"محمد بن زايد سات".. قمر اصطناعي طوّر بأياد إماراتية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
انطلق بنجاح مساء الثلاثاء القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" من قاعدة "فاندنبرغ" الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بواسطة صاروخ "فالكون 9" الذي تُشغله شركة "سبيس إكس".
وتم تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" محليا في مركز محمد بن راشد للفضاء، ويساهم في التعامل مع الكوارث وتحسين الحياة عبر إنتاج صور دقيقة على مدار الساعة، بمساحة تفاصيل أقل من متر مربع.
وبوزن 750 كيلوغراما وأبعاد تصل إلى 3×5 أمتار، يمثل القمر الاصطناعي نقلة نوعية في تقنيات رصد الأرض.
ويتميز القمر الاصطناعي بتطوير شامل في جميع أنظمته، بما في ذلك نظام التصوير الذي يضم واحدة من أكثر الكاميرات دقة في العالم، فضلا عن سرعة في نقل البيانات بشكل أسرع بأربع مرات مقارنة بالإمكانات الحالية.
كما يتمتع القمر الاصطناعي بنظام دفع كهربائي متقدم وهو ما يساعده على توفر صور بدقة عالية، بالإضافة إلى بيانات دقيقة لدعم الأبحاث والتطبيقات العملية.
وللقمر الاصطناعي القدرة على التقاط صور بدقة أعلى بكثير من الإمكانات الحالية، مع زيادة في إنتاج الصور بمقدار عشرة أضعاف، ويعتمد في ذلك على نظام جدولة ومعالجة متكامل يتيح تسليم الصور المعالجة في غضون ساعتين من وقت التقاطها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
ويُسهم القمر الاصطناعي في العديد من المجالات مثل مراقبة البيئة، وإدارة البنية التحتية، ودعم الجهود الإنسانية في حالات الكوارث، مما يتيح للجهات المحلية والدولية اتخاذ قرارات دقيقة بناءً على بيانات محدثة وموثوقة.
وأسهم "محمد بن زايد سات" في تعزيز النمو الاقتصادي لدولة الإمارات من خلال التعاون مع الشركات المحلية، حيث تم إنتاج 90 بالمئة من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي داخل الدولة، إضافة إلى جزء كبير من المكونات الإلكترونية.
وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد بن زايد سات مركز محمد بن راشد للفضاء الكوارث القمر الاصطناعي الكاميرات الأبحاث البيئة الإمارات محمد بن زايد سات محمد بن راشد للفضاء محمد بن زايد سات مركز محمد بن راشد للفضاء الكوارث القمر الاصطناعي الكاميرات الأبحاث البيئة الإمارات فضاء القمر الاصطناعی محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
حملة توعية حول آليات استخدام الذكاء الاصطناعي بكلية تربية الطفولة المبكرة بالمنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة، ندوة بعنوان "آليات ومسؤولية التعامل مع الذكاء الاصطناعي في العصر الحالي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد عبد العظيم محمد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة وريادة الدكتورة سحر توفيق نسيم عميد الكلية والدكتورة سماح رمضان خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة.
فيما أقيمت الندوة بحضور الدكتورة ريهام محمد الغول مدير مركز تكنولوجيا التعليم بكلية التربية كمحاضر رئيسي.
كما تناولت الندوة موضوعًا هامًا يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتأثيره المتزايد على حياتنا ومسؤوليتنا في التعامل معه حيث تم التركيز على آليات التعامل مع هذه التقنية الحديثة، بالإضافة إلى المسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تترتب على استخدامها.
كما شهدت الندوة حضورًا كبيرًا ومميزا من الطلاب وخاصة طلاب المستوى الأول من البرامج المختلفة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بمجال التوعية والمسئولية المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الدكتورة روحية عاطف والدكتورة سماح طلعت والدكتورة سلمى .
فيما قدمت الدكتورة ريهام محمد الغول عرضًا شاملاً حول المصطلحات والمفاهيم الاساسية المتداولة للذكاء الاصطناعي، كما استعرضت خلاله أحدث التطورات في هذا المجال وتأثيراته المحتملة على مختلف جوانب حياتنا.
كما تناولت مدى المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعامل مع هذه التقنية والتطبيقات المرتبطة بها بشكل اخلاقى ومستدام.
كما قدمت الندوة جانب تطبيقي لكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال ايميل الطالب الجامعي والتي تعد فرصة جيدة جدا للاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلابها وذلك لحمايته من الابتزاز الالكتروني واخطاره المختلفة.
كما تخلل الندوة نقاش مفتوح بين الحضور والمحاضر، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة والقوانين والتشريعات المنظمة للتعامل مع هذه التقنية والتي تؤكد على أن أهمية الذكاء الاصطناعي التعاون مع الإنسان وليس إلغاء وجوده.
وقد أثنى الحضور على المحاضرة القيمة، التي ساهمت في زيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية والسلبية المحتملة.
وفي الختام، أوصت الندوة بضرورة الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي وتطوير المناهج التعليمية بما يواكب التطورات الحديثة في هذا المجال كما أكدت على أهمية المسؤولية الأخلاقية والقانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي، مع وضع ضوابط ومعايير تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.