وزير الخارجية العراقي يبحث مع "جوتيريش" و"يانج" العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ79، فليمون يانج، على هامش تسلم العراق رئاسة مجموعة الـ77 والصين، تناولت المباحثات، العلاقات الثنائية فضلا عن مناقشة قضايا المنطقة لاسيما التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وشدد جوتيريش - خلال اجتماعه مع "حسين" - على ضرورة تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والعراق في مواجهة التحديات المشتركة، مرحبا في الوقت ذاته بتسلم العراق رئاسة مجموعة الـ77 والصين، مؤكدا "أهمية المجموعة كشريك استراتيجي في دعم أجندة قمة المستقبل"، مشيدا، "بدورها في تعزيز التنمية المستدامة وتمكين الدول النامية من تحقيق التقدم في مختلف المجالات".
وذكرت وزارة الخارجية العراقية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء العراقية - أن الوزير فؤاد حسين أشاد بجهود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض الوزير العراقي - خلال الاجتماع - آخر التطورات في المنطقة، مشيرا إلى "شواغل" العراق في هذه المرحلة، وأكد أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمات الراهنة، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي لقاء ثان، ناقش المسئول العراقي مع رئيس جمعية الأمم المتحدة فليمون يانج - في مقر الأمم المتحدة بنيويورك - المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التصعيد الأخير في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وضمان حماية الشعب الفلسطيني.
وشدد "حسين" - بحسب بيان الخارجية العراقية - على "موقف العراق الداعي إلى تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف التصعيد، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وضمان تحقيق مطالبهم المشروعة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العراق الامم المتحده غزة الصين مجموعة الـ77 الخارجیة العراقی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
شارك عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025. (وام)