ثروت الخرباوي: الإخوان يستخدمون الإسلام ويفسرون النصوص الدينية حسب هواهم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الإسلام، وتفسر النصوص الدينية على حسب هواها، ومن ثم، فإنها تستخدم الإسلام.
جماعة الإخوان ترغب في القضاء على الدولة المصريةوأضاف ثروت الخرباوي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ جماعة الإخوان ترغب في القضاء على الدولة المصرية وهدم أركانها، لأن لديها عقيدة منحرفة تنص على أن المؤسسات الصلبة للمجتمع المصري أقيمت على عقيدة وثنية.
وتابع: «عقيدة الإخوان مختلفة تماما عن عقيدة الإسلام، والله سبحانه وتعالى قال: (ادع إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، لكن هل يلاحظ أحد أن الكلمة الأولى ادعُ في مقابلها بنفس الحروف آية أخرى في موضع أخرى لأسباب أخرى، وهي (وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)، ولكن الإخوان استخدمت وأعدوا بدلا من ادعُ، وهو ما يدل على أن هذه الجماعة لم تكن دعوية أو سياسية، بل هي راديكالية متطرفة، والإرهاب هو العنصر الوحيد الذي ترفعه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي الدولة المصرية مصر الإرهاب
إقرأ أيضاً:
كيف استغلت جماعة الإخوان الدين لتحقيق أغراضها؟
منذ نشأتها، تبنت جماعة الإخوان الإرهابية استراتيجية تقوم على استغلال الدين كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية، متخذةً من الشعارات الدينية غطاءً لتمرير أجنداتها التخريبية، ومع الوقت انكشفت حقيقة الجماعة التي لم تتردد في استخدام الدين كأداة لخداع الشعوب وزرع الفتنة، متناسيةً أنّ الدين أسمى من أن يكون ورقة مساومة لتحقيق مصالحها.
استغلال جماعة الإخوان للديناعتمدت الجماعة منذ البداية على شعارات دينية لاستقطاب الأتباع، في محاولة لإيهام العامة بأنّها الممثل الوحيد للدين، لكن الواقع أثبت أنّ تلك الشعارات لم تكن سوى غطاء لسياسات تهدف إلى السيطرة على الحكم، ولو كان ذلك على حساب تدمير الأوطان.
عملت الإخوان على تشويه القيم الدينية من خلال فتاوى مضللة تخدم أجندتها، مثل الدعوة للعنف ضد المعارضين، واعتبار من يختلف مع الجماعة «كافرًا» أو «عدوًا»، وهذه الفتاوى لم تهدف إلى حماية الدين، بل كانت أداة لتصفية الخصوم السياسيين وتبرير أعمال الإرهاب والتخريب التي نفذتها الجماعة في عدة دول.
مشاركة الإخوان في أحداث العنفحولت الجماعة دور العبادة من أماكن للتقرب إلى الله إلى منصات للترويج لأفكارها السياسية المتطرفة، مستغلين تلك الأماكن لتجنيد الشباب وبث الكراهية ضد مؤسسات الدولة، ونشر الأكاذيب التي تزرع الشقاق بين أفراد المجتمع.
تظهر ازدواجية الجماعة بوضوح في خطابها الديني، حيث تتبنى خطابًا مسالمًا أمام العامة، بينما تعمل في الخفاء على التحريض والقيام بأعمال تخريبية من عنف، حيث تمّ اتهام الجماعة الإخوانية بالتورط في أحداث عنف وقتل المتظاهرين والمناهضين لهم، خاصة في واقعة الاتحادية التي شهدت قتل العديد من المصريين في مظاهر مناهضة لهم ولحكمهم للبلاد في الفترة 2012 إلى 2013، فضلا عن عشرات الكنائس التي نالت نصيبها منهم.
وقال سعيد توفيق، أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إنّ جماعة الإخوان المسلمين استخدمت الدين للوصول إلى السلطة، مشيرا خلال أحد اللقاءات التليفزيونية إلى أنّ أحد أبرز التأثيرات للفكر الإخواني على الشخصية المصرية، تزييف الوعي الديني.