زين تكرم الطالبة المثابرة شمس الحافظ عبدالله في عطبرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قامت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) أمس الأول بزيارة للطالبة شمس الحافظ عبدالله، القادمة من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، والتي قطعت أكثر من ألفي كيلومتر من دولة تشاد وصولاً إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.
وأكد الأستاذ محمد هاشم، مدير الإقليم الشمالي بشركة زين، أن الطالبة شمس قدمت نموذجًا يُحتذى به في الصمود والمثابرة، متجاوزةً التحديات لتحقيق حلمها بمستقبل مشرق.
من جانبه، أعرب الأستاذ الصادق بيلو، ممثل أسرة الطالبة، عن شكره وتقديره لمبادرة زين، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للأسرة ودافعًا إضافيًا للطالبة شمس للاستمرار في اجتهادها وتفوقها. وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه زين في دعم المجتمع السوداني خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود زين المستمرة لدعم التعليم وتعزيز الإصرار والطموح لدى الشباب السوداني، تأكيدًا على التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استهداف التجمعات المدنية بالمسيرات يصعد الصراع في الولايات الشمالية
استفاقت مدينة عطبرة، أمس السبت، على هجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية التي استهدفت المنطقة، مما أدى إلى تدمير جزئي في إحدى المنشآت المدنية. ورغم اعتراض الدفاعات الأرضية للطائرة الأولى، فإن الهجمات تُعد تصعيدًا خطيرًا في طبيعة الصراع السوداني..
التغيير: عطبرة: كمبالا
استيقظت مدينة عطبرة، أمس السبت، على أنباء هجمات بطائرات مسيرة انتحارية استهدفت المنطقة، وأفادت مصادر محلية بأن الدفاعات الأرضية بولاية نهر النيل نجحت في اعتراض إحدى الطائرات، التي تحطمت في روضة التعليم البريطاني بحي الدرجة الشعبية.
واعتبر سياسيون “إن استهداف الطائرات المسيرة لتجمعات مدنية في الولايات الشمالية يمثل تحولاً خطيراً في طبيعة الصراع بالسودان وتصعيد غير مسبوق في العنف.
وتُظهر الصور التي حصلت عليها (التغيير) الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمبنى، حيث تعرض سقف الروضة لانهيار جزئي مع ثقب كبير، بالإضافة إلى تصدعات واضحة على الجدران وانتشار الركام داخل الغرفة، ما يعكس حجم الاصطدام وتأثيره في المنشأة.
صورة تظهر تضرر سقف الروضةوبحسب شهود عيان، تحدثوا لـ”التغيير” فإن الأضرار اقتصرت على الجوانب المادية، دون تسجيل إصابات بشرية، فيما ساهمت عطلة امتحانات الشهادة في تجنب خسائر أكبر، حيث كانت الروضة مغلقة وقت وقوع الحادث.
وتعليقًا على الحادث، قال القيادي في قوى الحرية والتغيير، شهاب إبراهيم، لـ”التغيير” إن استهداف الطائرات المسيرة لتجمعات مدنية في ولايات الشمال يشكل تحولاً جديداً وخطيراً في طبيعة الصراع بالسودان.
وأوضح أن هذا النوع من الهجمات يعكس تصعيداً غير مسبوق في العنف، مع انتقاله إلى مستوى يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل مباشر، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشار إبراهيم إلى أن استخدام الطائرات المسيرة يمثل تحولاً من الصراع المسلح التقليدي إلى صراع منخفض الكثافة يعتمد على أسلحة غير تقليدية، مما يزيد صعوبة تحديد الأهداف وتوقع الهجمات.
خسائر في الأروحوأضاف بأن هذه الهجمات تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، كما أنها تؤدي إلى تشريد أعداد كبيرة منهم، إلى جانب تأثيرها السلبي على البنية التحتية المدنية، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وحذر من أن استمرار هذه العمليات يُعمّق الانقسامات الاجتماعية والسياسية، ويُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار. كما شدد على ضرورة تحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات ومحاسبتها، بالإضافة إلى فهم الأهداف التي تسعى لتحقيقها، سواء كانت مكاسب عسكرية أو إثارة الرعب والخوف بين المدنيين، أو أهداف سياسية أخرى.
واختتم إبراهيم حديثه بالتأكيد على أهمية مراقبة ردود الفعل الدولية والإقليمية تجاه هذه الهجمات، داعياً المجتمع الدولي إلى التصدي لهذا التهديد وحماية المدنيين.
وأشار إلى أن هذا النوع من الاستهداف يمثل تحدياً كبيراً للسلام والاستقرار في السودان، ويتطلب تضافر الجهود الدولية لتحقيق حل سياسي عادل ودائم ينهي الأزمة الحالية.
وشهدت مدينة عطبرة، الواقعة في ولاية نهر النيل شمال السودان، تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات بالطائرات المسيّرة خلال الأشهر الأخيرة، استهدفت مواقع استراتيجية، أبرزها مطار عطبرة ومقار الجيش، وأدت الهجمات إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير للبنية التحتية.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني في معظم أنحاء البلاد.
الوسومالطائرات المسيرة الولايات الشمالية حرب الجيش والدعم السريع حماية الأعيان المدنية حماية المدنيين