بعد أنباء عن توقيفه بدمشق.. من هو الإرهابي الذي تبرأت منه أسرته في القاهرة؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بثت أسرة الإرهابي الهارب أحمد المنصور فيديو أعلنت فيه كذب ادعاءات "المنصور" بأن السلطات المصرية أوقفت أفراد أسرته.
وأكد والده عاطف المنصور، خلال الفيديو الذي نشره، أنه بريء من تصرفات ابنه الهارب إلى سوريا، وأنه يرفض تماما الفيديوهات التحريضية التي يبثها ضد الدولة المصرية.
وكان «المنصور»، قد بث فيديوهات تحريضية ضد الدولة المصرية، وهو يجلس وسط شخصين ملثمين، ويضع أمامه مسدسًا، في إشارة إلى تكرار السيناريو السوري.
من العاصمة السورية دمشق، بثَّ المنصور فيديو هدد فيه الدولة المصرية واضعا أمامه مسدسا، معلنا تأسيسه لحركة مسلحة تعمل على إثارة الفوضى.
عاد «المنصور» وبث فيديو من جديد، ظنا منه أنه سيعمل على تهييج الداخل المصري، بإعلانه أن السلطات المصرية أوقفت أفراد أسرته.
عاطف المنصور والد الإرهابي الهارب بث فيديو فنَّد فيه أكاذيب الابن الهارب، ونفى توقيفه من الأمن، قائلا إن للدولة المصرية فضل كبير على أبنائه، وأنها تحملت أنفقت على تعليم أحدهم حتى حصل على الماجستير من الخارج.
لفتت تقارير صحفية إلى أن الإرهابي الهارب شارك في اعتصامات جماعة الإخوان الإرهابية في ميداني رابعة العدوية (الشهيد هشام بركات حاليا) والنهضة، وبعدها فرَّ إلى سوريا.
بعد هروبه، انضم إلى تنظيم "جيش الفتح" وأصبح فيما بعد تابعا لهيئة تحرير الشام التي قاد عملياتها أحمد الشرع الشهير بالجولاني.
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، أنباء عن اختفاء المنصور بعد فيديوهاته التي بثها، مشيرة إلى أن الإدارة الحالية في سوريا قد تكون اعتقلته بعد انتقادات عدة إلى اعتبار سوريا منصة جديدة للهجوم على الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرهابي الهارب أحمد المنصور دمشق السيناريو السوري الشهيد هشام بركات
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مجلس الأمن يناقش الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي جاءت بطلب من المجموعة العربية لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأضاف جبر خلال رسالته عبر نشرة الأخبار مع الإعلامية حبيبة عمر، أن الجلسة بدأت بكلمة مندوب سوريا في مجلس الأمن، حيث عرض الخسائر التي منيت بها سوريا جراء الهجمات الإسرائيلية الجوية والصاروخية، بالإضافة إلى التوغل البري، الذي كان أبرزها في محافظة درعا، حيث قامت القوات الإسرائيلية بقتل عدة أشخاص، وكذلك تدمير مطار حماة السوري، مطالبًا مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته في إيقاف هذه الانتهاكات التي وصفها بأنها خرق للقوانين الدولية.
وأشار إلى أن مندوب ليبيا، الذي يمثل المجموعة العربية في المجلس، طالب بضرورة أن يتحمل مجلس الأمن المسؤولية الأخلاقية لإدانة إسرائيل والضغط عليها لوقف الانتهاكات داخل الأراضي السورية، كما دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا التي تعيق العملية السياسية وتمنع الحكومة السورية من محاربة الإرهاب.
وفيما يخص التصريحات الإسرائيلية، أوضح أن المندوب الإسرائيلي أشار إلى أن إسرائيل ترى أن هناك مجموعات إرهابية في بعض مناطق سوريا، وأن عملياتها تستهدف تفكيك هذه الجماعات التي تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه العمليات ستستمر حتى القضاء على هذا التهديد.