إسرائيل – أفادت القناة 12 العبرية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى من رئيس الموساد تحديثا حول ما تم الاتفاق عليه، وبحسب التقديرات فإن الاتفاق سيتم خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وأجرى نتنياهو محادثات مع رئيس الموساد دافيد برنياع المتواجد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يقود الوفد الإسرائيلي المفاوض، ليطلع على آخر التطورات.

فيما زعم مسؤول إسرائيلي رفيع أن حركة الفصائل الفلسطينية لم تقدم ردها النهائي على مسودة الاتفاق المقترح.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن رئيس الموساد أطلع نتنياهو على حول النقاط التي تم الاتفاق عليها، وتلك التي لا تزال عالقة، وقالت القناة 12 إنه لم يتم الاتفاق بعد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على ترتيب مراحل تنفيذ الصفقة، باستثناء الأيام السبعة الأولى.

وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11” مساء الثلاثاء، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل بوجود تأخير في رد الفصائل الفلسطينية على مسودة الاتفاق؛ وأشارت إلى أن الوسطاء أكدوا أنهم يمارسون ضغوطًا كبيرة على حماس لتقديم رد في أقرب وقت ممكن، على الرغم من هذا التأخير.

وأفادت القناة نقلا عن مصادر مطلعة بأن “رد الفصائل الفلسطينية قد يصل في أي لحظة، حيث وصلت المفاوضات إلى مراحلها النهائية”، فيما ذكرت القناة 12 أنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق خلال الساعات القليلة المقبلة، أو في غضون يومين كحد أقصى. وأضافت أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن تنفيذ وقف إطلاق النار سيبدأ صباح يوم الأحد المقبل.

وقالت القناة 12 إن التقديرات تشير إلى إمكانية إبرام الاتفاق خلال الـ24 ساعة القادمة، فيما تستعد رئاسة الحكومة لدعوة فورية لانعقاد المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) والحكومة. وأضافت أنه “في حال توقيع الاتفاق خلال اليومين المقبلين، من المتوقع أن تبدأ أولى عمليات الإفراج عن الأسرى يوم الأحد”.

ووفقا للتقارير الإسرائيلية، لا تزال المداولات مستمرة بين الوسطاء والمسؤولين الإسرائيليين وقيادة حركة الفصائل الفلسطينية بشأن الصياغة النهائية للاتفاق، وأشارت إلى أن إحدى العقبات تتعلق بخريطة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال تنفيذ الاتفاق.

وأكد مصدر في حركة الفصائل الفلسطينية أن الحركة لم تقدم ردها على اتفاق الأسرى حتى الآن، بسبب عدم تسلمها خرائط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والتي يفترض أن تسلمها تل أبيب إلى الوسطاء، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”، مساء الثلاثاء.

ويعقد نتنياهو مساء اليوم مداولات أمنية طارئة مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حول الاتفاق المحتمل لتبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة الاتفاق خلال القناة 12

إقرأ أيضاً:

هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟

كان لا بد أن يتنازل العدو لإتمام الصفقة على الأقل في مرحلتها الأولى لأنه لم يذهب إليها إرضاء ترامب!! ولا حتى إرضاء لأسر الأسرى لدى المقاومة!! فهؤلاء ظلوا يتظاهرون لمدة 14 شهرا دون أن يأبه لهم أحد؛ في البداية كان التظاهر مسموحا لهم فقط دون غيرهم وكان نتنياهو يتهرب منهم ويرفض أن يقابلهم رغم إلحاحهم المستمر، ثم بدأ يشكل مجموعات مناهضة لهم من أسر الجنود القتلى ليبدو الأمر أن هناك مجموعتين إحداهما تريد استمرار الحرب والأخرى تطالب بوقفها، ولا مانع من افتعال شجار بين المجموعتين.

ويبقى السؤال: لماذا وافق على الصفقة إذن؟ ولماذا يحاول تخريبها الآن؟

وافق نتنياهو على الصفقة لأنه أدرك أن جيشه لن يستطيع الحسم وأن خسائره تزداد، وكان الشهر الأخير برهانا على ذلك حيث كانت الخسائر الأكبر في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين للسياج الفاصل بين غزة والعدو، وهي المناطق التي دخلها في اليوم الأول للحرب البرية.

استطاعت المقاومة أن تضع العدو في حالة استنزاف مستمر ولهذا تنازل نتنياهو عن كل شروطه المسبقة ولحفظ ماء وجهه رفض أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة، وهذا ما استثمرته المقاومة في عمليات التبادل الخمس لينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون بل وكل العالم كل يوم سبت ليروا ماذا ستقدم الكتائب من جديد.

أما لماذا يحاول تخريبها الآن؟ فلهذا أسبابه: جريا على طبيعة العدو من الغدر وعدم الوفاء والتملص من العهود وليعلن لأتباعه أنه ما زال قويا، وليجس نبض المقاومة. وهناك سبب أساسي آخر لكي ينشغل الجميع بإتمام الصفقة وتنصرف الأنظار عن الضفة والإجرام الذي يمارسه فيها جيشه وقطعان المستوطنين.

ولكن الضفة الغربية قادرة كما غزة على الوقوف والصمود، بل وكشف ضعف هذا الجيش الذي لا يدخل جنوده أي معركة إلا من أجل الهدم والتخريب ثم من أجل عدم الوقوع في الأسر.

ولهذا نردد دائما قول الله تعالى: "وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يبلغ وزراءه بشروط المرحلة الثانية في غزة وقرار “خلال 48 ساعة”
  • استعداد إسرائيلي لمفاوضات المرحلة الثانية وقرار خلال 48 ساعة
  • إعلام إسرائيلي: لا بد من إكمال الصفقة وألا ننتشي لتصريحات ترامب
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو في موقف سياسي «معقد»
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الشرطة تنصب حواجز في محيط مقر إقامة نتنياهو مع تقدم محتجين مطالبين بإتمام صفقة التبادل
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لاستلام جثث 5 مختطفين يوم الخميس المقبل بتدخل من الوسطاء
  • إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • «البث الإسرائيلية»: نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة