غالبًا ما تكون الأشياء الصغيرة في الحياة هي التي تمنحنا السعادة اليومية، ولكن أحيانًا تكون هناك قرارات كبيرة تُغير مسار التاريخ، كما حدث مع بيل جيتس ومايكروسوفت.

في منشور على منصة X، علّق ريتش ماينر، المؤسس المشارك لنظام أندرويد، على تصريحات بيل جيتس  الأخيرة حول أكبر خطأ ارتكبه في حياته المهنية، والذي كلف مايكروسوفت خسارة سوق بقيمة 400 مليار دولار.

ما هو LAM؟.. نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد من مايكروسوفتمايكروسوفت تستعد لاستثمار 80 مليار دولار لدعم الذكاء الاصطناعينهاية أشهر أنظمة الكمبيوتر.. مايكروسوفت توقف نظام ويندوز 10مايكروسوفت تُحذر من خلل يعيق التحديثات الأمنية لنظام ويندوز 11ما هو هذا الخطأ؟

صرّح جيتس بأن أكبر ندمه هو السماح لشركة جوجل بتطوير نظام أندرويد، الذي يُعتبر الآن المنصة المعيارية للهواتف غير التابعة لشركة أبل. 

رغم أن مايكروسوفت كانت تمتلك الأفضلية مع نظام Windows Mobile، إلا أن سوء الإدارة والتقليل من أهمية الآيفون أعطى جوجل فرصة ذهبية للهيمنة على سوق الهواتف المحمولة.

وصف جيتس هذه الفرصة الضائعة بأنها كانت مفتاحًا لتحويل مايكروسوفت إلى الشركة التقنية الأولى في العالم، مشيرًا إلى أنه لو استطاعت شركته السيطرة على سوق أنظمة التشغيل للهواتف غير التابعة لأبل، لكانت الأمور مختلفة تمامًا اليوم.

وجهة نظر أخرى: ماذا لو نجحت مايكروسوفت؟

بينما عبّر البعض عن تعاطفهم مع جيتس ، يرى آخرون أن سيطرة مايكروسوفت على سوق الهواتف ربما لم تكن الخيار الأفضل للمستخدمين.

أشار أحد المستخدمين إلى أن أندرويد، رغم عيوبه الحالية، أفضل بكثير مما كان يمكن أن يقدمه نظام Windows Mobile تحت إدارة غيتس.

إرث أندرويد

اليوم، يُعد أندرويد أحد أعمدة جوجل الأساسية، حيث يعمل على مليارات الأجهزة حول العالم ويتيح حرية تخصيص وتجربة متنوعة للمستخدمين.

 وبينما تستمر المنافسة بين أنظمة التشغيل، يبدو أن خسارة مايكروسوفت كانت مكسبًا كبيرًا لجوجل.

ماذا لو؟

تصريحات جيتس تثير سؤالًا مهمًا ابرزها  كيف كان يمكن أن يكون عالم التكنولوجيا اليوم لو أن مايكروسوفت تفوقت على جوجل في تطوير نظام تشغيل الهواتف المحمولة؟ لكن كما يقولون، التاريخ لا يرحم، وأحيانًا تكون الفرص الضائعة هي التي تصنع الفرق الأكبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايكروسوفت بيل جيتس منصة X المزيد

إقرأ أيضاً:

تركيا.. الحساب الجاري يسجل عجزًا بقيمة 2.87 مليار دولار

أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات البنك المركزي التركي عن تسجيل عجز في ميزان المدفوعات لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتظهر البيانات أنه خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، بلغ عجز المعاملات الجارية نحو 2 مليار و871 مليون دولار.

وبلغ عجز التجارة الخارجية المعروف بميزان المدفوعات نحو 5 مليار و235 مليون دولار. وخللال تلك الفترة، بلغ صافي المدخلات النابعة عن ميزان الخدمات نحو 3 مليار و725 مليون دولار، بينما بلغ صافي عائدات خدمات النقل والسياحة نحو مليار و338 مليون دولار و2 مليار و630 مليون دولار على التوالي.

وسجل ميزان الدخل الأولي صافي تدفقات خارجية بنحو مليار و442 مليون دولار، في حين سجل ميزان الدخل الثانوي صافي تدفقات بنحو 81 مليون دولار.

وارتفع عجز الاثني عشر شهرا إلى 7.4 مليار دولار بعدما بلغ 7.1 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول.

وبحسب البيانات السنوية، سجل ميزان التجارة الخارجية، المعروف بميزان المدفوعات، عجزا بقيمة 54.6 مليار دولار.

هذا وسجل حساب المعاملات الجاري باستثناء الذهب والطاقة على صعيد الميزان الربعي فائضا بنحو 3.4 مليار دولار.

 

Tags: البنك المركزي التركيالعجز الجاري

مقالات مشابهة

  • أكثر من 80 مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال 2024
  • قيمة أضرار حرائق لوس أنجلوس نحو 275 مليار دولار
  • تحذير أمني من ثغرات في مايكروسوفت
  • خسائر حرائق كاليفورنيا تقدر بـ150 مليار دولار
  • محمد عبود: خسائر إسرائيل من الحرب في غزة بلغت 67 مليار دولار
  • الأكبر في التاريخ… خسائر حرائق كاليفورنيا قد تزيد عن 275 مليار دولار
  • إسرائيل: الحرب على غزة كبدتنا 34 مليار دولار
  • تركيا.. الحساب الجاري يسجل عجزًا بقيمة 2.87 مليار دولار
  • أكثر من 34 مليار دولار خسائر إسرائيل بسبب الحرب