مدير الأمن العام: الداخلية تضع سلامة ضيوف الرحمن ركيزة أساسية في خططها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي خلال الجلسة الثالثة من جلسات مؤتمر ومعرض الحج 2025، أن وزارة الداخلية تضع أمن وسلامة ضيوف الرحمن ركيزة أساسية خلال إعداد الخطط الأمنية.
وأوضح أن الجهات الأمنية تمتلك خبرات متراكمة في إدارة وتنظيم الحشود، بدعم من غرف عمليات متطورة.
وأشار إلى توظيف التقنيات الحديثة في إدارة الحشود كعامل رئيس في تصميم الخطط الأمنية لرفع كفاءة الأداء، والإسهام في تحليل البيانات الضخمة، وتقييم العمليات التشغيلية ودعم جهود الأمن.
أكد الفريق البسامي أن منظومة الحج تتحقق بالتكامل والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة والتناغم في الأداء، وعدم تعارض المهام خلال التنفيذ، وذلك بخطط أمنية تدعم جميع القطاعات.
واختتم الفريق البسامي حديثه في الجلسة بتأكيد أهمية تعاون المواطنين والمقيمين مع رجال الأمن للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مدير الأمن العام مدير الأمن العام السعودي مؤتمر ومعرض الحج مؤتمر ومعرض الحج 2025 وزارة الداخلية وزارة الداخلية السعودية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: أجهزة الأمن تدعم استمرار المرحلة الأولى من صفقة التبادل
كشفت صحيفة عبرية أن قادة أجهزة الأمن يدعمون استمرار المرحلة الأولى من الصفقة، والسعي لتوسيعها من خلال إطلاق سراح رهائن في حالة إنسانية حتى خلال شهر رمضان.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه بجانب إدخال كرفانات إلى قطاع غزة، يقوم جهاز الأمن بعمل مكتبي للبحث عن إيماءات إضافية يمكن لـ"إسرائيل" القيام بها في مقابل استمرار إطلاق سراح الرهائن الأحياء خلال شهر رمضان.
وأجرى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت استشارات هاتفية مع وزراء وكبار المسؤولين في جهاز الأمن، بشأن الأسرى استعدادًا للمرحلة التالية من صفقة التبادل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"المطلع" قوله إن هناك "أمل" في الجانب الإسرائيلي بأن يتم تسريع الدفعات التالية من إطلاق الأسرى. وقال المصدر إن الأمل يكمن في أنه سيتم إطلاق سراح ستة رهائن في يوم السبت المقبل وليس ثلاثة كما كان مخططًا.
وبحسب الصحيفة فإنه بعد الاستشارات التي أجراها نتنياهو تقرر أن قضية الكرفانات ستتم مناقشتها في الأيام المقبلة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
من جهته قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن "إسرائيل" ما زالت تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعدم سماحها بإدخال الكرافانات.
وشدد قاسم في تصريحات لموقع "الجزيرة نت" على أن تراجع نتنياهو عن التزاماته أمام الوسطاء خلال الأسبوع الماضي يستند إلى مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن حرص الرئيس ترامب على إخراج الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة "يجب أن يُترجم بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتطبيق بنود الاتفاق وليس إطلاق التهديدات والسعي لتغيير الاتفاق".
من جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة "عائلات جنود تصرخ كفى" إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.
وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.
وفي ذات السياق اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لنتنياهو.
وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.