«حاول يتدفى مات» .. حريق ينهي حياة عامل في منشأة القناطر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
صرحت النيابة العامة بشمال الجيزة بدفن جثة عامل لقى مصرعه في حريق نشب داخل غرفة خوص خلال إشعال النيران للتدفئة داخل أرض زراعية بمنشأة القناطر بالجيزة.
وطلبت النيابة تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا بنشوب حريق داخل غرفة خوص في أرض زراعية بنطاق المركز.
وانتقلت الأجهزة الأمنية مدعومين بسيارتي إطفاء للسيطرة على الحريق وتم فرض كردون أمني لمنع امتداد الحريق.
وعقب السيطرة على حريق عثر على جثة عامل متفحما، وبعمل التحريات تبين أن المتوفى أثناء قيامه بإشعال النيران للتدفئة غافله النعاس ما ادي إلي نشوب الحريق، وتم نقل الجثة إلى المستشفى ووضعها تحت تصرف النيابة العامة، وتولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق النيابة العامة جثة المزيد
إقرأ أيضاً:
الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين بشبين القناطر فى القليوبية
شهدت قرية الزهويين التابعة لمركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية إنهاء خصومة بين عائلتي نصار وهاشم، بقرية الجعافرة التابعة لذات المركز، وذلك بعد تقديم الكفن من عائلة "هاشم"، لعائلة "نصار" أسرة الشاب المجني عليه، برعاية المهندس مصطفي الكمار، والنائب مدحت الكمار، وبحضور عدد كبير من القادات الأمنية بمديرية أمن القليوبية، والمحكمين وكبار العائلات والعمد بالقرية والقرى المحيطة.
وشهد الصلح حضور عدد من القيادات الأمنية، وضمت لجنة المحكمين النائب مصطفى الكمار، والنائب مدحت الكمار، والشيخ صفوت أبو السعود، والعمدة أيمن عيد، والحاج حسين عين، والمستشار أشرف شعبان، والمستشار ناصر عربى، والحاج أشرف عمران، والحاج خالد عرمان، والعمدة علاء فيصل، ومحمد نصار، والحاج خفاقة البكباشى، وأصحاب الخصومة من العائلتين، وتم الصلح والتراضي بينهما بتقديم الكفن والتعهد بالتصالح أمام الجميع، وإنهاء فتيل الدم بينهما بحضور جمع كبير من الأهالي بالمنطقة.
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، في التنسيق بين الطرفين لإنهاء النزاع بينهما والتراضي وسط حضورهما وجمع من المحكمين العرفيين.
وكشف النائب مدحت الكمار، منسق عملية الصلح بين العائلتين، أن الصلح اليوم جاء من باب الإيمان بالله وعمل بالقرآن الكريم لقول الله تعالى "فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ"، فالعفو أفضل من القصاص، وحقنا لدماء المسلمين، موضحا أنه والأسرة تدخلوا لوقف نزيف الدم، بين عائلتي "نصار وهاشم".
وتابع، أنه تدخل العقلاء من العائلتين ورجال الدين والأجهزة الأمنية، موجها التهنئة لأبناء العائلتين طرفي المصالحة على موقفهم الواعي، ونبذ العنف والخلاف، والوقوف صفا واحدا من أجل التفرغ للبناء والتنمية، مشيدا بمجهودات كل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة، لافتا إلى أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيرا إرساء قواعد الأمن والاستقرار، وإنهاء جميع الخصومات.