قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر،  إنه يعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل الحكومة تؤيد اتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة حال إبرامه، وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في روما مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني “أعتقد أنه إذا توصلنا إلى اتفاق الأسرى، فسوف تؤيده أغلبية الحكومة”.



واتهم ساعر السلطة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب والتحريض على العنف ضد الاحتلال قائلا إن سياساتها تقف في طريق تحقيق السلام.

وتابع، "ولهذا يجب أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين. للأسف لا نراه اليوم".



بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه يأمل أن يدشن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة مرحلة جديدة ويسمح باستعادة السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف تاياني “الاتفاق الذي يجري إنجازه في هذه الساعات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن خبر مهم جدا”.

وقال إنه يأمل أن يؤدي الاتفاق إلى “تدشين مرحلة جديدة والسماح باستعادة السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

أعرب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، عن تأييده الصفقة المرتقبة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، موجها انتقادات حادة لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش على معارضتهما لها.

وقال غالانت خلال مشاركته في وقفة نظمتها عائلات أسرى الاحتلال في "تل أبيب" لدعم الصفقة المتبلورة، "هذه الصفقة هي القرار الصحيح، ومن المهم إبرامها. أؤيد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما لإبرامها".

وأفادت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ انسحاب تدريجي من قطاع غزة، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب حيز التنفيذ.



وبحسب مصادر أمنية، فإن عملية الانسحاب ستشمل تفكيك المواقع والبنى التحتية في محور نتساريم وسط القطاع، وهو ما قد يستغرق أسبوعا.

وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن الجيش سيبدأ الانسحاب من محور فيلادلفيا خلال الأيام الأولى عقب توقيع الصفقة مع حركة حماس. وجرى التنسيق بشأن هذا الانسحاب مع مسؤولين أمنيين مصريين وأمريكيين.

كما يستعد الجيش لمغادرة الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وفق المصدر الأمني الإسرائيلي، في خطوة تأتي ضمن بنود الاتفاق الذي يسعى لتثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ساعر الاحتلال غزة غزة نتنياهو الاحتلال ساعر صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عاجل.. اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يوقع خلال ساعات والتطبيق يبدأ الأحد

أفاد إعلام إسرائيلي، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة سيوقع خلال ساعات وحتى يومين على أقصى تقدير، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية” منذ قليل.

اتفاق وقف إطلاق النار: خبير: ترامب يمارس ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة وقف إطلاق النار المستشار الألماني: اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه تخفيف المعاناة في غزة

وأوضح إعلام إسرائيلي، أن التقديرات الإسرائيلية أن تطبيق وقف إطلاق النار سيبدأ صباح الأحد.

 

وكانت رحبت المقاومة الفلسطينية بجهود مصر وقطر فى إنجاز اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، وذلك فى ضوء التقدم الحاصل فى المفاوضات الجارية فى الدوحة.

وعبرت لجان المقاومة الفلسطينية عن ارتياحها لما تم إنجازه حتى الآن من تقدم ملحوظ وإيجابى لإتمام المرحلة الأولى، ومتطلباتها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطينى، وعلى طريق وقف المذبحة وحرب الإبادة الإسرائيلية ووقف المآسى التى يعيشها شعبنا بفعل المحرقة الإسرائيلية، آملة أن تتكلل هذه الجهود بإتمام ما تم الاتفاق عليه وصولاً لوقف إطلاق نار نهائى وإلزام العدو (الإسرائيلى) بالتنفيذ وفق ضمانات الوسطاء.

وأعربت لجان المقاومة عن شكرها لجهود الوسطاء الكبيرة مؤكدة: أن الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر بذلتا الكثير للوصول إلى ما تم إنجازه اليوم.

وفى ذات السياق، حذر المكتب الإعلامى فى غزة من غدر الاحتلال «الإسرائيلى» فى ظل الأحاديث المتزايدة عن إمكانية الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وقال المكتب الإعلامى فى بيان نشره عبر حسابه: فى ظل الأحاديث المتزايدة عن إمكانية الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الاحتلال «الإسرائيلى» والمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، يهمنا أن نوجه تحذيراً شديداً لشعبنا الفلسطينى العظيم فى كافة أنحاء قطاع غزة من مخاطر الغدر الذى يقوم به الاحتلال «الإسرائيلى» والذى يتبع أسلوباً مبيتاً للإيقاع بالمزيد من المجازر والجرائم والأذى والضرر بحق المدنيين الأبرياء وبحق القطاعات المختلفة.

 

وفي سياق متصل، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك كثيرا من الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ولم يصدر أي خبر ينفي هذا الأنباء حتى الآن، وذلك بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها مصر مسبقا مع الأشقاء في قطر من أجل تذليل كل العقبات لتحقيق وقف إطلاق النار ورفع الظلم والضغط والمعاناة عن الشعب الفلسطيني المجروح والمكلوم في غزة.

وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه جرى التوصل إلى آليات وصيغة متفق عليها بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وآلية الانسحاب وتمركز الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الأولى وكيفية انسحابه من محور صلاح الدين وخط فيلادلفيا أيضا من منطقة نتساريم، فضلا عن الضغط الذي يتمركز فيه الاحتلال باعتباره فصل الشمال عن الجنوب في قطاع غزة، وأيضا مسألة تواجد الاحتلال على الحدود الشرقية.

انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة
وتابع: «في المرحلة الثانية، سيكون هناك انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة»، مشيرا إلى أن النقطة المتعلقة بالأسرى كانت محور ارتكاز العديد من النقاط، فعلى سبيل المثال عدد الأسرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لدى حركة حماس في غزة فيما فيهم الأحياء والأموات منهم أو المدنيين والعسكريين.


يذكر أن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ثمن الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر استضافت جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التهدئة، الأمر الذي يعكس دور مصر المركزي في القضايا الإقليمية الذي يستند إلى تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال " محسب"، إن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة أكدت  أهمية هذا الدور، حيث قادت القاهرة جهودا مكثفة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة المئات، وشردت الآلاف من المدنيين الأبرياء، السعي لتحقيق الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الجهود المصرية أنها لا تقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل تسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال التنسيق مع جميع الأطراف، حيث تقدم مصر نفسها كوسيط  يتمتع بثقة متبادلة، وهذا ليس بالأمر السهل في سياق سياسي معقد ومليء بالتوترات.


وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر واجهت تحديات كبيرة تتعلق بإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومواجهة الضغوط الدولية والإقليمية التي تصاحب هذه الأزمات،  ورغم ذلك تمكنت من إدارة الملف بحنكة، من خلال استضافتها لجولات المفاوضات في القاهرة، وضمان الالتزام بالتهدئة عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية، منوها عن أن الجهود المصرية لم تقتصر على البعد الإنساني حيث لعبت القاهرة دورا كبيرا  في فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين من الحرب.

وأشار "محسب"، إلى أن هذه الجهود الإنسانية تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، ليس فقط سياسيا، ولكن أيضًا على المستوى الإنساني مطالبا المجتمع الدولي باستغلال هذا التقدم من أجل بداية حل طويل الأمد لضمان استمرار المفاوضات وإيجاد حلول دائمة تستند إلى العدالة وحقوق الإنسان.


وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر حريصة على حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، ومع كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه، تؤكد مصر على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات، مؤكدا أن  جهود مصر تبقي درسا للعالم ، بأن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لإنهاء الحروب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزراء بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو أبعدنا عن تفاصيل الصفقة المرتقبة
  • عاجل.. اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يوقع خلال ساعات والتطبيق يبدأ الأحد
  • وزراء بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو أبعدونا عن تفاصيل الصفقة المرتقبة
  • وزير فلسطيني سابق: نتنياهو قد يعرقل صفقة وقف إطلاق النار
  • وزير سابق وزعيم معارضة بالكيان.. لماذا يؤيد جانتس التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
  • نتنياهو بين فكي كماشة حكومته المتطرفة والضغط الأميركي لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى
  • إعلام عبري يكشف أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من قطاع غزة بعد الصفقة باستثناء محيط أمني غير محدد
  • إعلام عبري يكشف أن جيش الاحتلال سينسحب من قطاع غزة بعد الصفقة باستثناء محيط أمني غير محدد
  • حماس ستسلم ردها الرسمي على اتفاق الصفقة الليلة