ندم بيل جيتس الأكبر.. كيف كلّفت أخطاء مايكروسوفت 400 مليار دولار؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
غالبًا ما تكون الأشياء الصغيرة في الحياة هي التي تمنحنا السعادة اليومية، ولكن أحيانًا تكون هناك قرارات كبيرة تُغير مسار التاريخ، كما حدث مع بيل جيتس ومايكروسوفت.
في منشور على منصة X، علّق ريتش ماينر، المؤسس المشارك لنظام أندرويد، على تصريحات بيل جيتس الأخيرة حول أكبر خطأ ارتكبه في حياته المهنية، والذي كلف مايكروسوفت خسارة سوق بقيمة 400 مليار دولار.
صرّح جيتس بأن أكبر ندمه هو السماح لشركة جوجل بتطوير نظام أندرويد، الذي يُعتبر الآن المنصة المعيارية للهواتف غير التابعة لشركة أبل.
رغم أن مايكروسوفت كانت تمتلك الأفضلية مع نظام Windows Mobile، إلا أن سوء الإدارة والتقليل من أهمية الآيفون أعطى جوجل فرصة ذهبية للهيمنة على سوق الهواتف المحمولة.
وصف جيتس هذه الفرصة الضائعة بأنها كانت مفتاحًا لتحويل مايكروسوفت إلى الشركة التقنية الأولى في العالم، مشيرًا إلى أنه لو استطاعت شركته السيطرة على سوق أنظمة التشغيل للهواتف غير التابعة لأبل، لكانت الأمور مختلفة تمامًا اليوم.
وجهة نظر أخرى: ماذا لو نجحت مايكروسوفت؟بينما عبّر البعض عن تعاطفهم مع جيتس ، يرى آخرون أن سيطرة مايكروسوفت على سوق الهواتف ربما لم تكن الخيار الأفضل للمستخدمين.
أشار أحد المستخدمين إلى أن أندرويد، رغم عيوبه الحالية، أفضل بكثير مما كان يمكن أن يقدمه نظام Windows Mobile تحت إدارة غيتس.
إرث أندرويداليوم، يُعد أندرويد أحد أعمدة جوجل الأساسية، حيث يعمل على مليارات الأجهزة حول العالم ويتيح حرية تخصيص وتجربة متنوعة للمستخدمين.
وبينما تستمر المنافسة بين أنظمة التشغيل، يبدو أن خسارة مايكروسوفت كانت مكسبًا كبيرًا لجوجل.
ماذا لو؟تصريحات جيتس تثير سؤالًا مهمًا ابرزها كيف كان يمكن أن يكون عالم التكنولوجيا اليوم لو أن مايكروسوفت تفوقت على جوجل في تطوير نظام تشغيل الهواتف المحمولة؟ لكن كما يقولون، التاريخ لا يرحم، وأحيانًا تكون الفرص الضائعة هي التي تصنع الفرق الأكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت بيل جيتس منصة X المزيد
إقرأ أيضاً:
ديون قروض القطاع الخاص في تركيا تسجل 177 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع إجمالي ديون قروض القطاع الخاص من الخارج في تركيا بقيمة 5.2 مليار دولار ليسجل 177 مليار دولار، اعتبارا من يناير/ كانون الثاني لعام 2025، وفق بيانات البنك المركزي التركي.
وعلى صعيد موعد الاستحقاق، ارتفعت قروض الديون طويلة الأجل بنحو 2.7 مليار دولار لتسجل 159.1 مليار دولار، كما ارتفعت قروض الديون قصيرة الأجل ( باستثناء القروض التجارية) بنحو 2.5 مليار دولار لتسجل 17.9 مليار دولار.
وسجلت الزيادة في إجمالي ديون القطاع الخاص توزيعا متوازنا بين المؤسسات المالية وغير المالية، فمقارنة بالشهر السابق، ارتفع إجمالي ديون المؤسسات المالية بنحو 2.8 مليار دولار، في حين ارتفعت ديون القروض غير المالية بنحو 2.4 مليار دولار.
وعلى صعيد القروض طويلة الأجل، ارتفعت قروض المؤسسات المالية بنحو 870 مليون دولار، بينما ارتفعت ديون المؤسسات غير المالية بنحو 1.9 مليار دولار.
وفي المقابل وعلى صعيد القروض قصيرة الأجل، ارتفعت أعباء المؤسسات المالية بنحو 2 مليار دولار، في حين ارتفعت قروض المؤسسات غير المالية بنحو 512 مليون دولار.
هذا وتعكس بيانات البنك المركزي التركي ارتفاع حاجة القطاع الخاص للتمويل الخارجي خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وتسارع وتيرة الاقتراض الخارجي.
Tags: الاقتراض الخارجي في تركياالديون الخارجية طويلة الأجلالديون الخارجية قصيرة الأجلالديون المصرفية في تركياديون القطاع الخاص في تركيا