أسرار غريبة وراء قصص ميكي ماوس.. لماذا فشلت محاولة انتحاره؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ترسخ في أذهان الأطفال على مدار سنوات طويلة، أن حكايات ميكي ماوس رمزا للفرح والبهجة منذ 100 عام حتى الآن، ومع ذلك، قد لا يعرف سوى القليل من الناس القصص الغامضة التي تورط فيها الفأر الكرتوني المحبوب على مر السنين، منها محاولات الإنتحار التي فشلت لأسباب مضحكة، وغيرها من القصص الغريبة التي لم يُنشر بعضها، وفق موقع «ديلي ميل».
واحدة من القصص الغريبة في كرتون ميكي موس أنه قبل 93 عاما، في بدايات الكرتون الشهير، رسم رسام الكاريكاتير الأمريكي فلويد جوتفريدسون أسبوعا كاملا من الرسوم الهزلية اليومية التي حاول فيها القارض الانتحار بعد أن رفضته ميني.
ولحسن الحظ، فشلت محاولات ميكي في الانتحار بسبب ظروف غريبة أو نكات سخيفة، مثل العثور على الماء باردا جدا بحيث لا يمكنه الغرق فيه، أو عدم قدرته على تكوين طريقة تشغيل البندقية، وفي النهاية، قرر أنه يريد أن يعيش، وتخلى عن مخططه للانتحار.
وتقول مجلة Game Informer، إن المؤسس دفع الحكاية إلى الإنتاج، وتروي مجلة Mouse Planet أنه من المحتمل أن تكون قصة Haunted Spooks من تأليف هارولد لويد؛ إذ يحاول البطل بشكل كوميدي قتل نفسه في سلسلة من محاولات الكوميديا المضحكة - بمثابة الإلهام.
قصص أخرى نادرة لميكي ماوسومنذ إطلاق القصص المصورة لأول مرة في عام 1930، بعد اقتراحها في عام 1929، في أعقاب نجاح الرسوم المتحركة لميكي ماوس، ظهرت العديد من القصص الغريبة ضمن حكايات الكرتون الشهير منها في إحدى هذه القصص عام 1930، أن ميكي ابتكر طائرة محلية الصنع حتى يتمكن هو وميني من الاستمتاع بالرحلة، لكن الأمور سرعان ما ساءت عندما تسقط صديقته من الآلة ويضطر الفأر إلى مواجهة العناصر العاصفة، لينتهي به الأمر في جزيرة مهجورة حيث يريد السكان أن يأكلوه.
وفي مكان آخر، يضطر ميكي إلى مواجهة اثنين من المجرمين الذين اختطفوا ميني من أجل تعقب منجم ذهب مخفي ينتمي إلى عمها، وفي منشور على مدونة Medium بعنوان «الجانب المظلم لميكي»، كشفت الكاتبة جاسمين جيمس أيضا كيف أنه على الرغم من كونه فأرا، كان ميكي يُصور غالبًا وهو يمزح ويشارك في القسوة على الحيوانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميكي ماوس رسوم متحركة كرتون میکی ماوس
إقرأ أيضاً:
خبراء الإعلام الرقمي: التقنيات الحديثة تعيد تشكيل أساليب التعليم التقليدية ورواية القصص
ناقش خبراء عالميون في الإعلام الرقمي خلال مشاركتهم في قمة المليار متابع 2025 دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل التعليم، وأثر ذلك على رواية القصص وكيفية تعامل صناع المحتوى والمبدعين مع أدوات الذكاء الاصطناعي لبناء مشاريع مبتكرة وصياغة طرق جديدة لمخاطبة الجمهور.
وأكد يوسف عمر الصحفي والشريك المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “Seen TV”، خلال جلسة بعنوان “رواية القصص في عام 2030″، أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة في صناعة المحتوى، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية، لافتاً إلى أن النظارات الذكية ستصبح البديل المستقبلي للهواتف الذكية بحلول عام 2030، ما سيحدث نقلة نوعية في أساليب سرد القصص والتفاعل مع العالم الرقمي.
وقال إن الإمارات تمتلك ما يؤهلها لتكون الدولة الأولى على مستوى العالم في تبني تقنيات الواقع المعزز، فيما أشار إلى أن نسبة الأشخاص الذين سيستخدمون الواقع المعزز ستصل إلى نحو 75% من سكان العالم خلال العام 2025، بحسب شركة ديلويت.
ولفت إلى الدور الذي ستلعبه التقنيات الحديثة في تطوير مستقبل صناعة المحتوى، وكيفية استغلال النظارات الذكية لتحسين الإنتاجية والإبداع وتقليل الاعتماد على الهواتف المحمولة، ورأى أن الكاميرا ستصبح وسيلة الإدخال الرئيسة بدلاً من لوحة المفاتيح.
واعتبر أن رواية القصص في عام 2030، لن تكون مجرد نقل للمعلومات، بل ستتحول إلى تجارب أكثر تعاطفاً وإنسانية تعززها التكنولوجيا، ما يجعلها أداة قوية للتأثير الإيجابي والتواصل العميق مع الجمهور، مؤكداً على أهمية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول لتعزيز القيم الإنسانية.
وفي جلسة “إحداث ثورة في التعليم بالتكنولوجيا: فرص التعليم بقيادة صناع المحتوى” ناقش كل من جوناثان هال، المدير التنفيذي للعمليات في ThingLink، وغارجي روبارليا، الشريكة المؤسسة لمنصة LearnTube التعليمية، أحدث الأدوات والابتكارات التقنية التي تمزج بين الذكاء الاصطناعي والتجارب التفاعلية الغامرة لتقديم تعليم أكثر شمولية وإبداعاً.
وتم التطرق للحديث عن كيفية تمكين صناع المحتوى من تطوير مناهج تعليمية حديثة تحقق التفاعل والمشاركة، مع تعزيز إمكانياتهم في تحقيق عوائد مالية أكبر، وفتح آفاق جديدة نحو تعليمٍ متاح للجميع بالتساوي.
وأشار جوناثان هال إلى أن التعليم لم يعد تقليدياً ومقتصراً على المدارس والجامعات بين أساتذة وطلاب، بل تحول التعليم في السنوات الخمس الماضية إلى منصاتٍ وأدوات رقمية حديثة، سمحت لأي شخص في أي مكان من العالم بأن يكون متعلماً أو معلماً، وقال “ليس عليك الآن أن تذهب إلى أكسفورد لتحصل على تعليم ممتاز، بل يمكنك أن تحصل على ما تريد من المنزل”.
من جانبها تحدثت غارجي روبارليا، عن تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات التعليم الغامرة التي تجعل عملية التعلم أكثر تفاعلية وفعالية، ما يزيد من مستوى الاحتفاظ بالمعلومات، كاستخدام تقنيات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، التي تدخل المتعلمين في أجواء افتراضية تحاكي الأجواء الواقعية، مما يساهم في تعزيز مستوى الاحتفاظ بالمعلومات لدى المتعلمين.
وتطرق المتحدثان إلى أثر التكنولوجيا الحالي والمستقبلي في مجال التعليم، واتفقا على أنها ستحدث ثورة شاملة تعيد تشكيل أساليب التعلم التقليدية.وام