرالية، فقد راجع مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي" وثائق يُزعم أن المراهق كتبها، والتي تدعو إلى اغتيال ترامب وبدء ثورة "لإنقاذ العرق الأبيض".
ووفقا لوثائق المحكمة، تُظهر الكتابات المزعومة صورا لأدولف هتلر مع النص التالي: "يحيا هتلر، يحيا العرق الأبيض، يحيا النصر".
وقال المحققون في الإفادة الفيدرالية: "كان على اتصال بأطراف أخرى بشأن خطته لقتل الرئيس والإطاحة بحكومة الولايات المتحدة. ودفع، جزئيا على الأقل، ثمن طائرة بدون طيار ومتفجرات لاستخدامها كسلاح دمار شامل لتنفيذ هجوم".
ووفقا للإفادة، "يبدو أن أطرافا أخرى، كان كاساب على اتصال بها، كانت على علم بخطته وعمله، وساعدته في تنفيذهما".
ومثل كاساب أمام المحكمة في 9 أبريل لجلسة استماع تمهيدية بشأن التهم الموجهة إليه.
ولم يُقدم المتهم إقرارا بالذنب بعد، ولا يزال رهن الاحتجاز. وموعد مثوله التالي أمام المحكمة هو 7 مايو، وفقا لسجلات محكمة مقاطعة واكيشا.