ضعف حاسة الشم: مؤشر مبكر لأمراض عصبية خطيرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أميرة خالد
يعاني واحد من كل أربعة أشخاص من ضعف حاسة الشم عند بلوغهم سن الخمسين، ويرتفع هذا الرقم إلى أكثر من النصف بعد سن الثمانين.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “onlymyhealth”، يمكن أن يؤثر فقدان القدرة على الشم بشكل كبير على جودة الحياة، ويزيد من المخاطر الصحية، كما قد يكون علامة مبكرة على وجود مشاكل عصبية أو صحية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن ضعف حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا قويًا على التدهور المعرفي، وقد يتنبأ باضطرابات عصبية تنكسية مثل الزهايمر ومرض باركنسون.
وأكد الخبراء أن خلل حاسة الشم غالبًا ما يسبق ظهور الأعراض الحركية لمرض باركنسون قبل أربع سنوات، ويرتبط بانخفاض حجم بصيلة الشم وترسب البروتين الكيميائي ألفا.
ويعد اختبار الشم أداة مهمة لتقييم الوظيفة الإدراكية والحركية لدى المرضى، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض العصبية، ويمكن أن يساعد الاختبار في الكشف المبكر عن الأمراض، مما يمهد الطريق للإدارة المبكرة للأعراض وإبطاء تقدمها.
وأضاف التقرير أن تحفيز حاسة الشم، مثل التعرض للروائح اللطيفة، يمكن أن يعزز الذاكرة ويقلل من التهاب الدماغ، مما يحسن صحة الدماغ بشكل عام. وأكد الخبراء أن هذه الممارسات يمكن أن تكون مفيدة في الوقاية من الأمراض العصبية.
نصح الخبراء بضرورة طلب المشورة الطبية في حالة وجود خلل مستمر في حاسة الشم، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى. كما أكدوا على أهمية إجراء اختبار الشم لتجنب التأخير المحتمل في التشخيص وبدء العلاج في مراحل مبكرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض أمراض عصبية التدهور المعرفي حاسة الشم حاسة الشم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الكاسح: المركز الوطني لمكافحة الأمراض وفر العلاج للحالات المصابة باللشمانيا
أعلن رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى بن سينا التعليمي بسرت، مسؤول برنامج مرض اللشمانيا بالمنطقة الوسطى، الدكتور فتحي الكاسح، عن اكتشاف 38 حالة إصابة بمرض اللشمانيا في مناطق الوشكة، سرت، أبو قرين، وزمزم خلال شهور يناير وفبراير ومارس الجاري.
وقال الكاسح، في تصريح صحفي إن الحالات المُكتشفة شملت مواطنين ترددوا على مستشفيات وعيادات الجلدية في سرت، الوشكة، أبو قرين، وزمزم، حيث تم الكشف عن إصابتهم بالمرض.
وأشار إلى أن انتشار مرض اللشمانيا يعود إلى عدم مكافحة الخازن والناقل للمرض، الذي يتمثل في ذبابة الرمل، موضحًا أنه يتم مكافحة هذه الذبابة من خلال رش المبيدات في المناطق الموبوءة.
وأوضح أن العلاج الحالي للحالات المصابة، يتم باستخدام حقن البنتوستام، التي تم توفيرها مؤخرًا من المركز الوطني لمكافحة الأمراض.