دفن جثتي عاملين سقطا في بالوعة صرف صحي بأكتوبر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
صرحت النيابة العامة بأكتوبر بدفن جثتي عاملين لقيا مصرعهما بعد ما سقطا في بالوعة صرف صحي بمدينة 6 أكتوبر.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة واستدعاء أسر المتوفين لسماع أقوالهم، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات.
كانت مديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا يفيد بسقوط عاملين في بالوعة صرف صحي، بمدينة 6 أكتوبر، فانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن العاملين تعرضا للإصابة، خلال أداء عملهما، وفقدا حياتهما لسوء حالتهما الصحية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة دفن المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: خطة إعادة إعمار غزة انتصار لرؤية مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إسبانيا جاءت فى توقيت بالغ الأهمية، حيث تسبق القمة العربية الطارئة فى القاهرة مطلع مارس المقبل، وتعكس التحركات الدبلوماسية الحكيمة لمصر فى الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وترسيخ الأمن والاستقرار فى المنطقة.
و أوضحت رئيس الحزب فى تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء، أن رسائل الرئيس السيسى من مدريد كانت واضحة وحاسمة، حيث أشاد بقرار إسبانيا التاريخى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يعكس موقفًا شجاعًا ومنحازًا إلى الحق والعدل، كما أكد الرئيس أهمية دعم المجتمع الدولى لخطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير، وهو ما يمثل انتصارًا للرؤية المصرية التى تتصدى لأى محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.
وأضافت أن الموقف الإسبانى الداعم لحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، خاصة فى ظل رفض مصر القاطع للمقترح الأمريكى بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما كان سيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومى المصرى، مؤكدة أن التحركات المصرية أثمرت عن توافق دولى متزايد على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى داخل أراضيه.
وثمنت مديح توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا، والذى يعكس عمق العلاقات الثنائية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون فى مختلف المجالات، مشددة على أن القيادة السياسية المصرية مستمرة فى جهودها الدبلوماسية لإرساء الاستقرار، وهو ما سيتجلى خلال القمة العربية المقبلة فى القاهرة، التى ستؤكد مجددًا على وحدة الصف العربى فى مواجهة التحديات الراهنة.