أستاذ علوم سياسية: هناك ملفات لـ«ترامب» تحقيقها يتطلب وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل وصول ترامب للحكم رسميًا دليل على أن ترامب يبحث عن التهدئة، ولديه ملفات أخرى لا يمكن أن يعمل بها إلا مع تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، متوقعًا أن ترامب يهدف الوصول لاتفاق جديد مع إيران.
وأكد محمد كمال، خلال لقاء له ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن هدف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو التهدئة، حيث إنه يدرك أن هناك حالة مزاجية في الولايات المتحدة ضد إنفاق أموالهم في غير حدودهم.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن ترامب رجل واقعي، ولكن أحد أساليبه أن يحدث "ربكة في العالم"، والذي يستخدمه في التفاوض مع عدد من الدول حول العالم مثل الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار وقف إطلاق النار الدكتور محمد كمال إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح بدر الدين خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم بدر الدين إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وفي ختام حديثه، شدد بدر الدين على أن تمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.