" طلقني زوجي غيابيا، وهجرني، وشهر بسمعتي، ورفض رد حقوقي الشرعية، واستولي على نفقتي ومصوغاتي ومنقولاتي بعد 19 عاما من الزوج".. كلمات جاءت على لسان مطلقة، بدعوي نفقة متعة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد رفض زوجها منحها نفقات بـ مليون و200 ألف جنيه.

وتابعت الأم الحاضنة بدعواها:" طالبت بإلزامه بسداد نفقة عدة ومتعة ولكنه رفض، وذلك بعد أن طلقني غيابياً، وشهر بي طوال العامين الماضيين، وتزوج ورفض رد حقوقها المسجلة بعقد الزواج، وحرم أبنائي من النفقات وامتنع عن التواصل معهم".

وأشارت:" عشت برفقته سنوات تحملت الكثير من المعاناة، وبعد أن أصبح ميسور الحال تركني وتزوج، وعندما أعترض طلقني غيابيا وشهر بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه وغدره بي، وتحايله لسرقة حقوقي، ودفعي للتنازل عن الدعاوي المقامة ضده، مما دفعني إثبات الضرر المادي والمعنوي الواقع على، وقدمت مستندات بعد تهديده لى وابتزازي".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف زوجي أخبار الحوادث أخبار عاجلة من الزوج

إقرأ أيضاً:

دعاء النبي عند نزول الضرر: علاج اليأس بكلمات بسيطة

يواجه الإنسان في حياته الكثير من المصاعب والآلام التي قد تدفعه للتمني أن ينتهي الألم بأي وسيلة، بما في ذلك التفكير في الموت، لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علّمنا درسًا عظيمًا في مواجهة الشدائد بالصبر والرجاء في رحمة الله، من خلال الدعاء الذي يعكس تمام الثقة بحكمة الله وقدره.

النهي عن تمني الموت

في الحديث الشريف عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يتَمنينَّ أَحدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ فاعلاً فليقُل: اللَّهُمَّ أَحْيني مَا كَانَت الْحياةُ خَيراً لِي وتوفَّني إِذَا كَانَتِ الْوفاَةُ خَيْراً لِي" (متفق عليه).

يؤكد هذا الحديث الشريف على أهمية الصبر وعدم الاستسلام للضرر أو الألم بتمني الموت. فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت عند المصائب، لأنه يعكس نوعًا من الجزع واليأس، وهو ما لا يليق بالمؤمن الذي يؤمن بأن ما أصابه هو بقدر الله وحكمته.

الرجاء في الله والتسليم لحكمه

إذا اشتد الضرر وشعر الإنسان أنه لا يستطيع تحمله، وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الدعاء العميق:"اللَّهُمَّ أَحْيني مَا كَانَت الْحياةُ خَيراً لِي وتوفَّني إِذَا كَانَتِ الْوفاَةُ خَيْراً لِي".


هذا الدعاء يحمل تسليمًا كاملًا لمشيئة الله تعالى، حيث يطلب العبد من ربه أن يختار له الأفضل بين الحياة والموت. فهو يعبر عن اليقين بحكمة الله المطلقة ورحمته الواسعة.

الصبر سبيل المؤمنين

يعد الصبر عند نزول الضرر من أعظم الصفات التي يتحلى بها المؤمن، فالشدائد تُمتحن بها القلوب، وتزيد من القرب إلى الله تعالى إذا واجهها الإنسان برضا وتسليم. وقد قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 155].

الدعاء في مواجهة المحن

إن التمسك بالدعاء في وقت الشدة هو من أبرز ما يميز المؤمن الذي يثق برحمة الله، والدعاء المذكور في الحديث الشريف يعتبر من الأدعية التي ترشد المسلم إلى التوازن بين الصبر على البلاء والتسليم لإرادة الله.

 

يبقى الحديث الشريف درسًا خالدًا في مواجهة أزمات الحياة بحكمة ووعي، فهو يذكّرنا بأن الله وحده يعلم ما هو خير لنا، وأن تسليم الأمر له بالدعاء هو السبيل للراحة النفسية والرضا بالقضاء، فلنتعلم من هذا الحديث الشريف كيف نواجه أقدارنا بالصبر، وكيف نجعل الدعاء سلاحًا يعيننا على تجاوز المحن.

مقالات مشابهة

  • سيدة تبحث عن الطلاق بعد شهور من الزواج وتتهم زوجها بالتحايل.. اعرف التفاصيل
  • هل يجب إخبار الزوجة الأولى بأمر الزواج عليها؟.. أمين الفتوى يوضح
  • إيلاف الزهراني: أهم شيء الزواج يكون علني حتى لو استمر ساعة.. فيديو
  • 8 شروط للحصول على سلفة الزواج الميسر في أبوظبي.. إليك التفاصيل
  • استشاري نفسي: الزوج المسؤول الرئيسي عن نجاح الحياة الزوجية
  • زوج يتهم زوجته بالنشوز والاستيلاء على 1.9 مليون جنيه.. التفاصيل
  • زوج يتهم زوجته بالنشوز ويتهما بالاستيلاء على 1.9 مليون جنيه.. التفاصيل
  • استشاري: 99% من أسباب الطلاق في مصر سببها «بيت العيلة»
  • دعاء النبي عند نزول الضرر: علاج اليأس بكلمات بسيطة